صواري| كلمة إسكندرانية تتصدر ترند «إكس».. ما حكايتها؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تصدرت كلمة صواري، ترند موقع التواصل الاجتماعي “اكس”، حيث تساءل ملايين المتابعين عن المقصود من الكلمة وسبب تصدرها السوشيال ميديا.
تبين بالبحث، أن كلمة صواري تعود إلى مشروع صواري غرب كارفور بالإسكندرية، حيث طالب العديد من أهالي إسكندرية، بضرورة الانتهاء منه في أسرع وقت؛ استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جدير بالذكر أن الرئيس السيسي قد سبق ووجه الحكومة بسرعة الانتهاء من مشروع صواري ضمن عدد من المشروعات، أبرزها مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء، ومدن المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة، فضلاً عن تطوير منطقة القاهرة التاريخية، وكذلك سلسلة مشروعات سكن كل المصريين.
“صواري” يتصدر ترند إكستم الإعلان عن مشروع الصواري قبل 3 سنوات، وهو أول مشروع في إطار مشروعات الإسكندرية الجديدة، حيث يستهدف توفير سكن فاخر للطبقات المتوسطة، كأول بناء جديد في مشروعات الإسكندرية الجديدة التي تحت رعايته.
ولم يتم الانتهاء من المشروع بشكل نهائي بعد، حيث تصدر هاشتاج الصواري موقع إكس، للحديث عن المشروع والمطالبة بسرعة الانتهاء منه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، خاصة وأنه من المشروعات التنموية المهمة والتي تهدف لتوفير أنماط الإسكان المتنوعة، والخدمات الاستثمارية، بالإضافة للمساهمة في زيادة المشروعات التنموية بمحافظة الإسكندرية.
شارك في الترند، العديد من الاسكندرانية، الذين طالبوا بالحصول على شقق بالمشروع عقب الانتهاء منه خاصة وأنه يضم الاف الشقق السكنية، كما طالبوا بالاهتمام بالمسطحات الخضراء بالمشروع كما تم التخطيط لها من قبل الدولة.
ما هو مشروع “صواري”؟يقع مشروع «صواري» على مساحة 419 فدانًا في مدينة الإسكندرية بمدخل المدينة، حيث ينقسم إلى مشروعين تنفذ هيئة المجتمعات العمرانية أحدهما على مساحة حوالي 120 فدانا.
يتم تنفيذ مشروع عمارات سكنية بواقع 64 برجا سكنيا بعدد وحدات حوالي 3068 وحدة ونسبة الإنجاز الخاصة به وصلت تقريبا لحوالي 50 %، إلى جانب مشروع الفيلات بمساحة حوالي 60 فدان تقريبا تقدر بحوالي 310 فيلات، وتم الوصول إلى نسبة إنجاز تقدر بحوالي 25%.
يحتوي المشروع على 64 برجاً سكنياً تضم 3068 وحدة سكنية تعرف باسم «أبراج صواري» والمقامة على مساحة 60 فدانا ويتكون كل برج من (بدروم + أرضي + 12 دورًا متكررة + من الوحدات السكنية كاملة التشطيب على أعلى مستوى.
تتراوح مساحة الوحدات بأبراج صواري من 140م² إلى 280م².
الفكرة من المشروع هي تنمية المناطق التي كانت غير مستغلة فى مدخل كارفور الصحراوي ضمن مخطط عام للدولة لتنمية هذه الأماكن والتي تضم الطريق الدولي الساحلي والمشروع مطل على بحيرة مريوت، ويعتبر على مفترق الطرق الرئيسية الموجودة فى الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صوارى مشروع صواري أكس ترند اكس الانتهاء من من المشروع
إقرأ أيضاً:
جهاز مستقبل مصر ينفذ مشروعات لاستصلاح 4.5 مليون فدان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى الدولة، إلى زيادة الإنتاج الزراعي في البلاد عبر التوسع الرأسي لرفع إنتاجية الفدان الواحد أو التوسع الأفقي باستصلاح أراضي جديدة لزيادة المساحة المنزرعة، وذلك بهدف توفير احتياجات السوق المحلي من المحاصيل الأساسية لخفض فاتورة الواردات، ومن الخضروات والفاكهة بأعلى جودة وأسعار مناسبة للتخفيف عن المواطنين، علاوة على تصدير الفائض للخارج مما يسهم في زيادة تدفقات البلاد من النقد الأجنبي وتحقيق استقرار في سعر العملة.
ولتحقيق هذا المستهدف، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا بإنشاء جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، يختص بإنشاء مشروعات استصلاح متكاملة تضم أنشطة زراعية وتصنيع غذائي ولوجيستي للتداول والتخزين ومزارع للثروة الحيوانية والداجنة وكذلك تنمية عمرانية، وذلك بهدف خلق مجتمعات اقتصادية إنتاجية تجذب السكان للخروج من وادي النيل الضيق، وتوفر ملايين فرص العمل، مما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وأسند لإدارة الجهاز العميد دكتور بهاء الغنام، والذي يمتلك خبرة ورؤية وإصرار لتحقيق أهداف الجهاز وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية.
