الثورة /متابعات

تفقد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم محمد عباس ونائب وزير الشباب نبيه أبو شوصا الصالة الرياضية المغلقة في جامعة صنعاء والممولة من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بوزارة الشباب، والتي كان العمل قد توقف فيها العام 2011 .
وخلال الزيارة، بحضور وكيل قطاع الرياضة علي هضبان، استمع وزير الشباب ورئيس جامعة صنعاء، إلى شرح من مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة المهندس أحمد التويتي عن ما قامت به اللجنة الهندسية المشتركة التي تم تكليفها من الجانبين، بعد توقيع الاتفاق على مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي باشرت أعمالها في الصالة الرياضية المغلقة لإعداد تقرير لما تحتاجه الصالة لإنجاز ما تبقى منها خلال الفترة القادمة.


وأكد وزير الشباب على ضرورة إعطاء الأولوية خلال العام القادم 2025م لإنجاز ما تبقى من أعمال في الصالة الرياضية المغلقة بجامعة صنعاء، وتعشيب ملعب كرة القدم؛ بما يسهم في تفعيل النشاط الرياضي بالجامعة وتهيئة البنية التحتية المناسبة لذلك، خصوصًا أن عدد المستفيدين منها ما يقارب المائة ألف طالبٍ وطالبة في الجامعة، بالإضافة لاستفادة الاتحادات والأندية والمنتخبات الوطنية منها.
بدوره أوضح رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أن رئاسة الجامعة تولي الأنشطة الرياضية أهمية بالغة؛ كونها من متطلبات التصنيف الدولي للجامعات وكذلك سيساهم تفعيل المنافسات الرياضية في اكتشاف مواهب جديدة يمكن الاستفادة منها مستقبلًا برفد المنتخبات الوطنية بموهوبين متميزين، على مستوى الألعاب الفردية والجماعية.
حضر الزيارة مساعد رئيس الجامعة لشؤون الإعلام عادل الحبابي ومدير عام الشؤون القانونية بوزارة الشباب أحمد المهدي ونائبه علي الآنسي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصالة الریاضیة المغلقة وزیر الشباب جامعة صنعاء

إقرأ أيضاً:

ندوة "الأفكار والسياسات والمؤسسات" في ظل المتغيرات المحلية والإقليمة والدولية بجامعة القاهرة

شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لاسيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.

وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.

وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.

واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.

وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.

ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.

ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.

وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.

مقالات مشابهة

  • مخاطر الهجرة غير الشرعية.. ندوة لنائب وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية بجامعة أسيوط
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد حفل تخرج «الدفعة 95» لكلية طب الأسنان
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
  • اجتماع مجلس قطاع شئون الدراسات العليا بجامعة عين شمس
  • مدير تعليم السويس يتفقد المخازن العمومية والصالة الرياضية
  • "دور الشباب في نهضة المجتمع" ندوة بجامعة كفرالشيخ
  • ندوة "الأفكار والسياسات والمؤسسات" في ظل المتغيرات المحلية والإقليمة والدولية بجامعة القاهرة
  • ضمن المبادرة الرئاسية "بداية".. جامعة أسوان تستكمل فعاليات "100 يوم رياضة".. شاهد
  • ندوة لمحيي الدين حول "الأفكار والسياسات والمؤسسات" بجامعة القاهرة