5 وزراء يفتتحون النسخة الثامنة للمؤتمر الدولى (محركات التنمية الصناعية فى عالم الذكاء الاصطناعي)
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
5 وزراء يفتتحون النسخة الثامنة للمؤتمر الدولى (محركات التنمية الصناعية فى عالم الذكاء الاصطناعي)
24 نوفمبر انطلاق النسخة الثامنة لمؤتمر المنتدى تحت عنوان (محركات التنمية الصناعية
وتحت شعار "بالذكاء الاصطناعي ..المستحيل لاشئ" بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والهيئة العربية للتصنيع وهيئة التنمية الصناعية .
برعاية وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتعاون الدولى والبيئة.
وسوف يفتتح المؤتمر عدد من الوزراء و منهم د.ياسمين فؤاد ود.رانيا المشاط ود.أشرف الشيحى وزير التعليم العالى الأسبق والمهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق ود.عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية .
وصرح الدكتور علاء رزق رئيس المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة استراتيجية التنمية الصناعية في ظل اهتمام الحكومة بهذا القطاع كما سيناقش المؤتمر ملامح الإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية والصناعية. التنمية الصناعية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مصر وتعزيز الميزة التنافسية.
والاتجاهات الحديثة لمستقبل المنطقة الصناعية المستدامة.
وذكرت الدكتورة سامية أبو النصر أمين عام المؤتمر أن المؤتمر يناقش 4 محاور منها التنمية الصناعية المستدامة و محركات النمو
ودور التعليم الفني في رفع محركات التنمية الصناعية وأثر الثورة الصناعية الرابعة على مستقبل الصناعة المصرية والذكاء الاصطناعي وإدارة التغيير في مؤسسات الأعمال الصناعية.
كما يتم عقد جلسات اليوم الثانى للمؤتمر فى بيت القاهرة بالفسطاط (المركز التعليمي البيئى الثقافي ) واليوم الثالث بالهيئة العربية للتصنيع .
وسوف يشارك فى جلسات المؤتمر الدكتور صديق عفيفى رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة ويتحدث عن مفاتيح نهضة مصر ود.إبراهيم فوزى وزير الصناعة الأسبق ويتحدث عن الصناعة وآفاق المستقبل والنائب محمود سامى الإمام عضو مجلس الشيوخ متحدثا عن طوق النجاة للاقتصاد المصري والنائب د.مكرم رضوان .
ويحظى المؤتمر بمشاركة عالمية واسعة حيث يشارك فيه عدد من سفراء الدول العربية والأوروبية بالقاهرة وممثلين من الاتحاد العام للجامعات كما سيشارك فى جلسات المؤتمر من ألمانيا د.هانى النقراشى عضو المجلس الاستشارى العلمى لرئيس الجمهورية ويتحدث عن مستقبل الطاقة لأولادنا.
كما صرح د.أشرف الشيحى الرئيس الشرفي للمؤتمر وزير التعليم العالى الأسبق أن المؤتمر يتناول ( التعليم الفني و التكنولوجي وريادة الأعمال ودورهما في دفع المحركات التكنولوجية للتنمية الصناعية) الاستراتيجيات والرؤى المقترحة لتسريع الدفع التكنولوجيا للتنمية الصناعية في ضوء توجيهات الرؤية الوطنية. كما يتناول الإعلام ودوره في نشر الوعي بالتعليم الفني والإبتكار ودوره في التنمية الصناعية المستدامة في مصر في ضوء التجارب الدولية والإقليمية.
والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ودورها فى تعزيز التنمية الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي تنظمه جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية .. من مصر إلى إفريقيا».
حضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء وممثلي الدول الإفريقية، والأكاديميين والخبراء الاقتصاديين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الصناعة ورواد الأعمال.
تعزيز التبادل الاقتصاديورحّب الدكتور أيمن عاشور بضيوف المنتدى من ممثلي الدول الإفريقية، مؤكدًا التزام مصر بدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول القارة، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعوبها.
وأوضح أن المنتدى يعكس أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة، لافتًا إلى أن القارة الإفريقية على أعتاب نهضة اقتصادية كبرى تتطلب شراكات إستراتيجية لتحقيق النمو المستدام.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامة، حيث تُعد الجامعات محورًا لإعداد الشباب لسوق العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مضيفا أن القارة الإفريقية تُعد الأكثر شبابًا عالميًا، حيث يمثل الشباب دون 25 عامًا حوالي 60% من سكانها، ما يجعل الاستثمار فيهم فرصة للتقدم والتنمية.
وأكد الوزير أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المسارات التعليمية، بما يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية والمعاهد، موضحا أن منظومة التعليم العالي المصرية ترحب بجميع الطلاب الوافدين، حيث تستضيف 43,824 طالبًا إفريقيًا من 39 دولة، بما يمثل 44% من إجمالي الطلاب الوافدين في مصر.
في مجال البحث العلمي، أشار الوزير إلى تصدر مصر الدول الإفريقية في الإنتاج العلمي وفق تصنيف سيماجو لعام 2023، ومشاركتها في مؤسسات بارزة مثل NAASAC وشبكة العلوم الإفريقية، إضافة إلى تصدرها القارة في عدد مراكز الإبداع والابتكار بـ11 مركزًا، وفقًا لمؤشر الابتكار لعام 2024. كما أطلقت مصر مبادرات لدعم تصنيفات الجامعات، مثل الكشاف العربي لإدراج المحتوى العربي، وتسعى لتوسيع التجربة لتشمل الأدبيات الفرنسية للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وأكد أن الشراكة مع دول القارة الإفريقية تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية تدويل التعليم العالي التي أطلقتها مصر في مارس 2023، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لجهود جامعة النهضة في تنظيم المنتدى الذي يعزز التعاون الأكاديمي والاقتصادي بين الدول الإفريقية، متمنيًا أن تسفر جلساته عن توصيات عملية تسرّع التكامل الاقتصادي للقارة.
وأكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية المنتدى في رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى جهود التنمية بالمحافظة التي تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا وعددًا كبيرًا من الكيانات الصناعية.
تعزيز الشراكات الاقتصاديةوأشار الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية، مع التركيز على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة معدلات النمو ودعم القطاع الخاص.
وأكد الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، أن المنتدى يمثل منصة إستراتيجية تجمع الأكاديميين والخبراء وممثلي الحكومات ورجال الصناعة، بما يسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في كلمته بالتنسيق المتزايد مع دول القارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة، تحت شعار إفريقيا للأفارقة، داعيًا إلى استثمار الموارد الإفريقية لتحقيق رفاهية شعوب القارة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد الخضراوي أن القارة الإفريقية تمتلك موارد كبيرة، وهي من أكثر المناطق نموًا في العالم ولكن تواجه تحديات كبيرة خاصة في البنية التحتية وضعف النمو التجاري مما يؤكد أهمية المنتدى هذه كمنصة للحوار وتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مقدمًا الشكر إلى شركاء المنتدى والحضور.