مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
وقع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع (SACGC)، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مذكرة تفاهم اليوم مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي (UC Berkeley) إحدى أعرق الجامعات العالمية، والمتقدمة بمبادراتها في دعم منضومة الابتكار و الذكاء الاصطناعي.
وتم التوقيع في يوم الجمعة 22 نوفمبر في كلية هاس جامعة بيركلي- كاليفورنيا خلال زيارة وفد المركز إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المدير العام للمركز السيد ندا الديحاني في تصريح صحافي عقب التوقيع، إن هذه المذكرة تندرج ضمن جهود مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في تعزيز التعاون الدولي ودعم الابتكار والإبداع، بما يعود بالفائدة على المبتكرين والمبدعين الكويتيين.
وأضاف أن المذكرة، التي تشمل أيضا التعاون مع مركز AMENA لريادة الأعمال والتنمية التابع لتلك الجامعة، تعنى بتصميم وتطوير مبادرات وبرامج مشتركة لدعم الموهوبين والمبتكرين، والتركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل التحول الرقمي، التعليم، والطاقة علاوة على تقديم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة تعزز من قدرات المبتكرين.
وأوضح أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والجهات العالمية الرائدة، بما يعزز من بيئة الإبداع والابتكار في الكويت ويدعم المبتكرين الكويتيين للوصول إلى العالمية.
وأكد أهمية توقيع المذكرة مع جامعة UC Berkeley، التي تأسست العام 1868، وتُعد إحدى أعرق الجامعات على مستوى العالم، وتحتل المرتبة العاشرة عالميًا وفقًا لتصنيف QS 2024. وتُعرف بكونها موطنًا لأكثر من 110 حائزين على جائزة نوبل بين خريجيها وأعضاء هيئة التدريس.
وذكر أن الجامعة تقدم كذلك ورش عمل تُعزز مهارات التفكير التصميمي والتفكير الحسابي، والعمل في مختبرات الروبوتات والتصنيع (STEM)، مع تقديم تدريب مهني في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، الفنون الرقمية، وإعادة التدوير ومجمل هذه المبادرات تعكس التزام UC Berkeley بدعم الابتكار وتعزيز التنمية المستدامة.
وأفاد الديحاني بأن مركز AMENA التابع للجامعة يدير برامج ريادية تُركز على التنمية المستدامة والتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يُقدم المركز برامج احتضان وتسريع للشركات الناشئة، ونجح في تدريب أكثر من 10,000 شخص من خلال 200 ورشة عمل وبرنامج تدريبي.
المصدر بيان صحفي الوسومجامعة كاليفورنيا صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا صباح الأحمد للموهبة مرکز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
إقرأ أيضاً:
الإمارات مهد الابتكار والإبداع.. ووصفة العالم لطالبيهما
محمد ياسين
تحتفي دولة الإمارات بـ «اليوم العالمي للابتكار والإبداع»، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21 إبريل، للارتقاء بدور الإبداع والابتكار في جميع المجالات، لتكون بحق مهديهما. والإمارات نموذج عالمي في الابتكار، واستطاعت بجهودها المتنوعة، استقطاب المبتكرين والمبدعين، وتحقيق قفزات ملموسة وريادية، حتى أصبحت من أوائل دول المنطقة والعالم في مؤشر التنافسية.
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي أن الإبداع والابتكار يشكلان أساساً لتطور المجتمعات، ويجسدان جوهر دبي وهويتها المتفردة، ويعبران عن تطلعاتها بأن تكون في صدارة المدن الذكية عالمياً، لافتةً إلى أن اليوم العالمي للإبداع والابتكار يمثل فرصة للاحتفاء بما حققته الإمارة من إنجازات بارزة جعلت منها ملتقى دولياً للمبدعين والمبتكرين.
وقالت: «أصبح الإبداع والابتكار جزءاً من هوية دبي وتكوينها، فهما محركان أساسيان لبناء مستقبل مستدام، وما تشهده الإمارة من حراك فاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، يعكس تفرد نهج قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأهمية الاستثمار في الإنسان، وضرورة دعم الأفكار الإبداعية والحلول المبتكرة في كافة المجالات»، مشيرة في الوقت نفسه إلى حرص الهيئة على تبني الابتكار كمحور رئيسي في خارطتها الاستراتيجية، وتعمل على تطوير حلول استباقية قادرة على دعم نمو القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، حيث تسعى عبر برامجها ومبادراتها المتنوعة إلى تعزيز روح الابتكار لدى أعضاء المجتمع الإبداعي، وتحفيزهم الى إطلاق مشاريع نوعية تساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.
رؤيةمن جانبه، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «في هذا اليوم الذي يحتفي فيه العالم بالإبداع والابتكار، نستحضر رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من الاستثمار في الإنسان، حجر الأساس لصناعة مستقبل قائم على المعرفة، وقادر على المنافسة في عالم سريع التحول. ومن هذا المنطلق، نؤمن بأن الابتكار ليس خياراً، بل ضرورة استراتيجية تُسهم في بناء مجتمعات مرنة، مزدهرة، ومتصالحة مع تحديات الغد.
وتابع:«نغتنم هذه المناسبة لتجديد التزامنا في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتهيئة بيئة معرفية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدفع العقول نحو التميز، وتحوّل الإمكانات إلى إنجازات نوعية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزز الريادة الوطنية في كافة المجالات. إذ تبنّت المؤسَّسة منذ انطلاقتها نهجاً متكاملاً يعزز ثقافة الابتكار، ويجعل من المعرفة محركاً للتغيير الإيجابي، من خلال مبادرات استراتيجية رائدة، نذكر منها على سبيل المثال: «برنامج دبي الدولي للكتابة»، الذي يُعد منصة نوعية لاكتشاف المواهب الشابة وتمكينها من التعبير عن رؤاها بأساليب مبتكرة، تسهم في إثراء المشهد المعرفي العربي، وكذلك مبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، التي تواكب التحولات الرقمية عبر تأهيل الكوادر بالمهارات اللازمة لعصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يعزز من تنافسيتهم في سوق العمل المستقبلي».
محرك أساسيقال أحمد بن مسحار أمين عام اللجنة العليا للتشريعات إن الابتكار محرك أساسي في تطوير آليات العمل المؤسسي، وعامل رئيسي في تعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة وريادتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومن هذا المنطلق، تولي الدولة أهمية كبيرة لتوفير بيئة محفِّزة للإبداع والابتكار انطلاقاً من التزامها بتشجيع ثقافة التميُّز، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار.
وذكر بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار: ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من إرساء دعائم منظومةٍ مُثلى لتنمية الإبداع إيماناً بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية المستدامة، وترسيخ أسس نموذج الاقتصاد القائم على المعرفة. وفي إطار هذا النهج، دأبت الدولة على دعم المبتكرين واعتماد التشريعات الكفيلة بصون حقوقهم، ورفدهم بالسُّبل والمُمَكِّناتْ التي تعزز إسهاماتهم في صياغة معالم المستقبل.
برامج ومبادرات
بدورها تستهدف، «جمعية الإمارات للإبداع»، بخططها وبرامجها ومبادراتها، تعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع المبدعين ودعمهم، والارتقاء بنشر هذه الثقافة مجتمعياً، انعكاساً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات، لتوفير بيئة جاذبة لهذه المواهب من الإماراتيين والمقيمين. وتهدف الجمعية التي أشهرتها وزارة تمكين المجتمع عام 2016، لتعزيز مسؤوليتها وتنفيذ رؤيتها.