انطلاق المؤتمر الإماراتي العالمي الـ12 لجراحة العظام في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالانطلقت في أبوظبي أمس أعمال المؤتمر الإماراتي العالمي الثاني عشر لجراحة العظام الذي تنظمه شعبة الإمارات لجراحة العظام في جمعية الإمارات الطبية في فندق «فيرمونت باب البحر» بمشاركة دولية واسعة.
حضر افتتاح المؤتمر الذي يستمر على مدار 3 أيام الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي.
ويتضمن المؤتمر جلسات علمية وورش عمل متخصصة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الخبراء في جراحة العظام، وتسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات في هذا المجال الطبي الحيوي، وأحدث أساليب العلاج والتقنيات الطبية في جراحة العظام، وتشمل المواضيع الرئيسة استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية، وأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأمراض المعقدة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات في جراحة العظام مثل علاج الكسور المعقدة وزراعة المفاصل والجراحة الدقيقة للعمود الفقري.
وقال الدكتور علي السويدي، استشاري جراحة العظام، رئيس المؤتمر: يمثل المؤتمر منصة متميزة لتبادل المعلومات والأفكار والتقنيات الحديثة التي تتطور باستمرار على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الذكاء الاصطناعي جمعية الإمارات الطبية جراحة العظام
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.