تنفيذ 26 عملية قسطرة قلبية بمستشفى قنا العام
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نجحت وحدة القسطرة القلبية بمستشفى قنا العام، في تنفيذ 26 عملية قسطرة قلبية، أمس الخميس ٢١ نوفمبر وذلك من خلال تكاتُف الجهود التي تبذُلها إدارة المستشفى للقضاء على قوائم الانتظار، وذلك بالتعاون مع جامعة عين شمس.
وأكد الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بقنا، أن وحدة القسطرة القلبية قد نفذت 12 قسطرة تشخيصية و 14 قسطرة علاجية داخل المستشفى، بمشاركة فريق القسطرة في إطار توجيهات الوزارة والأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان و الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بضرورة القضاء على الحالات بقوائم الانتظار بالمستشفى والتيسير على المواطنين لحصولهم على مثل تلك العمليات الجراحية داخل المحافظة من خلال عقد الشراكات البناءة بين المديرية والجامعات المختلفة.
فيما أوضحت الدكتورة رشا سليم مديرة إدارة العلاج على نفقة الدولة ومسؤول مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، أن المديرية قد نجحت في التقليل من قوائم الانتظار من خلال وضع خطة شاملة يتم من خلالها فرز الحالات المرضية وفقاً للحالة الصحية لكل منهم، والعمل على توزيع الكوادر الطبية والتهيئة الكاملة لغرف العمليات داخل المستشفى.
فيما أشار الدكتور بيتر عريان مسؤول المستلزمات الطبية بالمديرية إلى أن وحدة القسطرة القلبية يتم دعمها بصورة دورية بكافة المستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة لتنفيذ مثل تلك العمليات الحرجة وذلك بالتنسيق مع الدكتور محمد الديب مدير المستشفى سعياً من الجميع للارتقاء بمنظومة القطاع الصحي داخل المحافظة عامة وداخل مستشفى قنا العام خاصة
يأتي هذا في إطار التكامل البناء الذي تسعي مديرية الصحة بقنا في دعمه وتطويره من خلال التعاون والتشارك العلمي بين المديرية والجامعات المختلفة بالجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية الصحة محافظة قنا قوائم الانتظار مستشفى قنا العام وحدة القسطرة القلبية من خلال
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