جمعية المطورين العقاريين تشارك في ملتقى رجال الأعمال المغربي المصري
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تستضيف القاهرة يوم 23 نوفمبر 2024 فعاليات ملتقى رجال الأعمال المغربي المصري تحت شعار نحو شراكة عربية وإفريقية.
ينظم الملتقى مؤسسة أبناء المغرب بالتعاون مع منظومة عمال مصر الاقتصادية وشركائها الاستراتيجيين، وبرعاية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
تحقيق التنمية المستدامة في المنطقةيهدف الملتقى إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين مصر وأشقائها من الدول العربية والإفريقية، والانفتاح على شراكات تعاون وبناء، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وسيشهد الملتقى حضورًا رفيع المستوى من كبار الشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال من كلا البلدين، إلى جانب مشاركة واسعة من المؤسسات التجارية والصناعية المصرية والمغربية.
فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والمغربيأتي الملتقى أيضًا في إطار الاحتفال باليوبيل الفضي للملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، بمناسبة مرور 25 عامًا على حكمه.
وستتخلل الفعاليات عروض فنية وثائقية تسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بين المؤسسات المشاركة من الجانبين.
ويعد هذا الملتقى فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والمغرب، وفتح آفاق جديدة للتعاون العربي الإفريقي المشترك، بما يحقق التكامل الاقتصادي ويدعم فرص الاستثمار المتبادل بين الدولتين الشقيقتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
أمل رمزي: البيان المصري القطري المشترك يؤسس لمرحلة جديدة للشراكات الاقتصادية
أشادت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، بالجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شملت كلًا من دولة قطر ودولة الكويت، مؤكدة أن هذه الجولة تعكس دبلوماسية مصرية رشيدة تُعيد صياغة العلاقات العربية بمنظور حديث يرتكز على المصالح المشتركة والتنمية المستدامة.
وأكدت “رمزي” أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع قيادتي قطر والكويت، وما أسفرت عنه من نتائج مهمة، وعلى رأسها حزمة الاستثمارات القطرية المباشرة في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار، تمثل مؤشرًا واضحًا على الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، ومكانة مصر السياسية كدولة محورية في العالم العربي.
وأضافت أن العلاقات المصرية-القطرية تشهد انطلاقة قوية نحو آفاق جديدة من التعاون المتكافئ، وهذا ما أكده البيان المشترك، حيث تقوم تلك العلاقات على رؤية واضحة من القيادة السياسية في البلدين، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس وعيًا بأهمية تنمية الروابط الاقتصادية كرافعة أساسية للاستقرار.
وأوضحت “رمزي” أن زيارة الرئيس للكويت تحمل في طياتها بعدًا خاصًا بحكم العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مضيفة: “الكويت دائمًا كانت شريكًا صادقًا لمصر، وهذه الزيارة تجدد هذا المسار وتفتح المجال لتوسيع الاستثمارات والتعاون في ملفات استراتيجية”.
كما أكدت على أن جولة الرئيس السيسي تمثل خطوة مدروسة نحو بناء منظومة عربية أكثر تماسكًا، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، من خلال الاقتصاد، والتكامل، والتنسيق السياسي البنّاء.