معركة قوية بين "ويكد" و"غلاديايتر 2" على شباك التذاكر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حقق الفيلم الموسيقي "ويكد" أو "الشريرة" والفيلم الملحمي "غلادياتير 2" أو "المصارع 2" إيرادات بلغت 25.7 مليون دولار مع بداية عرضهما في الولايات المتحدة وكندا، مما أشعل أكبر معركة في شباك التذاكر منذ عرض فيلمي "باربي" و"أوبنهايمر".
وحقق فيلم "ويكد" إيرادات بلغت 19.2 مليون دولار بعد عرضه أيام الاثنين والأربعاء والخميس، وفقاً لبيانات شركة يونيفرسال بيكتشرز المنتجة للفيلم، الجمعة.
أما فيلم "غلادياتير 2" الذي أنتجته شركة باراماونت بيكتشرز، فحقق إيرادات بلغت 6.5 مليون دولار في أول أيام عرضه، الخميس.
وتدور أحداث فيلم "غلادياتير 2"، الذي يشارك في بطولته بول مسكال وبيدرو باسكال ودينزل واشنطن، عن محاربين في روما القديمة بعد 16 عاماً من أحداث الفيلم الأصلي.
وتظهر مبيعات التذاكر أن الفيلمين سيأتيان خلف فيلمي "باربي" و"أوبنهايمر" اللذين عُرضا في يوليو (تموز) 2023.
وتشير التوقعات إلى أن مبيعات التذاكر المحلية لفيلمي "ويكد" و"غلادياتير 2" سترتفع إلى 215 مليون دولار حتى يوم الأحد.
وكان فيلما "باربي" و"أوبنهايمر" قد حققا ما يقرب من 245 مليون دولار في دور العرض المحلية خلال عرضهما الافتتاحي.
وتدور أحداث فيلم "ويكد" عن فتاة ذات بشرة خضراء تسعى لتعلم السحر وتتحول إلى ساحرة الغرب الشريرة. والفيلم من بطولة أريانا غراندي وسينثيا إيريفو ومن المتوقع أن يتصدر شباك التذاكر المحلي مطلع الأسبوع المقبل بمبيعات تتراوح بين 120 مليون دولار و140 مليون دولار.
ومن المقرر طرح الجزء الثاني من الفيلم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سينما ومسرح السينما ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
انهيار سحيق للعملة في طهران.. دولار أمريكي يساوي مليون ريال إيراني
سجّل الريال الإيراني اليوم السبت أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي مع عودة البلاد إلى العمل بعد عطلة طويلة، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد مليون ريال، ومن المرجح أن تدفعه التوترات بين طهران وواشنطن إلى مزيد من الانخفاض.
الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكيانخفض سعر الصرف إلى أكثر من مليون ريال خلال عيد النوروز، رأس السنة الفارسية، مع إغلاق محلات الصرافة واقتصار التداول غير الرسمي في الشوارع، مما زاد الضغط على السوق، ولكن مع استئناف التجار أعمالهم يوم السبت، انخفض السعر أكثر إلى 1,043,000 ريال للدولار، مما يشير إلى أن هذا الانخفاض الجديد سيستمر، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
في شارع فردوسي بالعاصمة الإيرانية طهران، قلب أسواق الصرف في البلاد، أطفأ بعض التجار لافتاتهم الإلكترونية التي تُظهر سعر الصرف الجاري، مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن مدى انخفاض الريال.
قال رضا شريفي، الذي يعمل في إحدى البورصات: "نوقف التداول لأننا لسنا متأكدين من التغييرات المتتالية في سعر الصرف".
العقوبات ضد إيرانتأثر الاقتصاد الإيراني بشدة بالعقوبات الدولية، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحادي الجانب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
في وقت إبرام اتفاق عام 2015، الذي شهد قيام إيران بالحد بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم وتخزينه مقابل رفع العقوبات الدولية، كان سعر صرف الريال 32 ألف ريال مقابل الدولار.
بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، استأنف حملته المسماة "الضغط الأقصى" التي تستهدف طهران بالعقوبات. وهاجم مرة أخرى الشركات التي تتاجر في النفط الخام الإيراني، بما في ذلك تلك التي تبيع بأسعار مخفضة في الصين.
رسالة ترامب إلى المرشد الإيرانيفي غضون ذلك، كتب ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، في محاولة لبدء محادثات مباشرة بين طهران وواشنطن حتى الآن، أبدت إيران استعدادها لإجراء محادثات غير مباشرة، لكن هذه المناقشات في ظل إدارة بايدن لم تُحرز أي تقدم.
أدت الاضطرابات الاقتصادية إلى تبخر مدخرات الشعب، مما دفع الإيرانيين العاديين إلى التمسك بالعملات الصعبة والذهب والسيارات وغيرها من الثروات الملموسة بينما يتجه آخرون نحو العملات المشفرة أو يقعون في فخ الثراء السريع.
انهيار الاقتصاد الإيرانيكما زاد انخفاض قيمة الريال من الضغوط على الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ففي مارس ، عندما كان سعر الصرف 930 ألف ريال للدولار، عزل البرلمان الإيراني وزير ماليته، عبد الناصر همتي، بسبب انهيار الريال واتهامات بسوء الإدارة.
كما أدى الغضب من الإنفاق الحكومي إلى إقالة بيزيشكيان لنائبه المسؤول عن الشؤون البرلمانية، شهرام دبيري، لقيامه برحلة بحرية فاخرة إلى القارة القطبية الجنوبية، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.
ورغم أن دبيري استخدم أمواله الخاصة لتغطية نفقات الرحلة مع زوجته، إلا أن صور رحلته المنشورة على إنستجرام أثارت غضب الشعب الإيراني الذي يكافح من أجل البقاء.
قال بيزيشكيان، في معرض إقالة دبيري، الذي لم يُقدّم حتى الآن أي تفسير علني لرحلته: "في ظلّ الضغوط الاقتصادية الهائلة على الشعب، وعدد المحرومين الهائل، فإنّ الرحلات الترفيهية الباهظة التي يقوم بها المسؤولون، حتى على حسابهم الخاص، غير مبررة وغير معقولة".
وصرح بيزيشكيان، في تصريح منفصل يوم السبت، بأنّ إيران تريد "حوارًا من منطلق الندّ" مع الولايات المتحدة.
وتساءل بيزيشكيان، وفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الحكومية: "إذا كنتم تريدون المفاوضات، فما جدوى التهديد؟" وأضاف: "أمريكا اليوم لا تُهين إيران فحسب، بل تُهين العالم أيضًا، وهذا السلوك يتناقض مع الدعوة إلى المفاوضات".