قراصنة يخترقون جامعة ويحصلون على بيانات 800 ألف مستخدم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
وفقًا لتقرير ديلي دوت، اخترق قراصنة دورة تدريبية على الإنترنت أسسها مؤثر اليمين المتطرف، واتهم المتاجر بالبشر، أندرو تيت.
وقد استولى القراصنة على بيانات أكثر من 800 ألف مستخدم وكشفوا عن عناوين البريد الإلكتروني لحوالي 325 ألفًا منهم.
تستضيف "الجامعة عبر الإنترنت" التي أعلنها تيت دورات تدريبية حول اللياقة البدنية والتمويل وإنشاء المحتوى، كل ذلك مقابل سعر منخفض يبلغ 50 دولارًا شهريًا.
يزعم الموقع حاليًا أنه يضم أكثر من 113 ألف مستخدم نشط، وهو ما يترجم إلى ما يقدر بنحو 5 ملايين دولار شهريًا يتم ضخها في حساب تيت المصرفي.
وقال مصدر مطلع على الاختراق لديلي دوت إن موقع تيت على الإنترنت "غير آمن بشكل مضحك"، لذا لم يكن الاختراق صعبًا.
يشير المتسللون المجهولون إلى "النشاط الهاكر" كدافع لهم، مما يشير إلى وجود مشكلة مع نوع معين من الخطاب السام الذي يتبناه تيت وميله المزعوم نحو الاتجار بالفتيات القاصرات.
ولتحقيق هذه الغاية، اقتحموا الموقع الإلكتروني في منتصف بث مباشر بقيادة تيت، وتمكنوا من الوصول إلى غرفة الدردشة الأساسية.
اخترق المتسللون المساحة الآمنة لغرفة دردشة تيت وحملوا رموزًا تعبيرية من المؤكد أنها ستزعج المؤثر شديد الذكورة ومعجبيه، مثل علم المتحولين جنسياً والقبضة النسوية.
كما نشروا صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لتيت مرتديًا علم قوس قزح. حتى أنهم استولوا على عناصر التحكم الإدارية وحظروا بعض المستخدمين مؤقتًا. كما قام المتسللون بتنزيل الدردشات العامة والخاصة التي تم إجراؤها على المنصة.
ألقى موقع Daily Dot نظرة على بعض سجلات الدردشة المكتسبة. كانت مليئة بالمحادثات حول "أجندة LGBTQ" وبالطبع "المصفوفة". شاركت الصحيفة عناوين البريد الإلكتروني المسربة مع موقع HaveIBeenPwned، وهو موقع ينبه المستخدمين عندما يتم اختراقهم. بالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختراق موقع تيت هذا العام. في يوليو الماضي، تم الكشف عن أكثر من مليون مستخدم و22 مليون رسالة.
يواجه تيت حاليًا خمسة تحقيقات قانونية في رومانيا والمملكة المتحدة. ويُزعم أنه قام بالاتجار بالجنس واغتصاب قاصرات، فضلاً عن تشكيل جماعة جريمة منظمة بقصد استغلال النساء جنسياً. وهو ينفي جميع التهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. انطلاق مؤتمر بيانات مسح سوق العمل التتبعي 2023
تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر "بيانات مسح سوق العمل التتبعي في مصر لعام 2023" بفندق سفير في القاهرة، في حدث يعكس التزام الدولة المصرية بتطوير وتحليل سوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة.
المؤتمر الذي يبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحًا يعقد برعاية وحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ويشهد مشاركة واسعة من الوزراء المعنيين بقضايا سوق العمل وممثلي منظمات دولية وإقليمية.
محاور المؤتمر وأهدافهيهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على البيانات التي تم جمعها من مسح سوق العمل التتبعي لعام 2023، والذي يمثل إحدى الأدوات الرئيسية لفهم التغيرات الديناميكية في سوق العمل المصري، تشمل محاور النقاش:
رصد التحديات والفرص: تحليل أوضاع العمالة والبطالة وتحديد الفجوات التي تعيق التنمية الاقتصادية.التخطيط المستقبلي: استعراض مؤشرات الأداء وتحليل توجهات السوق لتحقيق توافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.دور التعاون الدولي: مناقشة أطر التعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز كفاءة سوق العمل وتطوير السياسات المرتبطة به.مشاركة رسمية ودوليةمن المتوقع أن يشارك عدد من الوزراء من القطاعات ذات الصلة، مثل العمل، والتعليم، والصناعة، لمناقشة السياسات والخطط المستقبلية. كما يحضر المؤتمر ممثلون عن منظمات دولية وإقليمية، ما يعزز من أهمية التعاون المشترك لتبادل الخبرات والرؤى.
تُعد البيانات المستخلصة من هذا المسح أداة أساسية في تعزيز صنع القرار المستند إلى حقائق دقيقة، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وبفضل هذا المسح، يمكن للحكومة المصرية تحديد نقاط القوة والتحديات وتطوير استراتيجيات شاملة لرفع كفاءة سوق العمل وتحقيق التنافسية الاقتصادية.
ختام المؤتمر والتوصيات المرتقبةسيختتم المؤتمر فعالياته بتقديم مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل ودعم القوى العاملة، مع التركيز على تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره أحد المحاور الأساسية للنمو الاقتصادي.
يأتي هذا الحدث ليعكس التزام الحكومة المصرية بتطوير آليات متابعة وتحليل سوق العمل، ولتؤكد أن التخطيط القائم على البيانات هو السبيل الأمثل لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.