خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: خطاب الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية يعزز روح الوطنية لدى الشباب
أكدت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية اليوم، تمثل دعمًا قويًا للجيل الجديد من الشباب المصري، وتعكس التزام القيادة السياسية بتطوير قواتنا المسلحة على كافة الأصعدة.
وأوضحت القشاوي، في بيان لها اليوم، أن خطاب الرئيس السيسي أمام طلاب الأكاديمية كان مليئًا بالحكمة والإلهام، حيث تطرق إلى أهمية حماية الوطن والعمل الجاد من أجل رفعة مصر. وأشادت بتأكيد الرئيس السيسي على أن حماية الوطن هي أسمى مهمة يمكن أن يؤديها أي فرد، وهي رسالة تلامس قلوب جميع المصريين، وتحثهم على بذل أقصى الجهد للحفاظ على أمن واستقرار بلادهم.
وأشارت الدكتورة شريهان إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة تحقيق التوازن بين القوة البدنية والقدرة الفكرية والوعي التام بما يجري في المنطقة والعالم، هو دعوة للتعلم المستمر والتطور الذاتي من أجل تقديم أفضل أداء في خدمة الوطن. وأضافت: "إن ما يميز هذه الأكاديمية هو أنها لا تقتصر على التدريب العسكري فقط، بل تعمل على تنمية شخصية متوازنة قادرة على اتخاذ القرارات الحكيمة في أصعب الظروف."
واختتمت القشاوي تصريحها بالتأكيد على أن الشباب المصري، بما في ذلك النساء، يحملون آمالًا كبيرة في وطنهم، وأنهم بحاجة إلى الدعم الكامل من القيادة السياسية لبناء مستقبل مشرق لمصر، معربة عن أملها في أن تظل هذه الزيارات والتوجيهات حافزًا للشباب المصري ليكونوا دائمًا في مقدمة الصفوف في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.