تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنفلونسرز التواصل الاجتماعي المراهقين منصات التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بإطلالة أنيقة.. درة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
خطفت الفنانة درة الانظار والقلوب بإطلالتها الجذابة والساحرة من أحدث ظهور لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».
إطلالة درة في أحدث ظهوروظهرت درة بإطلالة أنيقة تحبس الانفاس، مرتدية بلوزة ستان باللون الأخضر، وجيبه من نفس اللون ذات مظهر لامع وتسريحة شعر كلاسيكية ومكياج ناعم.
https://www.instagram.com/p/DEfBMmOCn99/?img_index=3&igsh=MXhncDZ1Z3BrdmZ2Zg==
أحدث أعمال درة
من ناحية أخرى، أعلنت درة مؤخرا الانتهاء من أحدث أعمالها مسلسل "إثبات نسب" من تأليف محمد ناير وشاركه كتابة السيناريو صاحب القصة جمال رمضان ويخرجه أحمد عبده.
كما انتهت درة من تصوير مسلسل "الذنب" مع هاني سلامة، ميرهان حسين، ماجد المصري، بسنت شوقي، ريم سامي، طارقالنهري، قصة شاهيناز الفقي وسيناريو وحوار وإخراج رضا عبد الرازق.
آخر أعمال الفنانة درةوكان آخر أعمال درة فيلم «وين صرنا» من إخراجها وإنتاجها، يحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
وايضا شاركت في مسلسل الأجهر، بطولة الفنان عمرو سعد، والذي تم عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2023، ودارت أحداثه في إطار اجتماعي شعبي حول الشاب يوسف الأجهر الذي يلعب دوره الفنان عمرو سعد الذي يجد نفسه متهما بقتل أمه، وتدفعه الظروف للسفر مُتخفيًا في عدة دول إفريقية، وينضم في عالم العصابات للبحث عن الأمان المفقود، ويبحث عن إخوته لتستمر أحداث المسلسل لكشف حقيقة مقتل والدته