موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.


ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى يسمى «أوريشنيك». 
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة. 
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات. 
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات». 
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين الكرملين الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف الناتو حلف الناتو الصواريخ الباليستية صاروخ باليستي كييف صواريخ أوريشنيك

إقرأ أيضاً:

بوتين يصرح.. مستعد للتفاوض مع ترمب بشأن أوكرانيا

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة أنه مستعد للتفاوض بشأن أوكرانيا من أجل إنهاء الحرب.

وحسب جريدة الفيجارو الفرنسية أكد بوتين للتلفزيون العمومي الروسي أن إنطلاق قريب للمفاوضات مع دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، وذلك دون تقديم أي موعد محدد.

وأضاف بوتين قائلا: نحن مستعدون للتفاوض بشأن أوكرانيا .. وهذا لأن الرئيس الامريكي ترمب أعلن أنه جاهز للعمل معاً.

كما عنوت الجريدة مقالها بوتين يصرح أنه مستعد للتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضافت جريدة الفيجارو بوتين أكد أن بداية الصراع مع أوكرانيا لن يكون لو أن الإنتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020 لم تسرق على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • رئيس روسيا البيضاء: منظومة الدفاع الجوي الروسية "أوريشنك" كافية لضمان أمننا
  • بوتين يدعو إلى توسيع التعاون بين جامعة موسكو الحكومية ودول “الأغلبية العالمية”
  • لافروف: استئناف الحوار مع واشنطن مرهون بمدى مراعاة مصالح موسكو
  • بوتين يصرح.. مستعد للتفاوض مع ترمب بشأن أوكرانيا
  • بوتين: كان يمكن تجنب الأزمة في أوكرانيا في 2022 لو كان ترامب رئيسا
  • بوتين يردّ على طلب ترامب بشأن أوكرانيا
  • كييف تعلن استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسيا
  • بوتين يفضل لقاء ترامب والتباحث بشأن أوكرانيا
  • كييف تهاجم منشأة نفطية ومصنعا داخل روسيا
  • روسيا تقصف كييف وتعلن صد هجوم بالمسيّرات على موسكو