تبلل القدمين في البرد تسبب يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حذّر أحد أطباء القلب من أن تبلل الأقدام في الطقس البارد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، تحدثت طبيبة القلب أناستاسيا فوميتشيفا عن العواقب الصحية المحتملة للأقدام المبللة في البرد ووفقا لها، قد تكون إحدى هذه العواقب مشاكل في القلب.
كثير من الناس لا يرون في هذا أي خطر، ولكن عبثا، وقالت فوميتشيفا: "إذا أهملت ذلك، فقد تصاب بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل في القلب".
وذكرت الأخصائية أن تبلل الأقدام في الخريف أو الشتاء يساهم في انخفاض المناعة، مما يزيد من خطر دخول الفيروسات والبكتيريا المختلفة إلى الجسم ولهذا السبب يتطور التهاب الشغاف المعدي، حيث يحدث التهاب البطانة الداخلية للقلب وتراكم الكائنات الحية الدقيقة الخطيرة على صماماته.
وأضافت الطبيبة أن مشاكل القلب المحتملة الأخرى الناتجة عن انخفاض حرارة الجسم الناجم عن الأقدام المبللة هي التهاب عضلة القلب الفيروسي أو اعتلال عضلة القلب الالتهابي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض حرارة الجسم إلى تشنجات الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تفاقم القصور الشرياني أو الوريدي المزمن، الذي يعاني منه كثير من الناس.
وأكدت طبيبة القلب: في الطقس البارد، يجب الحفاظ على دفء القدمين، وإذا تعرضت للبلل عن طريق الخطأ، قم بخلع الأحذية أو الجوارب أو الجوارب المبللة في أسرع وقت ممكن، وقم بتغيير الملابس الجافة والإحماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب البرد الخريف الأقدام الشتاء انخفاض المناعة
إقرأ أيضاً:
تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!
ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.
وأكد إيغور أن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة، والنتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.
وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".
والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.
وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.
وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.