بقصة تأتي من قلب مخيم الدهيشة، فاز الفيلم الفلسطيني سن الغزال للمخرج سيف هماش بتنويه خاص وشهادة تقدير ضمن جوائز اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي لأفضل فيلم فلسطيني في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي (13 - 22 نوفمبر).

وبالتزامن عُرض الفيلم بالمهرجان العالمي للأفلام الآسيوية في دورته الثانية عشر وهو أحد الأفلام الخمس الفلسطينية التي تشارك في برنامج الأفلام القصيرة بالدورة الثانية عشر للمهرجان.



يحكي الفيلم قصة شاب من مخيم للاجئين ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر من أجل تحقيق رغبة أخيه الصغير وهي رمي إحدى أسنانه اللبنية في البحر.

حظي الفيلم بعرض عالمي أول استثنائي في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي الدولي، ثم انطلق بعدها في جولة طويلة في مختلف المهرجانات الدولية منها مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الجزائر حيث شهد عرضه الأول بالعالم العربي، مهرجان بوسطن للأفلام الفلسطينية في إنجلترا، المهرجان الدولي للفيلم القصير في قبرص، ومهرجان إدنبره للفيلم القصير باسكتلندا.

تم تصوير الفيلم في مخيم الدهيشة الذي أُنشيء عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.31 كيلومتر مربع ضمن حدود بلدية بيت لحم في الضفة الغربية، وهو واحد من 68 مخيم لاجئين فلسطيني تتوزع على جميع أرجاء البلاد والدول المجاورة. تأتي أصول سكان المخيم من أكثر من 45 قرية غرب القدس والخليل. تأسس المخيم كحل إنساني مؤقت لمشكلة توفير السكن للعائلات الفلسطينية النازحة ووُضِعَت العائلات في خيم مزدحمة وعانوا من الظروف الجوية القاسية خلال السنة.

الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج سيف هماش وبطولة وسام الجعفري صانع أفلام فلسطيني وتعاون مع MAD Solutions لمرتين في كل من فيلمي أمبيانس وعَ البحر، ورائدة غزالة وياسمين شلالدة، وإنتاج دار الكلمة، ومدير تصوير إبراهيم حنضل وموسيقى فيكتور قواس وإشراف مجدي العمري

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

قمة «تل مرعب» تنتظر «عشاق التحدي» في «ليوا الدولي»

