تصدرت كلمة صواري، ترند موقع التواصل الاجتماعي “اكس”، حيث تساءل ملايين المتابعين عن المقصود من الكلمة وسبب تصدرها السوشيال ميديا.

تبين بالبحث، أن كلمة صواري تعود إلى مشروع صواري غرب كارفور بالإسكندرية، حيث طالب العديد من أهالي إسكندرية، بضرورة الانتهاء منه في أسرع وقت؛ استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الشربيني: مشروع "صوارى" يوفر أنماط إسكان المتنوعة وخدمات استثمارية بالإسكندرية تعرف على الطرق البديلة بعد غلق المؤدية لمحور أبو ذكري في الإسكندرية حلقة إسماعيل الليثي في واحد من الناس تتصدر ترند موقع إكس مش محتاجة ترند.. أم خالد توجه رسائل قوية بعد انفصالها

جدير بالذكر أن الرئيس السيسي قد سبق ووجه الحكومة بسرعة الانتهاء من مشروع صواري ضمن عدد من المشروعات، أبرزها مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء، ومدن المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة، فضلاً عن تطوير منطقة القاهرة التاريخية، وكذلك سلسلة مشروعات سكن كل المصريين.

“صواري” يتصدر ترند إكس

تم الإعلان عن مشروع الصواري قبل 3 سنوات، وهو أول مشروع في إطار مشروعات الإسكندرية الجديدة، حيث يستهدف توفير سكن فاخر للطبقات المتوسطة، كأول بناء جديد في مشروعات الإسكندرية الجديدة التي تحت رعايته.

ولم يتم الانتهاء من المشروع بشكل نهائي بعد، حيث تصدر هاشتاج الصواري موقع إكس، للحديث عن المشروع والمطالبة بسرعة الانتهاء منه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، خاصة وأنه من المشروعات التنموية المهمة والتي تهدف لتوفير أنماط الإسكان المتنوعة، والخدمات الاستثمارية، بالإضافة للمساهمة في زيادة المشروعات التنموية بمحافظة الإسكندرية.

شارك في الترند، العديد من الاسكندرانية، الذين طالبوا بالحصول على شقق بالمشروع عقب الانتهاء منه خاصة وأنه يضم الاف الشقق السكنية، كما طالبوا بالاهتمام بالمسطحات الخضراء بالمشروع كما تم التخطيط لها من قبل الدولة.

ما هو مشروع “صواري”؟

يقع مشروع «صواري» على مساحة 419 فدانًا في مدينة الإسكندرية بمدخل المدينة، حيث ينقسم إلى مشروعين تنفذ هيئة المجتمعات العمرانية أحدهما على مساحة حوالي 120 فدانا.

يتم تنفيذ مشروع عمارات سكنية بواقع 64 برجا سكنيا بعدد وحدات حوالي 3068 وحدة ونسبة الإنجاز الخاصة به وصلت تقريبا لحوالي 50 %، إلى جانب مشروع الفيلات بمساحة حوالي 60 فدان تقريبا تقدر بحوالي 310 فيلات، وتم الوصول إلى نسبة إنجاز تقدر بحوالي 25%.

يحتوي المشروع على 64 برجاً سكنياً تضم 3068 وحدة سكنية تعرف باسم «أبراج صواري» والمقامة على مساحة 60 فدانا ويتكون كل برج من (بدروم + أرضي + 12 دورًا متكررة + من الوحدات السكنية كاملة التشطيب على أعلى مستوى.

تتراوح مساحة الوحدات بأبراج صواري من 140م² إلى 280م².

