صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@12:22:59 GMT
لبنان.. عودة 420 ألف سوري إلى بلادهم منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شعبان بلال (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أن عدد النازحين السوريين الذين عادوا من لبنان إلى سوريا جراء الحرب بلغ نحو 420 ألفاً.
وقال شرف الدين إن «القصف الإسرائيلي للحدود اللبنانية ـ السورية عند معبري المصنع وجوسيه أدى إلى تخفيف نسبة العائدين بنحو ملحوظ نظراً إلى بعد المسافة عن العريضة والعبودية في منطقة عكار، ومن ثم إلى الداخل السوري».
وأوضح أن «النازحين اللبنانيين الذين لجؤوا إلى سوريا قارب عددهم الـ 170 ألفاً، كما سجل عبور نحو 50 ألف لبناني من سوريا إلى العراق».
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، قال عصام شرف الدين، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضاعف أزمة النازحين السوريين في لبنان، موضحاً أن التصعيد طال السوريين مثل اللبنانيين، حيث إنهم منتشرون في أنحاء البلاد كافة.
وحول تداعيات الفراغ السياسي على عدم إيجاد حلول لأزمة النازحين السوريين، شدد الوزير على أنه لا يتوافر قرار سياسي بفتح قنوات سياسية مع سوريا لتسهيل عودة النازحين، وبالتالي لم تشكل لجنة وزارية من الوزراء المعنيين لزيارة دمشق لحل الملفات المتعلقة بالعودة الطوعية ومشكلة المساجين ومكتومي القيد وخدمة العلم، وضبط الحدود.
وشدد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على أن هناك مواقف ومطالبات عبَّر عنها وزير الخارجية في مؤتمر بروكسل، على رأسها توزيع الأعباء، وفصل السياسة عن ملف العودة الإنساني، وإعادة إعمار القرى المدمرة، والتزام المفوضية بتطبيق اتفاق الترحيل إلى دولة ثالثة بالنسبة للاجئين.
وكشف شرف الدين عن أن هناك تحديات أمنية تزيد الوضع تعقيداً نتيجة لعدم وجود قاعدة بيانات للاجئين السوريين، ما يشكل خطراً في انتشار الجرائم والعنف.
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان 2.2 مليون شخص، وهو أكبر عدد نازحين مقارنة بعدد السكان في العالم، بحسب شرف الدين، الذي أوضح أن ذلك له تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد اللبناني وسوق العمل، بجانب خروج أموال كبيرة في صورة تحويلات شهرية من النازحين إلى سوريا.
وفي سياق متصل، قال إيفو فرايسن، ممثل مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن الأسابيع القليلة الماضية كانت الأكثر دموية وتدميراً للبنان وشعبه منذ عقود، حيث كثفت إسرائيل بشكل كبير غاراتها الجوية وتوغلاتها البرية، مما أدى إلى تعميق الكارثة الإنسانية للمدنيين.
ولفت فرايسن في مؤتمر صحفي أمس، إلى أنه وبعد شهرين من تصعيد الأعمال العدائية في لبنان قتل أكثر من 3500 شخص وجرح 15 ألفاً، وتأثر ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص بشكل مباشر، وتشردوا من منازلهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية سوريا اللاجئون السوريون اللاجئون السوريون في لبنان النازحون السوريون إسرائيل الحدود اللبنانية السورية الحدود السورية شرف الدین
إقرأ أيضاً:
ناصر الدين: صحة اللبنانيين مسؤولية جماعية ونريد بيئة غذائية أكثر أماناً
أطلق وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين "الحملة الوطنية للتوعية من الدهون المتحولة (Trans Fats)" بالتعاون مع مركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية في بيروت في لقاء عقد في الوزارة سلط الضوء على المخاطر الصحية المتأتية من إستهلاك هذه الدهون الموجودة في عدد كبير من الأطعمة والتي أكدت الدراسات أن استهلاكها ولو بكميات ضئيلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري والسمنة.وجاء ذلك في لقاء في وزارة الصحة العامة شاركت في رعايته وزارة الإعلام حيث أطلق فيديو توعوي على مخاطر الدهون سيتم توزيعه للبدء ببثه وتعميم فوائده عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الوزير ناصر الدين أن "حملة التوعية تأتي من ضمن مسار صحي ووطني متكامل يتضمن التالي:
- التوعية العامة عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية
- العمل مع الصناعات الغذائية لتقليل أو إلغاء استخدام الدهون المتحولة،
- من غير المقبول تشريع الأسواق لمنتجات غير صحية تغزو البلاد وتؤثر على صحة الأطفال
- مراجعة التشريعات بهدف فرض حدود واضحة وصارمة لهذه المواد في المنتجات الغذائية في الأسواق اللبنانية".
وقال: "ان التغيير في العادات الغذائية ليس بالأمر السهل، لكنه ممكن حين يكون مدعومًا بالتوعية والإرادة والتعاون بين القطاعين العام والخاص ومشاركة المجتمع المدني.
واعتبر ناصر الدين أن "صحة اللبنانيين ليست خياراً، بل هي حق ومسؤولية جماعية"، وأضاف: "من خلال هذه الحملة يتم تنفيذ خطوة إضافية نحو بيئة غذائية أكثر أمانًا ومجتمع أكثر وعيًا وأطفال ينشأون على نمط حياة صحي". مواضيع ذات صلة ناصر الدين: صحة الأمهات وحديثي الولادة عامل حاسم في التنمية الوطنية Lebanon 24 ناصر الدين: صحة الأمهات وحديثي الولادة عامل حاسم في التنمية الوطنية