بحضور وزير الأوقاف.. ختام حفل حفظة القرآن الكريم يضيء مسجد الوهاب بالسقالة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة روحانية مفعمة بالإيمان، شهد مسجد الوهاب بالسقالة، مساء أمس الجمعة، ختامًا مميزًا لحفل ختم القرآن الكريم، جاء هذا الحفل بتوجيهات كريمة من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ومتابعة حثيثة من وكيل الوزارة الدكتور هاني السباعي، وإشراف مباشر من الشيخ إسماعيل السباعي، والشيخ عبد الباسط عثمان.
شهد مسجد الوهاب بالسقالة ليلةً مباركة، حيث اختتم رواد المسجد الكريم ختم القرآن الكريم بصوت الشيخ صالح جمال، إمام المسجد، والذي يتمتع بصوت ندٍ وجميل ألهب الحضور.
أقيم الحفل في أجواء إيمانية تسودها المحبة والتقوى، حيث تجمع المصلون للاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ جمال، الذي أجاد في تجويد آيات الله.
وفي ختام الحفل، رفع المشاركون أكف الضراعة داعين الله تعالى أن يتقبل منهم صالح الأعمال، وأن يجعل هذا القرآن الكريم نورًا لهم في دجى القبور، وشفيعًا لهم يوم القيامة.
وقال الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر: "يشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث العظيم، الذي يعكس اهتمام وزارة الأوقاف بتشجيع حفظ القرآن الكريم وتلاوته."
وقدم الشيخ إسماعيل السباعي مدير إدارة أوقاف الغردقة الشكر لجميع المشاركين على حضورهم المميز، "وندعو الله أن يجعل هذا المحفل بداية لمزيد من الخير والبركة."
وفي الختام، توجيه، مدير ادارة الغردقة، بالشكر لجميع القائمين على هذا المحفل، وللشيخ صالح جمال على تلاوته المميزة، داعين الله أن يجعلهم من أهل القرآن.
FB_IMG_1732309770873 FB_IMG_1732309767443 FB_IMG_1732309750328المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسماعيل اجواء ايمانية الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى تلاوة القرآن الكريم ختم القران القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح مراحل ما بعد الإيمان
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تعبير «وربطنا على قلوبهم» في القرآن الكريم يحمل دلالة عميقة على التثبيت الإلهي في لحظات الشدة والاضطراب، مستشهدًا بقصة أصحاب الكهف وقصة أم موسى عليه السلام.
وأوضح «الجندي» خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم، أن القرآن استخدم هذا التعبير في مواضع دقيقة، قائلاً: «في قصة أصحاب الكهف، جاء التعبير بعد أن اتخذوا خطوة جريئة في إعلان إيمانهم، فقال الله: 'وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض'، وهذا يدل على أن التأييد الإلهي يأتي بعد المبادرة بالإيمان».
وأشار إلى أن الربط على القلب ليس مجرد شعور بالطمأنينة، بل هو دعم إلهي يمنح الإنسان القدرة على التحمل والتسليم لأمر الله في أصعب اللحظات، مضيفًا: «الربط أيضا ورد في قصة أم موسى عندما أوشكت على البوح بسر ابنها، فقال الله: 'لولا أن ربطنا على قلبها'، وهذا يؤكد أن الإنسان قد يكون صابرًا، لكنه يحتاج إلى تثبيت إلهي لحظة الضعف».
وأوضح أن القرآن الكريم يختار ألفاظه بدقة، حيث أن «القلب» متقلب بطبيعته، لذا فإن الربط عليه يعني تثبيته ومنعه من الاهتزاز مع رياح الفتن والشدائد، مشيرًا إلى أن الطمأنينة تأتي بعد الإيمان، كما جاء في قوله تعالى: «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمن القلوب».
وشدد على أن الربط على القلوب هو أعظم درجات التأييد الإلهي، حيث يمنح الإنسان الثبات في أوقات المحن ويطمئنه على إيمانه، ليواصل طريقه بقلب راسخ لا تهزه الصعاب.