حاكم رأس الخيمة: شراكات مستدامة لخلق فرص اقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قوانغتشو- الصين (وام)
أخبار ذات صلةزار صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، عدداً من الشركات الرائدة عالمياً في المقاطعة، حيث التقى سموه قياداتها التنفيذية، واطلع على خططها التنموية، وناقش معهم أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن التعرف على الخطط التنموية للشركات العالمية، واللقاء مع مسؤوليها التنفيذيين، خطوة مهمة لتعزيز علاقات التعاون.
وأشار سموه إلى أن إقامة شراكات عمل مستدامة مع الشركات الرائدة في الصين تسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة، وبناء جسور التفاهم لتحقيق الازدهار المشترك، وتعزيز الابتكار.
وضمت قائمة الشركات الرائدة التي زارها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، شركة «مايديا» أكبر منتج للأجهزة المنزلية في العالم، وشركة «وي رايد» الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، و«إكس بينج إيروت» إحدى أكبر الشركات المتخصصة بصناعة السيارات الطائرة في آسيا.
وعقد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، والوفد المرافق له، اجتماعات موسعة مع قيادات شركة إيهانج، ومصنع تشين ليجي للأدوية، ومعهد التخطيط والتصميم الحضري في شنجن، وشركة إدارة مدينة تشياو يين.
كما زار سموه جامعة قوانغتشو للطب الصيني، حيث اطلع على الأدوية الصينية التقليدية، واستخداماتها المستمرة في العصر الحديث.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أميركي (أي نحو 6.98 تريليون درهم إماراتي) في العام 2023.
كما تعد المقاطعة مركزاً رئيساً للتصنيع، وتعد صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حاكم رأس الخيمة الإمارات رأس الخيمة سعود القاسمي سعود بن صقر القاسمي سعود بن صقر قوانغدونغ الصين صاحب السمو الشیخ سعود بن صقر القاسمی
إقرأ أيضاً:
«سليمان» يكشف عن فرص بناء شراكات جديدة مع الشركات النفطية العالمية
كشف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، عن رغبة المؤسسة الجادة في بناء علاقات شراكة جديدة وواعدة، بين الشركات المملوكة للمؤسسة ونظيراتها في العالم، تحقق مصالح عظيمة متبادلة للطرفين.
وأعلن سليمان، خلال كلمة ألقاها في مراسم إطلاق المرحلة الرابعة لجولة العطاء العام، اليوم الخميس في إسطنبول، بحضور جمع غفير من ممثلي ومندوبي الشركات النفطية في أسيا والشرق الأوسط وأوروبا؛ عن إتاحة فرص الاستثمار في قطاع النفط الليبي، والتي صارت متاحة اليوم أمام شركات الطاقة من مختلف دول العالم دون استثناء.
ولفت إلى أن شروط التعاقد تم وضعها بعناية تضمن توفير مناخ مناسب للاستثمار والمنفعة للطرفين، داعياً الشركات العالمية خوض غمار الاستثمار في مجال الاستكشاف والتنقيب في القطع المطروحة للعطاء، والعمل سوياً لتغطية الطلب المتزايد على النفط والغاز عالمياً.
وقدم فريق لجنة العطاء بالمؤسسة الوطنية للنفط المرافقين للسيد رئيس مجلس الإدارة، عرضاً تفصيلياً شارحاً لجولة العطاء العام، تضمن وصفاً فنياً كاملاً، فتح على إثرها باب الحوار والاستفسارات التي أجاب عليها الفريق بكل مهنية ودقة قدمت الصورة واضحة للجميع بما في ذلك الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية.
يشار إلى أن جولة العطاء العام كانت متوقفة منذ ما يزيد عن 17 عاما، شهدت خلالها ليبيا حالة من الركود في مجالات التنقيب والاستكشاف، ما ساهم في تناقص مستويات الإنتاج لعدم فتح أبار جديدة تدعم المخزون المستهلك خلال هذه السنوات ، وهو ما دفع بالمؤسسة الوطنية للنفط إلى السعي وفق استراتيجية دقيقة و ضوابط علمية عكف على إعدادها خبراء ومختصون ليبيون خلال سنوات؛ إلى إنقاذ قطاع النفط الليبي من تدنّي مستويات الإنتاج في وقت صار فيه التزايد على طلب الطاقات البديلة أمراً ملحوظاً، وواقعاً يشكل دافعاً قوياً، للإسراع في عمليات التنقيب والاستكشاف، واستغلال هذه الموارد في وقتها.
وتضع المؤسسة 22 قطعة جغرافية للعطاء العام أمام الشركات العالمية، للاستكشاف والتنقيب منها 11 قطعة بحرية فيما تقع الأخريات في مواقع متقاربة في الجنوب والوسط من ليبيا.