وبدأ جهاز مستقبل مصر، العمل منذ اليوم الأول بتنفيذ 7 مشروعات للاستصلاح الزراعي بداية من منطقة الدلتا الجديدة، مرورًا بالمنيا وبني سويف والفيوم، وصولا إلى أسوان والداخلة والعوينات مستهدفًا زراعة 4.5 مليون فدان بحلول عام 2027، ليصبح الجهاز أحد أكبر الكيانات على مستوى العالم العاملة في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية.
حقق جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، قصة نجاح في تنمية مشروع الدلتا الجديدة، والذي يعد أكبر مشروع متكامل في مصر لاستصلاح الأراضي بمساحة 2.2 مليون فدان، بداية من توفير مصادر المياه اللازمة للمشروع، بكميات بلغت 17.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، اللازمة لاستصلاح هذه المساحة الضخمة، عبر تنفيذ الدولة المشروع القومي لتبطين الترع، مما ساهم في توفير مليارات الأمتار من المياه التي كانت تُهدر بطول مجاري الشبكة المائية في كافة أنحاء الجمهورية، إضافة إلى تنفيذ محطة الدلتا الجديدة، بطاقة إنتاجية 7.5 مليون متر مكعب يوميًا، حصلت على العديد من الشهادات العالمية منها شهادة موسوعة جينيس كأكبر محطة معالجة في العالم.
ونقلت المياه عبر "نهر نيل جديد" يمتد على مسار مكشوف ومواسير نقل مياه تحت الأرض بأطوال تصل إلى حوالي 500 كم. ويهدف هذا النهر إلى نقل المياه إلى المناطق الصحراوية المستهدفة بمشروع الدلتا الجديدة، مما يساهم في زراعة الأراضي الصحراوية، كما يعمل المشروع على تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة، ويقلل من آثار التغيرات المناخية، ويخفف من عبء المياه الزائدة في المناطق المجاورة، علاوة على ذلك يمتد مسار نهر النيل الجديد إلى مدن يصلها النهر لأول مرة منها مدينة 6 أكتوبر، وسفنكس الجديدة، والشيخ زايد، و سيمتد ليصل لمناطق أخرى مستقبلا.
يحقق نهر النيل الجديد العديد من العوائد الهامة على المستوى الزراعي والاقتصادي، أبرزها المساهمة في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتوفير الفرص الاقتصادية الجديدة من خلال الاستثمار في الزراعة والصناعة. كما يساهم في خلق فرص عمل للشباب وتعزز الاستدامة البيئية من خلال الإدارة الجيدة للمياه.
وبعد توفير المياه، تم اختيار أفضل المواقع بصحراء مصر الغربية بجوار دلتا النيل القديمة من جهة الغرب، يمتد المشروع ليشمل محافظات البحيرة والجيزة ومطروح، ويقع على امتداد محور الشيخ زايد ومحور تحيا مصر ويمر من خلاله الطريق الدائري الإقليمي، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في الربط بين محافظات الدلتا القديمة ومحافظات الجنوب وكذلك سهولة الوصول إلى الموانئ، كما يبعد المشروع مسافة تقدر بحوالي 30 دقيقة فقط عن مدينة السادس من أكتوبر.
وفقًا لدراسات عديدة أجرتها مكاتب استشارية محلية وعالمية كبرى، أثبتت أن جودة أراضي الدلتا الجديدة أفضل من الدلتا القديمة، والتي استهلكت على مدار العقود الماضية، وتم تصميم المشروع ليضم أراضي زراعية على مساحة 2.2 مليون فدان مزروعة بأفضل الأصناف عالية الجودة من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وبنجر السكر وغيرها من المحاصيل، مما يؤدي إلى تقليل فاتورة استيراد هذه المحاصيل، وتحقيق الأمن الغذائي للبلاد، وكذلك من الخضروات والفاكهة لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، بهدف زيادة الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية، والتي تورد لكل الأسواق حول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والمملكة المتحدة، والصين، ودول عربية وشرق آسيا وأفريقيا أيضًا.
كما يضم مشروع الدلتا الجديدة، 100 صومعة لتخزين الحبوب بسعة 500 ألف طن، وثلاجات لحفظ الأغذية، ومجمعات صناعية للتصنيع الغذائي لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، وكذلك سوق لوجيستي على مساحة 550 فدان يوفر أكثر من 20 مليون طن سنويًا من تداول الحاصلات الزراعية، ليصبح أكبر سوق لوجستي في الشرق الأوسط.
ويسهم مشروع الدلتا الجديدة في تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية والبيئية الهامة. إذ يعزز الإنتاج الزراعي المحلي، ويعمل على زيادة المساحة المنزرعة بنسبة تصل إلى 23% من المساحة الزراعية الحالية في مصر، وهو ما يعادل تقريبًا زيادة ربع المساحة الزراعية في البلاد. كما يساهم المشروع في تحسين الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية
يمثل مشروع الدلتا الجديدة خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، من خلال الابتكار الزراعي واستخدام تقنيات حديثة في الري ومعالجة المياه. هذا المشروع لا يعزز فقط قدرة مصر على مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، بل يسهم أيضًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والبيئي على المدى الطويل.