انخفاض كبير في أسعار هذه السيارة .. ما السبب ؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهدت السيارة لكزس RZ موديل 2025 انخفاضًا سعريًا في السوق العالمي بقيمة بلغت 11 ألف و175 دولار أمريكي، ويرجع سبب الانخفاض السعري بعد توافر تلك النسخة ضمن فئة "ستاندر"، حيث يبدأ سعرها من 43,975 دولار أمريكي، لفئة الدفع الأمامي RZ300e.
أفخم SUV من هيونداي .. ايونك 9 موديل 2025 بتصميم عائلي | صور كسر زيرو بأرخص سعر.. اركب سيارة "أوتوماتيك" موديل 2025 بأقل سعر للمستعمل.. تويوتا كورولا "أوتوماتيك" بحالة الفبريكا أرخص سيارة رياضية من MG في السوق السعودي .. تفاصيل وأسعار
وتقدم باقي فئات السيارة لكزس RZ عالميًا بأسعار تبدأ من 48,675 دولار أمريكي للفئة RZ450e 2025 التي تعتمد على تقنية الدفع الكلي، وصولًا إلى 52,875 دولار و 58,605 دولار أمريكي للفئات بريميوم ولكجري، والتي شهدت تراجع سعري قدر بـ 6,975 دولار أمريكي مقارنة بموديل 2024.
لكزس RZالقدرات الفنية لسيارة لكزس RZ
تعتمد السيارة لكزس RZ على محرك كهربائي بقوة 201 حصانا وعزم دوران يبلغ 265 نيوتن متر، وبطارية بقوة 72.8 كيلووات، مما يوفر مدى 428 كيلومتر، بينما تأتي بقدرات فنية اخرى تتضمن عدد 2 من المحركات الكهربائية الاول بقوة 201 حصانا والثاني 107 حصانا، إلى جانب بطارية سعة 71.4 كيلووات/ساعة.
لكزس RZتصميم وتجهيزات سيارة لكزس RZ
تعتمد السيارة لكزس RZ على تصميم رياضي، من فئة الكروس اوفر، وتضم هذه النسخة واجهة امامية عدوانية ذات مصابيح شرسة، بينما ترتكز على جنوط رياضية، وسبويلر أعلى ناحية الزجاج الخلفي، مع حزمة من مستشعرات الحركة، ومقصورة عصرية تضم عجلة قيادة مالتي فانكشن، ناقل سرعات أوتوماتيك يعمل باللمس، فرامل يد كهربائية، شاشة ملونة تعمل باللمس تدعم التطبيقات الذكية والخرائط، مكيف هواء أوتوماتيك.
لكزس RZالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لكزس لكزس RZ دولار أمریکی السیارة لکزس
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير بأسعار السلع في غزة بعد وقف إطلاق النار
غزة- تمكّن خضر أبو عصر من شراء دجاجتين، للمرة الثالثة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، قبل 15 شهرا، بعد الانخفاض الكبير الذي طرأ على أسعارها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ويقول أبو عصر، وهو والد 9 أبناء، إن ارتفاع الأسعار الكبير خلال شهور الحرب منعه من شراء الكثير من الاحتياجات وخاصة اللحوم.
وذكر -في حديثه للجزيرة نت- أن غالبية السلع كانت مفقودة بالأسواق، وفي حال توفرت فإنها تكون مرتفعة السعر بشكل مبالغ فيه.
وضرب المواطن مثلا بالدجاج، حيث قال إن سعر الكيلوغرام منه كان خلال شهور الحرب يصل إلى 60 شيكلا (الدولار يعادل 3.55 شواكل) أما الآن فقد انخفض إلى 24 شيكلا، متوقعا أن يستمر في الانخفاض.
خضر أبو عصر (يمين) تمكّن من شراء الدجاج بعد انخفاض الأسعار عقب سريان وقف إطلاق النار (الجزيرة)وتبدي لُبنى فورة سعادتها الكبير بتمكنها من شراء طبق بيض بقيمة 40 شيكلا فقط، بعد أن كان سعره خلال شهور الحرب يصل إلى 200 شيكل.
وتقول للجزيرة نت إنها تشعر بالارتياح الكبير بسبب الانخفاض الذي طرأ على أسعار البضائع والسلع ، وإن كانت ما تزال مرتفعة عن سعرها الحقيقي.
وتضيف "أصبحنا قادرين على شراء الطحين والأرز والسكر، لكن ما تزال الخضراوات غالية، وإن كان سعرها انخفض إلى النصف، ولا نستطيع شراءها، نأمل أن يتواصل انخفاض الأسعار حتى تعود إلى طبيعتها كما كانت قبل الحرب".
وقد بدأ الأحد الماضي، سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي ينص على وقف عدوان إسرائيل، وتبادل أسرى بينها وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والانسحاب من غالبية أراضي القطاع والسماح بعودة النازحين إلى مناطقهم.
إعلانكما ينص الاتفاق على سماح إسرائيل بإدخال نحو 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميا.
وتسبب الحصار الإسرائيلي بارتفاع التضخم إلى مستوى هائل، وبهذا الصدد قال البنك الدولي في تقرير أصدره في سبتمبر/أيلول الماضي إن مستوى التضخم وصل في قطاع غزة إلى 250% بسبب تبعات الحرب الإسرائيلية.