الفكرة من المشروع هي تنمية المناطق التي كانت غير مستغلة فى مدخل كارفور الصحراوي ضمن مخطط عام للدولة لتنمية هذه الأماكن والتي تضم الطريق الدولي الساحلي والمشروع مطل على بحيرة مريوت، ويعتبر على مفترق الطرق الرئيسية الموجودة فى الإسكندرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صوارى مشروع صواري أكس ترند اكس الانتهاء من من المشروع

إقرأ أيضاً:

حقيقة وابعاد المشروع البريطاني

(1) لخص المندوب الروسي الدائم فى مجلس الأمن الدولي أبعاد ودلالات المشروع البريطاني مساء أمس الاثنين (18 نوفمبر 2024م) ، فالمشروع فى كلياته يهدف إلى (إعادة الحقبة الاستعمارية البريطانية من جديد بمساحيق جديدة) ، ويبدو ذلك من خلال الاشارات التالية:
– أولا : مهد مشروع القرار إلى نزع الشرعية كليا عن الحكومة السودانية ، وليس هناك – وفق المشروع – سيادة على الأرض ولا على الحدود أو سماء البلاد ، وفتح مشروع القرار ابواب البلاد لكل غاد ورائح بإسم العمل الإنساني وغطى على ذلك بتوفير حماية من قوة عسكرية ، مع نزع حق السلطة السودانية المناجزة والمدافعة عن الأرض والعرض والممتلكات..

– وثانيا: ساوى بين (قوة متمردة) على سلطان الدولة السودانية وبين مؤسسات الدولة الشرعية القائمة ، وحين حذف أى إشارة للحكومة السودانية اثبت فى حيثيات المشروع (طرفى النزاع) ، وهذه النقطة بالذات هى معادلة ومطلب قوى اقليمية اجنبية لديها مصالح بوجود مليشيا الدعم السريع الارهابية فى المشهد السودانى وهو ذات غاية وهدف بعض القوى السياسية وعلى رأسها (تقدم) والتى توالي مليشيا الدعم السريع ولديهم (إعلان سياسي) وتوافق فى كثير من الجوانب والاجندة..

– وثالثا: توفير (عصا غليظة) تحت بند (المساءلة) ومن خلال مؤسسات خارج السلطة الوطنية السودانية ، وهذا مسلك آخر من محاولات الهيمنة وبسط السلطان وتقوية الشوكة..
– ورابعا: تمييع الجذور والاسباب الحقيقية لمعاناة أهل السودان والمتمثلة تحديدا فى (استمرار الدعم العسكري بالسلاح والامداد) للمليشيا المتمردة ، وغض الطرف عن تدفق المرتزقة الاجانب وسابلة المجموعات والرعاع والكثير من المجموعات ذات الطبيعة الارهابية فى غرب ووسط القارة الافريقية ، بالاضافة إلى الاسناد التقني للمليشيا من خلال الاقمار الصناعية ، والمنصات والمنابر الاعلامية والسياسية ، واضيف اليها المبادرات والمشاريع الدبلوماسية..
هذه خبايا مشروع القرار البريطاني الذى تم التمهيد له بحملة من الدعاية والضوضاء بإسم العمل الإنساني..

(2)
فى حيثيات المشروع البريطاني دموع بلا وجعة ، وادعاءات كذوب..
– اولا لم يتحدث مشروع القرار عن إخلاء مساكن المواطنين أو الاعيان المدنية أو حرية حركتهم وعودتهم إلى ديارهم ، وفى المقابل شرع إلى بقاء المليشيا فى تلك المناطق مع توفير حماية لهم واجبار القاطنين من الإذعان لهم والرضا بهم ، فالمستعمرين القدماء عاودهم الحنين إلى ذات السلوك حتى لو جاء على شاكلة مجموعة بربرية هوجاء..

– وثانيا: وفى سياق حديثه عن المدن المحاصرة ، لم يتحدث مشروع القرار البريطاني عن فك الحصار على تلك المدن ووقف مهاجمتها ، واكتفى فقط بالحديث عن حماية المدنيين ، فهذا القرار لن يوفر حماية للمواطنين فى الفاشر أو تدفق الغذاء والدواء إلى الأبيض أو بابنوسة أو الدلنج ، كما لم يفعل قرار مجلس الأمن الدولي السابق بهذا الخصوص ، وإنما سيمنع الطيران من مهاجمة المليشيا على أطراف تلك المدن مما يتيح له قصف المدنيين وترويعهم .. هذا هو منطق المستعمرين الجدد..

