نديم الجميّل: الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن النائب نديم الجميّل، اليوم الجمعة، أن "الصراع الحقيقي الآن ليس بين لبنان وإسرائيل، وإنما بين إسرائيل وحزب الله وإيران".
وفيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في مفاوضات وقف الحرب حتى الآن والتي يترأسها المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، أوضح الجميّل في تصريحاته لقناة الحرة أن "من بدأ الحرب في لبنان هو حزب الله ضد إسرائيل، ومن بدأ الحرب هو من يجب أن يجد لها حلا، واللبناني لا يمكن أن يجد لها حلا".
وتابع أن "المشكلة أن إسرائيل لا تريد الوقوف عند 1701 والذي لم يتطبق شيء منه خلال السنوات العشر الماضية والذي أدى في النهاية إلى حرب جديدة على الأرض".
وأكد أن "الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله، ويجب عليه الاعتراف بالخسارة، نحن نرى دمارا في لبنان، وبين 800 ألف إلى مليون نازح في الشوارع اللبنانية".
وبشأن البنود التي تريد إسرائيل إضافتها والمعنية بمنحها حرية العمل الكاملة في جنوب لبنان، أشار الجميل إلى أنّ "رفضها ورفض وجود إسرائيل في لبنان بشكل كلي".
وأوضح أن "الجيش اللبناني هو من يجب أن يفرض سيطرته على الحدود اللبنانية وليس حزب الله، ووقتها قد تنسحب إسرائيل"، لافتا إلى أن "عدم وجود قرار سياسي يحد من قدرات الجيش وإمكانية فرض سيطرته".
ويرى أن "حزب الله العسكري انتهى"، وعلى المستوى الميداني أيضا "أصبح ضعيفا لدرجة أنه لم يعد قادرا على حماية القرى الجنوبية، لكنه ربما لا يزال موجودا على المستوى السياسي." (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو
مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريحات صحفية، عن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للانتهاء من الحرب على غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وفي حديثه لصحيفة "إسرائيل هيوم"، أوضح المصدر أن نتنياهو يطمح لتحقيق ذلك الهدف في الموعد المحدد، مشيرًا إلى أن الحملة قد تنتهي قبل أكتوبر إذا تحققت الأهداف وتهيأت الظروف المواتية.
اقرأ أيضاً 11 محافظة يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والأرصاد يحذر 28 أبريل، 2025 التفاصيل المثيرة: لماذا أمر نتنياهو بتفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله فورًا؟ 28 أبريل، 2025لكن الأمر لا يتوقف هنا، حيث أكّد المسؤول أن "أكتوبر هو الحد الأقصى" للموعد المستهدف، ما يثير تساؤلات حول الخيارات العسكرية والسياسية التي يخطط لها الاحتلال في الفترة المقبلة.
وتابع المصدر أن إسرائيل ترفض تمامًا المقترحات التي تتضمن بقاء حركة حماس في غزة، في حين أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن ما زالت تمثل أولوية، لكن ذلك لن يطول إلى ما لا نهاية.
كما أشار إلى أن قطر كان لها دور سلبي في التأثير على سير المفاوضات مؤخرًا، في حين رفضت إسرائيل مقترحات وقف إطلاق النار طويل الأمد مع حماس التي قد تمنحها فرصة للتعافي وإعادة التسلح.
هل ينجح نتنياهو في إنهاء الحرب في أكتوبر، أم أن الأمور ستأخذ منحى مختلفًا في الأشهر القادمة؟.