الشارقة تحتفل ب «عيد الاتحاد ال 53» بلوحات إبداعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظّمت لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات «عيد الاتحاد» احتفالاً وطنياً مميزاً في منتزه الشارقة الوطني، احتفالاً بعيد الاتحاد ال53، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالوطن وإنجازاته.
انطلقت فعاليات الاحتفال بالسلام الوطني، الذي ملأ الأجواء بروح الوحدة والانتماء، تبعه ترحيب رسمي بالضيوف والحضور من مختلف فئات المجتمع، في تجسيدٍ لمعاني التلاحم الوطني بين المواطنين والمقيمين.
وتضمن حفل الافتتاح لوحات إبداعية وأدائية مبهرة، بدأت باللوحة الافتتاحية «حلم زايد»، وجاءت اللوحة الفنية الثانية «دار العز» لتعبر عن مسيرة الازدهار والنماء التي شهدتها الدولة، ودور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمامه بالكادر الوطني والتعليم والصحة.
بينما ركزت اللوحة الفنية الثالثة «سنابل الخير» على دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على تطوير واستدامة منظومة الأمن الغذائي للشارقة ولدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي لفتة وفاء واعتزاز، قدمت لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد، إهداءً خاصاً لصاحب السمو حاكم الشارقة، تعبيراً عن الامتنان لدعمه المستمر لمسيرة النهضة والازدهار.
حمل الإهداء عنوان (كف الخير)، من كلمات وألحان راشد جمعة الشامسي، ليكون بمثابة عربون تقدير لجهود سموه في تعزيز مكانة الشارقة ودورها الرائد.
اختُتم الحفل بتكريم الجهات والشخصيات التي أسهمت في إنجاح فعاليات عيد الاتحاد، وسط أجواء احتفالية غمرت الحضور بالفخر والبهجة.
وقال خالد المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد: «نؤكد كلجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد، التزامنا بمواصلة تعزيز مكانة الشارقة كوجهة متميزة، وإبراز جمالها الطبيعي والثقافي بجميع مناطقها ومدنها خلال هذه الاحتفالات المتنوعة».
على صعيد متصل، أعلنت دائرة شؤون البلديات مشاركتها في عيد الاتحاد ال 53 ضمن احتفالات إمارة الشارقة بهذه المناسبة الخالدة، إذ تنظم الدائرة فعاليات متنوعة بمنتزه الشارقة الوطني بدءاً من 21 نوفمبر الجاري وحتى 2 ديسمبر.
وفي هذا السياق، أكد المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي، رئيس دائرة شؤون البلديات، أن الدائرة تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة والخالدة في عقولنا وقلوبنا، ومشاركة قيادتنا الحكيمة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة من مواطنين ومقيمين للاحتفاء بعيد الاتحاد، كما تتقدم بالتهنئة إلى قيادتنا الرشيدة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة العظيمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة عيد الاتحاد عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزراء: اتفاقية الشراكة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تدعم الاقتصاد الوطني
وقّعت دولة الإمارات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جمهورية أفريقيا الوسطى، بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات بين البلدين، ودعم سلاسل التوريد، وتطوير مجالات التعاون في القطاعات الحيوية، وذلك في إطار سعيها لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي مع مختلف دول العالم.
وتشكل الاتفاقية خطوة جديدة في استراتيجية الإمارات الرامية إلى تنويع شراكاتها الاقتصادية، وخلق فرص جديدة لمجتمع الأعمال الإماراتي، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتجارة والاستثمار، كما توفر فرصًا واسعة لتعزيز النمو المشترك ودعم التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأشاد الوزراء والمسؤولون في الإمارات بأهمية الاتفاقية، مؤكدين أنها تعكس رؤية القيادة لتعزيز الشراكات الدولية، وتوفير فرص جديدة للنمو الاقتصادي.
وأشاروا إلى أن "الاتفاقية ستساهم في دعم القطاع الخاص الإماراتي، وفتح أسواق جديدة أمام الشركات الوطنية، إضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي، والتعاون في مجالات البنية التحتية، والطاقة".
