وقع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع (SACGC)، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مذكرة تفاهم اليوم مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي (UC Berkeley) إحدى أعرق الجامعات العالمية، والمتقدمة بمبادراتها في دعم منضومة الابتكار و الذكاء الاصطناعي.

وتم التوقيع في يوم الجمعة 22 نوفمبر في كلية هاس جامعة بيركلي- كاليفورنيا خلال زيارة وفد المركز إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المدير العام للمركز السيد ندا الديحاني في تصريح صحافي عقب التوقيع، إن هذه المذكرة تندرج ضمن جهود مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في تعزيز التعاون الدولي ودعم الابتكار والإبداع، بما يعود بالفائدة على المبتكرين والمبدعين الكويتيين.

وأضاف أن المذكرة، التي تشمل أيضا التعاون مع مركز AMENA لريادة الأعمال والتنمية التابع لتلك الجامعة، تعنى بتصميم وتطوير مبادرات وبرامج مشتركة لدعم الموهوبين والمبتكرين، والتركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل التحول الرقمي، التعليم، والطاقة علاوة على تقديم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة تعزز من قدرات المبتكرين.

وأوضح أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والجهات العالمية الرائدة، بما يعزز من بيئة الإبداع والابتكار في الكويت ويدعم المبتكرين الكويتيين للوصول إلى العالمية.

وأكد أهمية توقيع المذكرة مع جامعة UC Berkeley، التي تأسست العام 1868، وتُعد إحدى أعرق الجامعات على مستوى العالم، وتحتل المرتبة العاشرة عالميًا وفقًا لتصنيف QS 2024. وتُعرف بكونها موطنًا لأكثر من 110 حائزين على جائزة نوبل بين خريجيها وأعضاء هيئة التدريس.

وذكر أن الجامعة تقدم كذلك ورش عمل تُعزز مهارات التفكير التصميمي والتفكير الحسابي، والعمل في مختبرات الروبوتات والتصنيع (STEM)، مع تقديم تدريب مهني في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، الفنون الرقمية، وإعادة التدوير ومجمل هذه المبادرات تعكس التزام UC Berkeley بدعم الابتكار وتعزيز التنمية المستدامة.

وأفاد الديحاني بأن مركز AMENA التابع للجامعة يدير برامج ريادية تُركز على التنمية المستدامة والتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يُقدم المركز برامج احتضان وتسريع للشركات الناشئة، ونجح في تدريب أكثر من 10,000 شخص من خلال 200 ورشة عمل وبرنامج تدريبي.

المصدر بيان صحفي الوسومجامعة كاليفورنيا صباح الأحمد للموهبة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا صباح الأحمد للموهبة مرکز صباح الأحمد للموهبة والإبداع

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف الاجتماع السنوي للجنة مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن

استضافت دولة الإمارات أعمال الاجتماع السنوي الثاني والعشرين للجنة مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن، بمشاركة أعضاء اللجنة من الإدارات البحرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمدة ثلاثة أيام، حيث بحث الأعضاء سبل تعزيز السلامة البحرية وحماية البيئة واستدامة الاقتصاد البحري في المنطقة.

واستهدف الاجتماع الذي عقد في دبي أمس رفع كفاءة السفن التي تزور موانئ دول مجلس التعاون، من خلال تعزيز الالتزام بالمسؤوليات الدولية في مجالات حماية البيئة البحرية وسلامة الملاحة وحفظ الأرواح.

وتأتي هذه الجهود في إطار السعي لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في عمليات التفتيش والرقابة البحرية.

وترأس الاجتماع  المهندسة حصة أحمد آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، حيث ناقش الأعضاء سبل تطوير مهارات المفتشين البحريين في دول الخليج، والبرامج التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى تحسين الأداء الفني للمفتشين، وتعزيز خبراتهم في مجال تفتيش السفن الأجنبية الزائرة للموانئ التجارية.

أخبار ذات صلة "ثقافة أبوظبي" تعلن عن إطلاق «تيم لاب فينومينا أبوظبي» خالد بن محمد بن زايد يطَّلع على منظومة مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة في أبوظبي

كما تناول الاجتماع تعزيز فعالية التفتيش والرقابة البحرية، وتم أيضاً التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول المجلس، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة في القطاع البحري.

وأكدت المهندسة حصة آل مالك إن تعزيز التنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال التفتيش البحري، يسهم في تحقيق بيئة بحرية آمنة ومستدامة، كما يضمن زيادة تنافسية الموانئ الخليجية على المستوى العالمي، ونحن ملتزمون بتطوير الكوادر البشرية وتعزيز جاهزيتها لمواكبة التطورات المستمرة في القطاع البحري، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

ومن جانبه قال الكابتن جابر سيف الشحي مدير إدارة التفتيش والرقابة ممثل الدولة في المذكرة إن الاجتماع يعكس التزام دول مجلس التعاون الخليجي بتعزيز الأمن والسلامة البحرية، وأن هذه الاجتماعات تسهم في تطوير آليات التفتيش والرقابة البحرية، وتساعد على تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، كما أنها تعزز من قدرات المفتشين البحريين عبر دورات تدريبية متقدمة تضمن تحقيق أعلى معايير الجودة والامتثال الدولي، مما ينعكس إيجاباً على القطاع البحري والاقتصاد الإقليمي بشكل عام.

يذكر أن مذكرة تفاهم الرياض هي إحدى المذكرات الإقليمية الدولية في العالم، وهدفها إنشاء نظام للتفتيش والرقابة على السفن، وتتألف المذكرة حاليا من ستة أعضاء حيث تأسست في يونيو 2004 في اجتماع عقد في الرياض بحضور 6 دول وهي "دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودي، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت".
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين رعاية المبتكرين وجامعة الأزهر لدعم الابتكار
  • توقيع مذكرة تفاهم بين أسوان وتنسيقية شباب الأحزاب لتعزيز التعاون المشترك
  • قومي البحوث يعرض حلولا مبتكرة لدعم الصناعة وريادة الأعمال في مجال النسيج
  • توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل وميرسك لتخريد السفن
  • مذكرة تفاهم بين "القابضة للنقل" و"ميرسك" لدعم إعادة تدوير السفن
  • كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «القابضة للنقل البحري» و «إيه پي موللر - ميرسك إيه / إس»
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع مذكرة مساهمة مالية لدعم استكمال مشروع معهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية بإقليم آتشيه في إندونيسيا
  • متبقيات المبيدات يوقع مذكرة تفاهم للتعاون مع مركز الزراعة العضوية
  • الإمارات تستضيف الاجتماع السنوي للجنة مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن
  • اتفاقيات أكاديمية جديدة.. رئيس جامعة عدن يوقع مذكرات تفاهم جامعتي دهوك و زاخو في كردستان