ارتفاع نسبة الكوليسترول تحدث بسبب مشاكل في الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال ألكسندر مياسنيكوف إن أمراض القلب يمكن أن تحدث نتيجة لضعف أداء الغدة الدرقية، محذرًا من أن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تضر بشكل خطير بحالة القلب.
وأوضح أنها غدة غير صحية يمكن أن تكون عاملا في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، مما يسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة به.
وقال ألكسندر مياسنيكوف: "إن مستويات الكوليسترول المرتفعة، التي تؤثر سلبًا على صحة الجهاز القلبي الوعائي، غالبًا ما تنشأ على وجه التحديد بسبب أمراض الغدة الدرقية".
وأشار إلى أن الطبيب المختص سيوصي بالتأكيد الشخص الذي يعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بفحص حالة الغدة الدرقية على وجه الخصوص، سيتم وصف تحليل لمستوى هرمون الغدة الدرقية (TSH) لمثل هذا المريض، وهو منظم لعمله.
وقال الطبيب: "في بعض الأحيان يكفي تحسين أداء الغدة الدرقية للقضاء على مشاكل القلب".
أوصى مياسنيكوف بتذكر قاعدة بسيطة في الحالات التي يبدأ فيها الشعور باضطرابات القلب عدم انتظام دقات القلب، والرفرفة، وأي عدم انتظام ضربات القلب فإن الخطوة الأولى هي فحص ليس القلب، ولكن الغدة الدرقية.
علامات مشاكل الغدة الدرقية :
الشعور بالتعب ونقص الطاقة.
الشعور بالإحباط أو الاكتئاب أو الحزن.
زيادة العصبية والقلق.
التغيرات في الشهية وتفضيلات الذوق.
مشاكل في التركيز وضباب الدماغ.
جفاف الجلد.
حركات الأمعاء غير المتوقعة، والميل إلى الإمساك.
فترات الحيض الطويلة مع الألم عند النساء.
ألم في الأطراف والعضلات.
زيادة ضغط الدم.
الشعور بالبرد الشديد أو القشعريرة.
تغيرات في الصوت أو الشعور بوجود "كتلة" في الحلق.
اضطرابات النوم.
تقلبات الوزن.
الشعر الجاف والهش أو تساقط الشعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية مشاكل الغدة الدرقية القلب الكوليسترول ارتفاع مستويات الكوليسترول أمراض القلب الأوعية الدموية الشرايين أمراض الغدة الدرقية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
بنسبة 2.4%.. ارتفاع تاريخي للذهب بسبب رسوم المعادن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا خلال تداولات اليوم يسجل مستوى تاريخيا جديدا في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن أمر الرئيس الأمريكي ترامب بدراسة فرض رسوم جمركية جديدة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية.
سعر أونصة الذهب عالمياسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 2.4% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3317 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3230 دولارا للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 3307 دولارات للأونصة، وفق جولد بيليون.
ومنذ بداية الأسبوع ارتفاع الذهب بمقدار 2.2% في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن سجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6.6%.
رسوم جمركية جديدةأمر دونالد ترامب يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأمريكية الأساسية في محاولة للضغط على الصين الرائدة في المجال تصدير المعادن، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق الإلكترونية مما زاد من تصعيد التوترات التجارية العالمية.
وحذرت شركة إنفيديا الأمريكية يوم الثلاثاء من أنها تواجه انخفاضًا في أرباح الربع الأول بقيمة 5.5 مليار دولار بسبب القيود الأمريكية الجديدة على صادرات الرقائق إلى الصين.
وقد تمنع الرسوم الجمركية المرتفعة والقيود على التصدير شركة إنفيديا وغيرها من شركات تصنيع الرقائق من البيع إلى الصين التي تعد سوق رئيسية للرقائق، وقد أدى هذا المفهوم إلى خسائر فادحة في سوق العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بينما تراجعت أيضًا أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في آسيا مما يعكس تزايد العزوف عن المخاطرة.
وكانت إدارة ترامب قد أشارت إلى إعفاء الإلكترونيات من الضريبة البالغة 145% التي فرضها على الصين، بينما أعلن ترامب مؤخرًا عن إعفاء لمدة 90 يومًا من تعريفاته الجمركية المتبادلة على دول أخرى.
تزايد الإقبال على الذهباستطاع الذهب الاستفادة من هذه التوترات العالمي ليتزايد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، حيث لا توجد أي دلائل حتى الآن على قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد أن أمر الرئيس بإجراء تحقيق في المعادن الأساسية وأشباه الموصلات والأدوية.
وقيام المؤسسات المالية العالمية برفع توقعتها لأسعار الذهب هذا العام قد أثار موجة جديدة من التوجه نحو الملاذ الآمن وسحب الاستثمارات من مختلف الأسواق المالية إلى الذهب.
ورفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3600 دولار للأونصة، وتوقعاته للأشهر الستة المقبلة إلى 3500 دولار من 3200 دولار، وفقًا لما ذكره البنك اليوم الأربعاء، وأشار البنك إلى أن تزايد مخاطر الركود والتحول الجديد في المشهد الجيوسياسي واضطرابات سلاسل التوريد العالمية ومخاوف ارتفاع التضخم إلى جانب تغير توقعات أسعار الفائدة، تشير إلى أن الذهب سيبقى قويًا في المستقبل القريب.
دعم الذهبوبحسب جولد بيليون فقد تلقى الذهب المزيد من الدعم من ضعف الدولار حيث تخلى المستثمرون عن سندات الخزانة الأمريكية وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب، لينعكس هذا بشكل إيجابي على الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطه مع الدولار والطلب على السندات الحكومية الأمريكية.