«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية الصحة العالمیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تقدّم تطمينات بشأن «الفيروس» المنتشر في الصين
قدمت منظمة الصحة العالمية، “تطمينات بشأن العدوى التنفسية التي انتشرت في الصين “فيروس “إتش إم بي في”، مؤكدة أن الفيروس ليس جديدا أو خطيرا”.
وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: “إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها”، مشيرة “إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية أن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك “الأنفلونزا و”آر إس في” وكوفيد-19 و”إتش إم بي في””.
وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن “الفيروس يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسما مألوفا، ولكن تم اكتشافه في عام 2001″، موضحة أن “إتش إم بي في” هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع”.
وأضافت هاريس، أن “مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء، واستخدام المستشفيات أقل حاليا مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة”.
يذكر أن “فيروس إتش إم بي في”، هو “فيروس تنفسي يسبب أعراضا مشابهة لنزلات البرد والأنفلونزا، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وخاصة عند الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.