قرعة كأس إفريقيا تضع سيدات “الخضر” في مواجهة تونس ونيجيريا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سحبت، مساء اليوم الجمعة، قرعة النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 (المؤجلة إلى سنة 2025).
وأوقعت القرعة سيدات الخضر في المجموعة الثانية، رفقة كل من نيجيريا، تونس، وبوتسوانا.
وتمكن المنتخب الوطني للسيدات الذي يشرف على تدريبه فريد بن ستيتي من التأهل إلى أمم إفريقيا، بعد فوزه على بورندي ذهابا وإيابا (5-1)، (1-0)، وهما اللقاءان اللذان أجريا بملعب 5 جويلية بالعاصمة.
وكانت سيدات الخُضر اختتمن، أمس الخميس، تربصا تحضيرياً بالبليدة، استمر أربعة أيام، تحضيراً لمنافسة كأس أمم إفريقيا التي ستقام الصيف المقبل في الفترة بين الخامس والـ26 جويلية.
ويشارك في هذه الدورة أفضل 12 منتخباً إفريقياً، موزعين على ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى: المغرب - زامبيا – السنغال – الكونغو الديمقراطية
المجموعة الثانية: الجزائر – تونس – نيجيريا – بوتسوانا
المجموعة الثالثة: جنوب إفريقيا – غانا – مالي – تنزانيا
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“تونس ليست ضعيفة ولا بستانا”.. قيس سعيد يرد على الانتقادات الخارجية
تونس – ندد الرئيس التونسي قيس سعيد بالانتقادات الدولية الموجهة إلى الأحكام القضائية الصادرة بحق معارضين، معتبرا هذه الانتقادات “تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلاد”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التونسية، حيث أعلن سعيد رفضه القاطع للتصريحات الصادرة عن جهات أجنبية، قائلا: “تونس ليست ضيعة ولا بستانا، وإذا كان البعض يعبر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين، فإن تونس يمكنها أيضا أن ترسل مراقبين إلى تلك الدول التي تعبر عن قلقها المزعوم وتطالبها بتغيير تشريعاتها”.
وكانت كل من فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة قد أعربت عن مخاوفها بشأن مدى احترام معايير المحاكمة العادلة في القضايا الأخيرة، التي شملت شخصيات من المعارضة ومحامين ورجال أعمال، إلا أن الرئيس التونسي أصر على أن القضاء في بلاده مستقل، وأن أحكامه لا تخضع لأي تأثير خارجي، مؤكدا أن تونس لن تقبل أي مساس بسيادتها أو محاولات فرض إملاءات أجنبية.
وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية أصدرت يوم السبت الماضي، أحكاما سجنية ثقيلة بحق نحو 40 شخصا بينهم شخصيات سياسية معارضة بارزة ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، تراوحت بين 13 عاما و66 عاما.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه تونس توترا سياسيا متزايدا، حيث تواجه انتقادات دولية حول مسارها الديمقراطي وحقوق الإنسان، فيما يؤكد الرئيس سعيد أن قرارات بلاده سيادية ولا تقبل النقاش الخارجي.
المصدر: الشروق التونسية