#محمد_بن_زايد ورئيس أفريقيا الوسطى يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدينhttps://t.co/8RbWiauJTA pic.twitter.com/sQEQ7hbVd2
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 6, 2025 الاقتصاد الوطنيوأكد محمد الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن "برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة يؤدي دوراً جوهرياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، إذ يساهم في رفع قيمة التجارة الخارجية إلى مستويات قياسية، وتعزيز نمو الصادرات، مما ينعكس إيجاباً على الوضع المالي للدولة، ويرفع من الإنتاجية الاقتصادية".
وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جمهورية أفريقيا الوسطى، تلعب دوراً محورياً في تحقيق هذا الهدف، حيث تفتح المجال أمام المستثمرين الإماراتيين للعمل عن قرب مع القطاع الحكومي، ليس فقط لزيادة إنتاج الطاقة، بل أيضاً لتطوير وتوسيع الشبكة الوطنية لتعزيز إمكانية الوصول إلى الكهرباء، كما يوفر هذا التعاون أساساً قوياً لمشاريع تنموية كبرى تشمل البنية التحتية للنقل والمناطق الصناعية، مما يعزز النهضة الاقتصادية لأفريقيا الوسطى، ويدعم تحقيق إمكاناتها التنموية الكاملة".
وأكد عبدالله المري، وزير الاقتصاد، أن "الاتفاقية تعد محطة مهمة لتعزيز جهود الإمارات في مواصلة الانفتاح الاقتصادي على العالم وبناء الشراكات المثمرة مع الأسواق البارزة إقليمياً ودولياً، وترسيخ مكانتها كشريك عالمي ومركز جاذب ومؤثر، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"".
بدورها، أوضحت الدكتورة آمنة الضحّاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى خطوة محورية ضمن جهودنا الوطنية لدعم التنمية المستدامة في البلدان الصديقة، مع تركيز خاص على القارة الأفريقية.
وقال الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن "استمرار الإمارات في توسيع شبكة شركائها التجاريين في جميع أنحاء العالم أمر أساسي لضمان تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية "نحن الإمارات 2031"، والتي تسعى إلى زيادة قيمة التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم وتعزيز الصادرات إلى ما يزيد على 800 مليار درهم"، مشيراً إلى أن لبرنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة دوراً محورياً في استراتيجيتنا الأوسع للنمو المتمثلة في فتح الأسواق أمام مستثمرينا ودعم القطاعات الرئيسية مثل الخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والخدمات المالية والمهنية.
ولفت أحمد الصايغ، وزير دولة بوزارة الخارجية، إلى أن "توطيد التعاون الدولي يشكل جوهر أجندة التجارة الخارجية للإمارات؛ إذ تعتبر الدولة التجارة أداة حيوية لزيادة عملية التواصل الإيجابي مع الشعوب وتحقيق النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الاستثمار وتبادل المعرفة وخلق أسواق جديدة"، مشيراً إلى أن أفريقيا الوسطى تعد شريكاً مثالياً نظراً لما تتمتع به من قدرات طبيعية تؤهلها لتحقيق معدلات نمو عالية ومستقبل أكثر ازدهاراً.
ومن جانبه، أكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن "هذه الاتفاقية تأتي انسجاماً مع رؤية القيادة في توسيع نطاق الشراكات الاقتصادية والتجارية مع الأسواق الناشئة ذات الإمكانات الواعدة حول العالم، باعتبار أن الشراكة ركيزة أساسية للنمو المستدام، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وترسيخ تنافسية الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي".
وأوضح أحمد الفلاسي مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع أفريقيا الوسطى تعكس التزام الإمارات بتعزيز التعاون التجاري مع الأسواق الواعدة، بما يحقق منافع متبادلة ويدعم الأهداف الاستراتيجية للدولة".
وأشار عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى أن "الاتفاقية تمثل خطوة نوعية ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز تجارتها الخارجية في مختلف المناطق الاقتصادية الحيوية"، مشيراً إلى أن الشراكة مع أفريقيا الوسطى، بما تمتلكه من إمكانات اقتصادية وموارد طبيعية غنية، تصب في مصلحة البلدين، كما تشكّل إضافة قيّمة إلى شبكة الشراكات التجارية الواعدة للإمارات.