«حمدان الطبية» تنظّم ندوة «مستجدات رعاية الأمومة»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان «آخر المستجدات في رعاية الأمومة»، التي أقيمت عبر منصة «زوم»، وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وأكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة، ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية».
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة،، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، خبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، ما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات، ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، التي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان الطبية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية الأمومة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: مشروع قانون المسئولية الطبية يعزز جودة الرعاية و يحمي المريض
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي إن مشروع قانون المسؤولية الطبية يعد خطوة مهمة نحو تطوير المنظومة الصحية وتحقيق التوازن بين حقوق المرضى وضمان بيئة آمنة وعادلة لمقدمي الخدمات الطبية على حدًا سواء.
إطار قانوني متكامل يحدد الالتزامات المهنية للأطباءوأكدت الهريدي، في بيان لها، أن المشروع يهدف إلى وضع إطار قانوني متكامل يحدد الالتزامات المهنية للأطباء ويضمن حقوق المرضى في تلقي الرعاية الطبية وفقًا لمعايير واضحة، مع إنشاء لجان متخصصة للنظر في الشكاوى الطبية قبل اللجوء إلى القضاء، مما يسهم في تقليل النزاعات القانونية وتحقيق العدالة بشكل أسرع وأكثر دقة، كما يعزز المشروع مفهوم التأمين الإلزامي ضد الأخطاء الطبية، وهو ما يوفر حماية للمرضى من أي ضرر محتمل، وفي الوقت ذاته يخفف الأعباء عن الأطباء ويضمن عدم تعرضهم لمساءلة غير مبررة، مما يدعم استقرار العمل في القطاع الطبي .
الحق في الرعاية الصحيةتابعت: كما يتماشى المشروع مع المبادئ الدستورية التي تكفل الحق في الرعاية الصحية، ويؤكد على ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية والقانونية في تقديم الخدمات الطبية، خاصة مع التطورات السريعة التي يشهدها المجال الطبي والتقنيات العلاجية الحديثة، كما أن تحديد طبيعة الأخطاء الطبية والتفرقة بين العادي والجسيم منها، يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق العدالة وضمان عدم تعسف المرضى في تقديم الشكاوى، وهو ما يوفره المشروع بوضوح وشفافية .
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي ، ان مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض يسهم في تطوير آليات المساءلة الطبية وضمان حقوق جميع الأطراف، فإنه يمثل إضافة ضرورية للمنظومة الصحية، ويمهد لمرحلة جديدة من التنظيم القانوني للمهنة، بما يعزز ثقة المجتمع في الخدمات الطبية ويرفع من كفاءتها.