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تفرض أجواء التحدي والإثارة والمغامرة، نفسها في مشهد يتكرر يومياً، خلال مهرجان ليوا الدولي أمام تل مرعب، حيث يتسابق عشاق التحديات من مختلف الجنسيات والأعمار، لإبراز مهاراتهم في تحدي تل مرعب، والصعود إلى القمة باستخدام السيارات أو الدراجات المجهزة للصعود إلى أحد أكبر التلال الرملية في العالم، والتي تعتبر وجهة سياحية مميزة، للاستمتاع بفعاليات البر المختلفة والأنشطة الرياضية العديدة طوال أيام المهرجان.
ويوجد الآلاف من عشاق تحدي الرمال من قائدي السيارات والدراجات أمام التل يومياً، للصعود إلى قمة تل مرعب وسط صيحات جمهور كبير من داخل الدولة وخارجها، تعبيراً عن سعادتهم بهذه الأجواء المثيرة والحماسية.
حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي، بالتعاون مع الجهات المعنية على وضع معايير واشتراطات لممارسة هذه الاستعراضات في تل مرعب، وفق اشتراطات الأمن والسلامة، التي تضمن سلامة المتسابقين، والحفاظ على أرواحهم وأرواح الجمهور، كما توجد دوريات الشرطة والدفاع المدني بشكل دائم، لتأمين سلامة جميع زوار مهرجان ليوا الدولي، الذي يعد أحد أهم الوجهات الشتوية الاستثنائية في أبوظبي، إذ يضم 16 حدثاً رياضياً، تمزج بين المغامرة والتراث والتجارب المُلهمة حول «تل مرعب»، أعلى الكثبان الرملية في دولة الإمارات.
ويشير متعب القحطاني، أحد عشاق تحدي السيارات، أنه حضر من العين خصيصاً للقيام بتجربة الصعود إلى تل مرعب، حيث تعيش تجربة استثنائية وسط قائدي السيارات، للوصول إلى قمة التل، والنزول منها وسط صيحات الجمهور الكبير الذي يوجد أمام التل يومياً، للاستمتاع بهذه الاستعراضات التي أصبح لها جمهور كبير من مختلف دول العالم.
ويرى محمد الهاشمي القادم من دبي، أن الوصول لقمة تل مرعب، والصعود إليها يعطي الشعور بالحماس والنشوة وأنه قام بتجهيز دراجته قبل فترة من أجل قضاء أطول فترة في منطقة تل مرعب، حيث الأجواء الاستثنائية والفعاليات المتميزة في مهرجان ليوا الدولي، لذا فإنه سعيد بوجوده في تل مرعب، ويدعو جميع عشاق التحدي والمغامرة إلى الحضور، والاستمتاع بهذه الفعاليات.
وتتواصل فعاليات مهرجان ليوا الدولي على مدى 23 يوماً، مُعزِّزاً مكانته إقليمياً وعالمياً بوصفه إحدى أهمِّ الوجهات الشتوية التي تستقطب مختلف شرائح المجتمع، ومحبّي التخييم والبر، وعشّاق المغامرات والرياضات التراثية وسباقات السرعة وتحديات السيارات والدراجات بأنواعها، بمشاركة أبرز المحترفين والمتسابقين من مختلف أنحاء العالم. ويستمتع الزوّار أيضاً بجدول متنوِّع من عروض الألعاب النارية، والحفلات الموسيقية الحية والأنشطة الصحراوية المتنوّعة بين أحضان الطبيعة الخلابة في منطقة الظفرة.
ويؤكد الزائر عبدالله القحطاني أنه حضر إلى ليوا، للاستمتاع بفعاليات مهرجان ليوا الدولي العديدة، ومنها منطقة الصعود إلى قمة تل مرعب، والتي اختلفت بشكل كبير عن الأعوام الماضية، حيث تم وضع لوائح وقوانين لمن يرغب في الصعود إلى قم تل مرعب، سواء من قائدي السيارات أو الدراجات، بما يضمن أمن وسلامة الجميع.
ويرى عباس البلوشي أن وجود قوانين ملزمة للشباب في الصعود إلى قمة تل مرعب يحقق متعة الأجواء الحماسية ونشوة الصعود الى قمة التل، وفي الوقت ذاته ضمان أمن وسلامة مستخدمي السيارات والدراجات، وهي أجواء يعشقها الآلاف من الشباب، سواء من داخل الدولة وخارجها.
وحرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي بدورها على تنظيم العديد من المسابقات والمنافسات التي يمكن لعشاق التحدي والمغامرة ممارستها وفق آليات وشروط منظمة تضمن سلامتهم والحفاظ عليهم، ضمن مسابقات مهرجان ليوا الدولي، وتتيح أمام المتسابقين الفرصة، لاستعراض مهاراتهم وقوتهم، حيث تستمر متعة الاستعراض في الرمال مع العناصر المطلوب تقديمها من كل متسابق، خلال الفقرة المخصصة له، والشروط المطلوب إنجازها للوصول للدرجة الأعلى ضمن التقييم، وحصد المراكز الأولى.

أخبار ذات صلة «التلواح» يرسم أجمل لوحة في مهرجان ليوا الدولي 2025 سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليوا الدولي

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • عاجل | مصادر محلية: تجدد الاشتباكات المسلحة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسلحي كتيبة جنين داخل مخيم جنين
  • إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم طولكرم بالضفة الغربية
  • قمة «تل مرعب» تنتظر «عشاق التحدي» في «ليوا الدولي»
  • استشهاد الكاتبة الفلسطينية ولاء جمعة الإفرنجي في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • استشهاد الكاتبة الفلسطينية ولاء الإفرنجي وزوجها في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • استشهاد فتى فلسطيني وتدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات في عدوان صهيوني على مخيم طولكرم
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين شمال رفح الفلسطينية
  • مخيم جنين.. ارتفاع ضحايا العملية الأمنية الفلسطينية إلى 5 قتلى