– وثالثا: لم يتحدث مشروع القرار عن جبر الضرر ، عن الممتلكات المنهوبة والبنيات التحتية المدمرة ، وعن القرى المحروقة وعن النفوس التى دفنت فى مقابر الابادة الجماعية ،وعن التهجيري القسرى ،ووسيكتفى بمنح المعتدي وهو المليشيا حق البقاء آمنا..
– ورابعا: لن يعاقب القرار الدول والمنظمات التى وفرت المدد للمليشيا ، وبعضه سلاح بريطاني تستخدمه القوات الخاصة البريطانية.. وقبل يونين تم قصف قرية الحريزاب شمال أمدرمان مما أدي لإستشهاد خمسة مواطنين ، والسلاح المستخدم دانات بريطانية الصنع والمنشأ..
ومشروع القرار لكلياته مصمم إلى تحقيق غايات ابعد ما تكون عن (حماية المدنيين)..

(3)
وفى المقابل ، فإن بريطانيا ، ومنذ نهاية العام 2018م ، ظلت تلعب دورا مشبوها فى السودان ، وبدايات خطة (خارطة الطريق) التى اعدت فى العام 2017م ، تولت تنفيذها بريطانيا ، من خلال تشكيل مجموعة (مو ابراهيم واسامة داؤد) واللقاءات مع أطراف سودانية ابرزهم د.عبدالله حمدوك وانتقاله من اديس ابابا إلى لندن فى نوفمبر 2018م ، ثم ظهوره فجأة مرشحا لرئاسة الوزارة فى العام 2019م ، وتلى ذلك طلب التدخل الاجنبي فى خطاب حمدوك للامم المتحدة والذى صاغه السفير البريطاني فى السودان وحمله إلى الدوائر الداخلية السفير عمر مانيس وكل تلك الملابسات هى جزء من خلفية مشروع الامس..
و ما ابرزه مشروع القرار البريطاني هو الجانب الأساسي للمعركة ، والتى تستهدف السودان كوطن ودولة وموارد ، ومحاولة تسليعه ، وتفتيتة للسيطرة عليه واستخدام (ثلة) من سياسي (الأجندة والتحالفات المريبة) ، وهو أمر ينبغي توظيف كل طاقاتنا لافشاله..

(4)
وصول المبعوث الأمريكي الخاص إلى بورتسودان هو احد شواهد ومتغيرات المشهد الدولي واحد دواعي
التعجل البريطاني للقرار ، وغير خفي أن المبعوث الأمريكي قال فى أول لقاءاته مع المسؤولين السودانيين ، (أنه ليس طرفا فى الحديث عن نشر قوات اجنبية وما نشر على لسانه غير صحيح) ، والمبعوث نفسه جاء لادراكه أن وصول ترامب إلى السلطة يعني انهاء مغامرات (الديمقراطيين) ومحاباتهم للمنظمات وجماعات اللوبي ، بالاضافة إلى نهاية رئاسة بريطانيا لجلسات مجلس الأمن وحدوث اضافات جديدة فى عضويته.. قد لا تكون مؤثرة ، ولكنها اصوات جديدة..

إذن هى معركة مفتوحة ، مع قوى دولية ذات طابع استعمارى ، تتطلب توسيع دائرة الدفاع فى مجالاته السياسية والمنظمات والدبلوماسية والتاثير الشعبي وضغط المنظمات والمؤثرين..
حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إصدارات مشروع «استعادة طه حسين» تتصدر جناح الهيئة العامة للكتاب في الكويت
  • الصور الأولى لكمرات مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر» قبل تركيبها
  • قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
  • الخابورة.. منجزات تنموية وجهود تطويرية مكثفة
  • محافظ قنا يعلن الانتهاء من تنفيذ مشروع "إدارة محلية مستدامة" لتدريب الموظفين
  • محافظ قنا: الانتهاء من مشروع «إدارة محلية مستدامة» لتدريب موظفي الوحدات المحلية
  • علي بن تميم: مشروع "كلمة" يؤسس لنهضة عربية في فروع المعرفة
  • الحكومة تستعرض مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان
  • حقيقة وابعاد المشروع البريطاني