يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أمير الشعراء» يستعرض فـي حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي «فن أبوظبي».. جلسة حوارية حول قصة الفن ومدارسه

تُعد أبوظبي واحدة من أفضل الوجهات للاستثمار العقاري نتيجة تمتعها بالأمان والاستقرار والنمو الاقتصادي، بحسب شركة «إنجل آند فولكرز» المتخصصة في الاستشارات ووساطة العقارات السكنية والتجارية.


وقال دانييل هادي، الرئيس التنفيذي لشركة إنجل آند فولكرز الشرق الأوسط، لـ«الاتحاد»، إن هناك العديد من العوامل التي تضع أبوظبي ضمن أفضل الوجهات للاستثمار العقاري في العالم، حيث يوفر النمو الاقتصادي المستمر للإمارة، والمدعوم بجهود التطوير الناجحة، أساساً قوياً للاستثمار، وذلك بدعم من استراتيجيات حكومية استشرافية، مثل رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، إلى جانب الإطار التنظيمي القوي.
وأشار إلى أن الاستثمار المستدام في البنية التحتية ذات المستوى العالمي وضع أبوظبي في مكانة متفردة كمدينة حديثة ومتصلة بشكل ممتاز. 

الاستقرار والأمان 
أكد الرئيس التنفيذي لشركة إنجل آند فولكرز الشرق الأوسط، أن السمعة العالمية لأبوظبي على صعيد الاستقرار السياسي والأمان تجعلها خياراً جذاباً للمستثمرين الذين يسعون إلى الأمن على المدى الطويل، وتحتل المدينة باستمرار مرتبة عالية في جودة الحياة، وتجذب السكان والمستثمرين.
وإلى جانب كل هذه العوامل، أكّد دانييل هادي، أن سوق العقارات في أبوظبي معروف بتحقيق عوائد استثمارية مرتفعة، فالعائدات الجذابة على الإيجارات والسياسات الضريبية المواتية وتاريخ نمو رأس المال، تجعل الإمارة خياراً مغرياً لأولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق عوائد قوية من استثماراتهم العقارية.
وحول تصنيف مدينة أبوظبي مؤخراً كأغنى مدينة في العالم، وما إن كان هذا التصنيف سوف يجلب المزيد من المشاريع والمستثمرين الدوليين، أكّد هادي أن أبوظبي تكتسب اعترافاً عالمياً متزايداً كمركز مالي ووجهة جذابة للعيش والعمل والاستثمار، ولا بد أن تؤدي هذه العوامل بشكل مباشر إلى رفع الطلب من المستثمرين، مما يدفع إلى المزيد من المشاريع العقارية من المطورين المحليين والدوليين، مضيفاً أن قسم خدمات التطوير العقاري في «إنجل آند فولكرز الشرق الأوسط» يستكشف حالياً العديد من المشاريع العقارية الجديدة في أبوظبي، والشركة في طور التوسع وتدرس افتتاح مكتبها الجديد في أبوظبي.

ثقة المستثمرين 
وقال: يستمر مشهد التطوير العقاري في أبوظبي بالازدهار، مدفوعاً بالنمو الاقتصادي القوي والمبادرات الحكومية الاستراتيجية وثقة المستثمرين الثابتة، وخلال السنوات الماضية حافظت الإمارة على تركيزها على التنويع والتنمية الحضرية المستدامة، مما أدى إلى خلق بيئة تدعم نمو العقارات السكنية والتجارية، كما حافظت البنية التحتية المحسنة والمشاريع الجديدة المبتكرة والالتزام بالجودة على ريادة أبوظبي في سوق العقارات الإقليمي، ويعكس هذا الزخم مكانة المدينة كوجهة استثمارية رئيسية تتميز بالمرونة والاستقرار والفرص التطلعية.
وأشار إلى أنه وفقاً لبيانات مركز أبوظبي العقاري، شهد الطلب على شراء العقارات السكنية في أبوظبي ارتفاعاً كبيراً والذي تزامن مع ارتفاع الأسعار بشكل مطرد خلال عام 2024، ويشير مؤشر أسعار مركز أبوظبي العقاري إلى أن متوسط أسعار العقارات كان أعلى بنسبة 8.1% في الربع الثالث من عام 2024 مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.
وأضاف: اتخذ متوسط أسعار الإيجارات اتجاهاً مماثلاً، حيث ارتفع بنسبة 8.4% في الفترة نفسها، كما شهد عام 2024 زيادة كبيرة في حجم التمويل العقاري، حيث ازدادت معاملات التمويل العقاري في السوق الثانوية الصادرة في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 69% مقارنة بالربع الثالث من عام 2023، مما يشير إلى أن انخفاض تكاليف التمويل قد ساهم في نمو السوق الثانوية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستثمار العقاري الإمارات القطاع العقاري قطاع العقارات القطاع العقاري في أبوظبي القطاع العقاري في الإمارات العقاری فی فی أبوظبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان»

