التعرق الشديد أحد أعراض الأمراض الخطيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قالت الطبيبة إيجول أرسلانوفا إن التعرق الشديد يمكن أن يكون أحد أعراض الأمراض الخطيرة على سبيل المثال، مرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاحظت الدكتورة أرسلانوفا أن زيادة التعرق (فرط التعرق) يمكن أن تثير مرض الغدة الدرقية وعلى وجه الخصوص، قد يكون هذا فرط نشاط الغدة الدرقية أو الانسمام الدرقي، حيث يتم إطلاق كمية زائدة من الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يلاحظ التعرق الشديد مع مرض السكري، وقالت الطبيبة أرسلانوفا: "في مرض السكري، يمكن أن تسبب التقلبات في مستويات الجلوكوز التعرق الزائد، خاصة في الليل".
يمكن أن تكون أمراض القلب والأوعية الدموية أيضًا سببًا خطيرًا لفرط التعرق وعلى وجه الخصوص، يتم استفزاز زيادة إنتاج العرق بسبب ارتفاع ضغط الدم أو انسداد الأوعية الدموية أو نوبات الهلع الناجمة عن اضطرابات الأوعية الدموية.
وبحسب أرسلانوفا، فإن هذه الحالات تساهم في تنشيط الجهاز العصبي الودي، ما يسبب زيادة إنتاج العرق، مضيفة أن العديد من الأمراض الخطيرة يصاحبها التعرق الشديد ليلاً، ويلاحظ أعراض مماثلة في الأمراض الخبيثة والسل وفيروس نقص المناعة البشرية.
وشددت الخبيرة على أن الأشخاص الذين لاحظوا أنهم بدأوا في التعرق بشكل أكثر كثافة في الليل يجب ألا يتجاهلوا هذا التغيير فهم بحاجة إلى استشارة الطبيب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة التعرق تكون بسبب التقلبات أو الاضطرابات الهرمونية في الجسم، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب ومسكنات الألم، حسبما قالت أرسلانوفا في مقابلة مع موقع UfaTime.ru.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعرق التعرق الشديد أمراض القلب الأوعية الدموية مرض السكري فرط التعرق زيادة التعرق مرض الغدة الدرقية فرط نشاط الغدة الدرقية التعرق الزائد ارتفاع ضغط الدم انسداد الأوعية الدموية اضطرابات الأوعية الدموية التعرق الشدید یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدرات الوكالة نظرا للضرر الشديد والسحق والتدمير لكل مقومات الحياة بالقطاع، ولكن يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل البُنى التحتية بالمخيمات وعودة عمل الموظفين داخلها، وتشغيل الآبار التابعة لها.
وقال متحدث "أونروا" في مداخلة مع قناة "الحدث" الإخباريةاليوم/الثلاثاء/، "إنه خلال اليومين الماضيين تضاعف عمل الوكالة عقب دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، ويعمل الآلاف من موظفيها بأقصى طاقة في عملية توزيع المواد الغذائية"، لافتا إلى أن الحديث عن البنية التحتية الخدمية في قطاع غزة يحتاج إلى التركيز على الأساسيات، منها تمكين البلديات من إعادة تشغيل المياه وخطوطها وإصلاح الآبار التي تم تدميرها، وكذلك شركات الكهرباء التي تحتاج إلى أسلاك ومولدات وخطوط الضغط العالي، وغيرها من التفاصيل التقنية.
وأوضح أن عملية البحث عن المفقودين الذين يتجاوز عددهم الآلاف من الجثث تحت الأنقاض، تحتاج إلى تخطيط وعمل فرق خاصة لديها خبرة، خاصة فيما يتعلق بالقذائف التي لم تنفجر التي قدر عددها بعشرات الآلاف وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من الممارسات والعراقيل الإسرائيلية للوكالة وموظفيها، وما سيكون له من عقبات.