واتهمت منظمات إغاثية وحقوقية دولية إسرائيلَ بممارسة سياسة التجويع المتعمد للسكان، كأسلوب عقاب جماعي.
اتفاق وقف النار في غزة أدى إلى انخفاض ملموس بأسعار السلع (الجزيرة) لا مال للشراءويُرجع تاجر الخضراوات إبراهيم الرياطي أسباب انخفاض الأسعار إلى زيادة كمية الواردات التي يُسمح بإدخالها.
ويقر الرياطي بأن الأسعار شكلت عبئا كبيرا على المواطنين الذين هم في الأصل "فقراء" ولا يملكون المال.
ويضيف للجزيرة نت "الخضراوات مستوردة بالكامل من الضفة الغربية وإسرائيل ومصر، وكمياتها قليلة، وليست منتجا محليا، وهذا سبب ارتفاع الأسعار".
وخلال شهور الحرب، لاحظ الرياطي أن قرابة 20% من السكان فقط هم القادرون على شراء كميات قليلة من الخضراوات، حسب قوله.
ويتابع "الناس لا تملك المال، وتعتمد في طعامها على التكيات والمساعدات، وحتى نحن التجار تكبدنا خسائر كبير بسبب هذا".
وبعد وقف إطلاق النار انخفضت أسعار الخضراوات بنحو 30%، بحسب الرياطي.
كما أن عدم توفر السيولة النقدية في الأسواق، فاقم من مشكلة القدرة على الشراء، وهو ما دفع الرياطي -وعددا كبيرا من التجار- إلى استحداث أسلوب الدفع الإلكتروني.
الفالوجي: ارتفاع الأسعار في غزة كان يمثل مشكلة للبائعين قبل المشترين (الجزيرة) منافع البائعين والمشترينويبدي محمد حمد، وهو بائع مواد تموينية، سعادته بانخفاض الأسعار كون هذا الوضع زاد من أرباحه، كما يقول.
وذكر حمد -في حديثه للجزيرة نت- أن انخفاض الأسعار رفع من مستوى إقبال المواطنين على الشراء، على عكس الوضع في السابق.
وقال:
كيلو الطحين أو سميد القمح كان بـ30 شيكلا، الآن بـ7 شواكل. الأرز كان بـ30 شيكلا والآن بـ12 شيكلا. السكر وصل سعره إلى 70 شيكلا لكنه الآن بـ5 شواكل. إعلانوبالإضافة إلى زيادة كميات البضائع الواردة، يُرجع حمد سبب هذا الانخفاض إلى طرح بعض التجار بضائعهم المخزنة في الأسواق خشية كسادها في حال دخول كميات أكبر من المنتجات المستوردة.
وقبيل الحرب، كان إسماعيل الدردساوي يبيع طبق البيض بنحو 200 شيكل، وكان سعر البيضة الواحدة 7 شواكل (قرابة دولارين).
أما اليوم فقد أدى وقف إطلاق النار إلى انخفاض السعر كثيرا، حيث أصبح طبق البيض (30 حبة) بـ40 شيكلا.
البائع حمد: كيلو الطحين كان بـ30 شيكلا وأصبح 7 شواكل (الجزيرة)ويتوقع الدردساوي -في حديث للجزيرة نت- أن يواصل البيض انخفاضه ليصل سعر البيضة إلى شيكل واحد فقط.
ويتفق محمد الفالوجي -وهو بائع مواد غذائية- مع الدردساوي في أن وقف إطلاق النار تسبب بانخفاض كبير للأسعار.
وقال للجزيرة نت إن ارتفاع الأسعار كان يمثل مشكلة للبائعين قبل المشترين، نظرا لصعوبة بيعه جراء الأزمات المالية التي يعاني منها السكان.
وأضاف "قبل وقف النار كانت الأسعار غالية جدا وكنا نبيع بصعوبة ونشتري من تجار الجملة بالغالي ونبيع بالغالي، الآن الأسعار انخفضت وأصبح هناك هامش للربح لدينا، وهناك إقبال أفضل".
وتوقع الفالوجي أن تعود الأسعار لطبيعتها كما كانت قبل الحرب، بعد عودة النازحين من جنوبي القطاع إلى شماله.
الدردساوي كان يبيع طبق البيض بـ200 شيكل وانخفض الآن إلى 40 فقط (الجزيرة) المساعدات وراء خفض الأسعاريوضح محمد أبو جيّاب رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية" في قطاع غزة أن انخفاض الأسعار متوقع جراء دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
وقال في حديثه للجزيرة نت "مع بدء توزيع المساعدات التي تدخل يوميا، سيقل إقبال المواطنين على شراء البضائع من الأسواق لعدم الحاجة لها، وهذا يدفع التجار إلى خفض أسعارها وطرحها بالأسواق خشية كسادها".
ورغم ذلك، يشير أبو جياب إلى أن الأسعار ما تزال مرتفعة، وفوق قدرة المواطنين على الشراء. ويضيف أنها لن تعود لطبيعتها إلا بعد أن يعود القطاع الخاص قادرا على الاستيراد المباشر، دون وجود القيود الحالية التي يفرضها الاحتلال.
إعلان