الجزيرة:
2025-02-07@06:33:13 GMT

قلق أممي من ظروف مزرية للفارين من لبنان إلى سوريا

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

قلق أممي من ظروف مزرية للفارين من لبنان إلى سوريا

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء الظروف "المزرية" في سوريا التي جعلت بعض اللبنانيين الذين فروا إليها بحثا عن ملاذ آمن يعودون إلى لبنان.

وقال غونزالو فارغاس يوسا ممثل المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في سوريا إن هناك "أسرا لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان".

وأضاف للصحفيين في جنيف -عبر الفيديو- من الحدود السورية اللبنانية "هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة".

وأوضح المسؤول الأممي أن نحو 65% من الذين يعبرون الحدود إلى سوريا، التي مزقتها 13 عاما من الحرب والنزاع، هم مواطنون سوريون لجؤوا إلى لبنان هربا من تلك الحرب.

وأشار فارغاس يوسا الى أنه منذ عام 2017 وحتى 23 سبتمبر/أيلول هذا العام، عاد نحو 400 ألف سوري إلى بلادهم من لبنان، قائلا "لقد رصدنا العدد نفسه تقريبا.. خلال فترة تتراوح بين 7 و8 أسابيع"، مضيفا أن نحو 150 ألف لبناني وصلوا أيضا إلى سوريا خلال تلك الفترة.

وأشاد بما أظهرته المجتمعات السورية تجاه الوافدين من كرم "مثالي" على الرغم من "تدمير بنيتها التحتية واقتصادها"، لكنه تساءل بالنظر إلى الوضع الاقتصادي في سوريا ونقص التمويل للاستجابة الإنسانية، "فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم؟ّ!".

وقال إن علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل، مشيرا إلى أعداد من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر "ربما بمعدل 50 أسرة يوميا"، على الرغم من استمرار القصف.

وأكد فارغاس يوسا أن هناك بعض السوريين أيضا اضطروا للعودة مرة أخرى إلى لبنان، "وذلك في المقام الأول بسبب الظروف الاقتصادية المزرية للغاية في سوريا".

وفي الوقت نفسه، قال إن هناك "انخفاضا كبيرا في وتيرة وصول اللاجئين" إلى سوريا مؤخرا، من ذروة راوحت بين 10 آلاف و15 ألف لاجئ يوميا إلى متوسط يبلغ الآن نحو 2000 لاجئ.

وأوضح أن هذا الانخفاض مرتبط على الأرجح بالقصف الإسرائيلي المتكرر للمعابر الحدودية، داعيا الجيش الإسرائيلي إلى "وقف هذه الهجمات غير المقبولة على الفور".

وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا من لبنان المجاور منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، عندما تصاعدت عمليات القصف والمعارك الحدودية، في حين تقدر السلطات اللبنانية العدد بأكثر من 610 آلاف شخص.

ويأتي ذلك في ظل الغارات الإسرائيلية المستمرة على مناطق لبنانية عدة خاصة مدن وبلدات الجنوب، إلى جانب الغارات على العاصمة بيروت، في حين يرد حزب الله بقصف مواقع عسكرية للاحتلال ومستوطنات عدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إلى سوریا إلى لبنان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية القطري: الانتخابات في لبنان والتغيرات في سوريا عامل رئيسي لتحقيق السلام

أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن انتخاب رئيس في لبنان والتطورات الأخيرة في سوريا سيكون لهما تأثير كبير على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. 

 

وفي تصريحاته، شدد الوزير القطري على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والعمل على تنفيذ مراحله النهائية، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وأضاف أن دولة قطر تواصل مساعيها لضمان استكمال تشكيل الحكومة اللبنانية في القريب العاجل، بما يسهم في استقرار لبنان والمنطقة بشكل عام. 

 

وأشار الوزير إلى أن دولة قطر تواصل دعمها الثابت للقوات المسلحة اللبنانية، مؤكدًا التزام بلاده بأداء واجبها تجاه الشعب اللبناني، من خلال تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، كما أكد على أهمية تنفيذ اتفاق انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، من أجل استعادة لبنان لسيادته الكاملة. 

 

وتطرق وزير الخارجية القطري إلى ضرورة تطبيق القرار 1701، الذي يشمل التزامات جميع الأطراف في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ومنع خروقات إسرائيل للاتفاقات الدولية، مشددًا على رفض بلاده التعديات الإسرائيلية على الأجواء اللبنانية وخرقها لبنود اتفاق وقف إطلاق النار. 

 

وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن قطر تسعى لتحقيق شراكة استراتيجية مع لبنان، بما يسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وفيما يخص الوضع الإقليمي، أشار إلى أن المؤشرات منذ بداية العام الجاري تسير بشكل إيجابي، مع وجود أفق لتحقيق تقدم في العديد من القضايا العالقة في المنطقة. 

 

وفي ختام تصريحاته، أكد وزير الخارجية القطري أن استقرار الشرق الأوسط يعتمد بشكل أساسي على حل قضايا المنطقة من جذورها، معتبراً أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.

 

الأونروا تؤكد التزامها بمواصلة عملها رغم الضغوط الإسرائيلية

 

أكدت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تمارا الرفاعي، التزام الوكالة بالاستمرار في تقديم خدماتها في الأرض الفلسطينية المحتلة والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية. 

 

وقالت الرفاعي في تصريحات صحفية، إن الأونروا ملتزمة بتنفيذ الولاية الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تفرض عليها مسؤولية تقديم الدعم والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى سوريا ولبنان والأردن. 

 

وأضافت أن الوكالة تواجه تحديات متزايدة، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية الرامية إلى تقليص دورها أو وقف عملياتها، إلا أنها ستواصل العمل لضمان توفير الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون عليها. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الأونروا أزمات مالية وسياسية متفاقمة، مع دعوات إسرائيلية متكررة لإنهاء عملها، وسط تزايد الحاجة إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة ومناطق اللجوء الأخرى. 

 

وشددت الرفاعي على أن الوكالة ستظل تعمل وفق التفويض الأممي الممنوح لها، مؤكدة أهمية استمرار الدعم الدولي للأونروا لضمان استمرارية خدماتها الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. اختطاف عنصري أمن خلال مداهمة قرب حدود لبنان
  • سوريا.. الأمن يُعلن خطف اثنين من عناصره في اشتباكات مع مطلوبين على حدود لبنان
  • صندوق النقد يدعم جهود إعمار سوريا ولبنان
  • 3 لبنانيين احتجزتهم قسد في سوريا... هذا آخر خبر عنهم
  • سماع أصوات إطلاق نار في قرى لبنانية.. ماذا يجري داخل سوريا؟
  • ميقاتي التقى مفوض الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين وسفيرة النرويج
  • عند ضهر البيدر.. احباط عملية تهريب أسلحة من سوريا الى لبنان
  • في اتصال هاتفي : مباحثات أردنية مصرية بشأن تثبيت اتفاق غزة والتطورات في سوريا ولبنان
  • وزير الخارجية القطري: الانتخابات في لبنان والتغيرات في سوريا عامل رئيسي لتحقيق السلام
  • وزير الخارجية: لابد ألا تكن سوريا مركزا للتحريض أو التهديد لأي من دول الجوار