إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي, وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك, والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول خلال الاجتماع تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة, بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة, على غرار الأمن الطاقوي, خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي, ويبرز الأهمية الإستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا, لاسيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة, صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط, ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته, أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات, مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون, بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء, وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوه الأمين العام ل”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا, واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات, وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: نحافظ على “استراتيجية استباقية” لاستقرار سوق النفط العالمية
فيينا – أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، التزام المنظمة باستقرار أسواق النفط العالمية، مشيرا إلى نهج “استباقي وحذر” لإدارة السوق وفق العوامل الرئيسية المؤثرة.
وقال الغيص، في حديث مع الأناضول، إن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا في 2025، مع توقعات مماثلة لعام 2026.
وبلغ إنتاج النفط العالمي من النفط الخام في 2024، نحو 103.8 مليون برميل يوميا بنمو بنحو 1.9 مليون برميل مقارنة مع إنتاج 2023.
وقال: “هذه أولى توقعاتنا لنمو الطلب في العام المقبل.. بالطبع، هذا نمو على أساس سنوي.. استراتيجية إنتاجنا تأخذ دائما في الاعتبار ما هي توقعات نمو الطلب”، مشيرا إلى أن توقعات الطلب تستند إلى توقعات النمو الاقتصادي.
وتتوقع أوبك نمواً اقتصادياً عالمياً قوياً يتجاوز 3 بالمئة في 2025، مدفوعاً إلى حد كبير بالدول النامية غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وخاصة الهند والصين وأجزاء أخرى من آسيا.
وأشار الغيص إلى مرونة الصين الاقتصادية، مشيراً أن البلاد حققت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 بالمئة في عام 2024.
والصين، هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا، تمثل قرابة 9.2 بالمئة من مجمل الإنتاج العالمي اليومي.
وقال الأمين العام لأوبك، إن الهدف الأساسي للمنظمة يظل ضمان استقرار سوق النفط العالمية
وزاد: “من خلال النظر إلى الطلب والعرض، كنا استباقيين.. كما كنا استباقيين للغاية ودائماً احترازيين في أفعالنا”، بهدف الحفاظ على توازن العرض والطلب.
وأكد أن قرارات المجموعة تستند إلى مراجعة شاملة للظروف الاقتصادية العالمية.
وقال: “نحن ننظر إلى كل شيء.. ننظر إلى حالة الاقتصاد العالمي وإلى العوامل التي تؤثر على نمو الطلب.. وننظر إلى العرض من خارج أوبك”.
وأكد أن اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة السوق، التي تجتمع كل شهرين، تلعب دوراً محورياً في تقييم ديناميكيات السوق.
ويشارك معظم أعضاء منظمة أوبك في اتفاقية لخفض إنتاج النفط بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 وتستمر حتى نهاية العام الجاري، بهدف تحقيق توازن بين الطلب والمعروض.
وأوضح الغيص أن اللجنة تدرس بعناية كل هذه التوقعات قبل تقديم أي توصيات بأي إجراء.
الأناضول