افتتحت أول أمس في منارة السعديات جلسات الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي 2025، تحت عنوان «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، وتستمر ثلاثة أيام.
الحدث الثقافي المهم الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويشارك في جلساته عدد كبير من المفكرين والفنانين من مختلف دول العالم، حيث يتناولون في بحوثهم تقاطعات الثقافة والتكنولوجيا والحوكمة العالمية، كما قدمت في بعض جلسات القمة عروضاً ثقافية، ومناقشات حول كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دوراً جوهرياً في تشكيل مستقبل عالمي حافل بالتسامح والسلام والتفاعل البناء.
وتشير ريم فضة، مديرة المجمَّع الثقافي، في حديثها لـ(الاتحاد) إلى أن القمة الثقافية صارت من المعالم الرئيسة لبرامجنا، ومن أهمها اجتماع كبار المثقفين والفنانين من كافة أرجاء المعمورة، لمناقشة أهم المواضيع التي تخصّ القطاع الثقافي سنوياً، وخاصة فكرة تطور التكنولوجيا التي تكاد تغير شكل حياتنا بكافة الأشكال، وبالأخص الثقافة. مبينة أن أي نوع من التطور التكنولوجي أو الصناعي هو أداة وعلينا أن نسيرها، كما أننا ننظر لها بأنها وسيلة لتطور المجتمع، ويجب أن ننظر لهذا التطور بإيجابية كما ننظر إليه بحذر، ونعمل على الآليات التي ترسمها السياسات التي توضع، وما شكل المؤسسات التي يجب أن تتبنى هذه الوسائل التكنولوجية والصناعية والذكاء الاصطناعي وغيره. ومن الضروري أن نكون على دراية بذلك، وفي الوقت نفسه نأخذ خطوة مستبقة لهذه الحالة.

طريقة منهجية
ومن جانبه يقول الفنان نصير شمة، مدير بيت العود في أبوظبي: «من عام إلى عام، القمة الثقافية تأخذ منحى أكثر جدية وأكثر عمقاً في تناول الموضوعات المهمة، التي تخص الثقافة، وتخص الإنسان والمجتمع». ويشير الفنان شمة إلى التغيرات التي تحصل كل سنة وتتناولها القمة بطريقة منهجية، يشارك في بحثها شخصيات كبيرة من العالم، تتحدث عن تجاربها وتناقش التفاصيل المهمة، التي تشكّل واقع الثقافة اليوم وفي المستقبل.
ويرى شمة أن القمة الثقافية في أبوظبي حدث استثنائي يتطوّر من عام إلى عام بشكل حقيقي ومهم جداً، وحتى كل المشاركات تدرس بعناية. لذلك، تسهم في خلق توازن بهذا العالم المتخبط، الذي تحصل فيه الحروب، والثقافة عادة هي أول من يتضرر وآخر ما يتم إصلاحه، لكن بمثل هذه المشاريع والحوارات، يمكن أن نخلق حالة من الوعي الجديد بأهمية الثقافة والحوار والفكر.
أما الفنان كنان العظمة، الأميركي من أصل سوري، فيقول: «تأتي مشاركتي في القمة الثقافية ضمن إطار أدائي كعازف كلارينت، قدمت جزءاً من مؤلفاتي بالإشتراك مع عازف الجيتار كايل سانا من نيويورك». ويشير العظمة إلى الرابط الثقافي بين الثقافة والموسيقى، باعتبار أن الموسيقى عنصر أساسي من العناصر الثقافية لكل المجتمعات، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من الثقافة، وهي تحاكي الأدب والمسرح والفلسفة. 
 وأضاف أن أهمية القمة الثقافية في أبوظبي تكمن في اجتماع القادة الثقافيين، سواء أفراداً أو مؤسسات، وعلى مستوى العالم، لأن التفكير الجمعي أقوى بكثير من التفكير الفردي، وهذه القمة ترجع لي إيماني في بناء شيء مهم للمستقبل.

ملتقى الثقافات
وتؤكد المخرجة الإماراتية والمتحدثة بالقمة الثقافية روضة أحمد الصايغ على أهمية الاهتمام بالثقافة، وإن كل ثقافة جميلة بمفردها، لكن حين تجتمع جميع الثقافات في يوم واحد ومكان واحد وتتحاور وتظهر احترامها لثقافات العالم الأخرى، يصبح الأمر أكثر جمالاً وتأثيراً وإيجابية، وأبوظبي عاصمة الثقافة وتحترم كل ثقافات العالم، وهذه القمة تبين لنا كم نحن محظوظون أن نتعلم من ثقافة الغير ونعطيهم من ثقافتنا في الوقت نفسه، وتشير الصايغ إلى اهتمام المجتمع بالقمة الثقافية سنوياً، حيث تزداد الحضور في هذا الحدث الثقافي المهم.

مقالات مشابهة

  • شفشاون تُبهر العالم في وثائقي فرنسي جديد وتُصنّف بين أفضل 5 وجهات سياحية عالمية
  • افتتاح أكبر مساحة فنية غامرة في العالم في المنطقة الثقافية في أبوظبي
  • حمدان بن محمد: نواصل تطبيق حلول مبتكرة لتوفير أفضل بنية تحتية في العالم
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • عمار بن حميد يفتتح معرض عجمان للاستثمار العقاري 2025
  • الرقم القومي للعقار.. خطوة محورية نحو تطوير السوق العقاري المصري وتحقيق الشفافية الرقمية
  • عمار النعيمي يفتتح معرض عجمان للاستثمار العقاري
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً
  • "عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"