سمير فرج عن قرار اعتقال نتنياهو: نقطة سوداء في تاريخ دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي والخبير العسكري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُعتبر إدانة مباشرة لدولة الاحتلال، وهذا القرار سيكون نقطة سوداء في تاريخ دولة الاحتلال.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الوضع في لبنان أو قطاع غزة لن يتغير، ولن يحدث أي وقف لإطلاق النار إلا بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في 20 يناير المقبل.
وأشار إلى أن الصديق الصدوق لدونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولذلك لن يوقف نتنياهو الحرب إلا بعد تولي ترامب السلطة لكي ينسب إليه السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زكي نسيبة: بصمة إنسانية خالدة في تاريخ الإمارات
أكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل الإنساني، ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والتسامح والعمل الإنساني عبر صوره المختلفة.
وأضاف في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن القائد المؤسس كان يولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً في قراراته وتوجيهاته كافة، حيث إن سمة العمل الإنساني كانت جزءاً من سماته الشخصية المجبولة بالإنسانية وحب الخير والعطاء، وكانت أياديه البيضاء ممتدة للجميع، حتى بات ذلك شعاراً ومنهجاً تعمل دولة الإمارات على تعزيزه في جميع المجالات والمناسبات، تتجاوز فيه حدود الجغرافية الإقليمية، حيث لا يوجد مكان في العالم إلا وكان فيه للشيخ زايد بصمة إنسانية واضحة، ما جعل العمل الإنساني نهجاً حضارياً وإرثاً وطنياً ورؤية استراتيجية لقيادتنا الرشيدة، التي اتخذت منه رسالة إنسانية، حتى تصدرت دولة الإمارات قوائم الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم، لافتاً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني أصبح محطة مضيئة في تاريخ الإمارات.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق تحرص جامعة الإمارات «الجامعة الوطنية الأم» على تجسيد هذه الرؤى النبيلة إلى واقع عملي في مناهجها التعليمية، لإعداد جيلٍ على قدر عالٍ من المسؤولية المجتمعية والإنسانية، علاوةً على إطلاق المبادرات التي تعزز هذا النهج بالشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية المختلفة، ترسيخاً لهذا الإرث بأبهى صوره، وتتويجاً لجهود الدولة وتعزيز رسالتها الإنسانية السامية.
(وام)