Threads تختبر ميزات البحث المتقدمة وملخصات الذكاء الاصطناعي للموضوعات الشائعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تجري Threads المزيد من التغييرات لمعالجة الشكاوى طويلة الأمد من المستخدمين. هذه المرة، تختبر الشركة تحسينات على ميزة البحث والموضوعات الشائعة في التحديثات التي وصفها آدم موسيري بأنها "تحسينات طال انتظارها".
في البحث، تختبر Threads القدرة على البحث عن المنشورات ضمن نطاقات تواريخ محددة وعمليات بحث خاصة بالحساب.
تجري Threads أيضًا تجارب على الملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لموضوعاتها "الرائجة الآن"، والتي تُظهر للمستخدمين في الولايات المتحدة عددًا قليلاً من الموضوعات الشائعة على المنصة. سيعرض التطبيق أيضًا "مجموعة موسعة" تصل إلى 15 اتجاهًا (حاليًا، يعرض Threads خمسة اتجاهات فقط في كل مرة). تبدو التغييرات أشبه بكيفية تعامل X مع الاتجاهات، والتي يتم تلخيصها أحيانًا بواسطة ميزة "Grok" AI. (ومع ذلك، فإن Grok لديه سجل حافل إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بالدقة.) من غير الواضح كيف تخطط Meta للتعامل مع هذه الملخصات، على الرغم من أن الشركة تستخدم بالفعل Meta AI لتلخيص تعليقات Facebook والمناقشات في المجموعات.
الاختبارات الجديدة هي الأحدث في سلسلة من التحديثات من Threads. في الأسبوع الماضي، أعلنت Meta أيضًا عن اختبار موجزات مخصصة، والتي أعلنتها رسميًا بعد خمسة أيام فقط، وتحسينات على موجزات خوارزمية المستخدمين. تتزامن هذه التغييرات أيضًا مع زيادة هائلة في النمو لمنافس Threads Bluesky. نمت الخدمة اللامركزية إلى أكثر من 20 مليون مستخدم وكان لديها عدة أيام حيث نافس نموها أرقام الاشتراك اليومية لـ Threads.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.