تُعد تجربة البالون الطائر من أروع الأنشطة السياحية في الأقصر، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشهد بانورامي مذهل على المدينة التي تُعتبر متحفًا مفتوحًا يروي تاريخ مصر القديمة. 

يتمركز تشغيل البالون الطائر في منطقة البر الغربي، التي تحظى بأهمية تاريخية وسياحية كبيرة، ما يجعل هذه التجربة فريدة ومثيرة للإعجاب.

 

عاجل|وزارة الطيران المدني: المجال الجوى المصري آمن ويعمل بانتظام غدا.. وقف رحلات البالون الطائر بالأقصر بسبب سرعة الرياح الإعداد والتشغيل

يبدأ اليوم المبكر مع طلوع الفجر، حيث تُنظم الشركات السياحية جولات البالون الطائر التي تنطلق من منطقة مخصصة في البر الغربي، يتم تجهيز البالون الطائر بواسطة فرق مدربة على أعلى مستوى لضمان السلامة والكفاءة. 

يتم فحص البالونات بشكل دوري من قبل فرق فنية متخصصة، مع الالتزام الكامل بمعايير الطيران العالمية لضمان تجربة آمنة وممتعة للسياح.  

تشغيل البالون الطائر بمنطقة انطلاقه في البر الغربي بالأقصر الموقع وأهميته  

اختيار منطقة البر الغربي لانطلاق البالونات لم يكن عشوائيًا، إذ تتميز هذه المنطقة بوجود العديد من المعالم الأثرية الشهيرة مثل وادي الملوك، معبد الملكة حتشبسوت، ووادي الملكات، كما أن طبيعتها الخلابة تُضفي على الرحلة جاذبية خاصة، حيث يمكن للركاب مشاهدة الحقول الخضراء والجبال الشامخة والمعابد المهيبة من ارتفاعات شاهقة.  

وزير الطيران المدني يشارك في فعاليات «البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني» بدبي جمهورية مصر العربية تستضيف الجمعية العمومية الـ56لاتحاد لشركات الطيران الأفريقية AFRAA وذلك للمرة الثالثة منذ نشأه الافرا التجربة السياحية

تعتبر تجربة البالون الطائر وسيلة مميزة لتعريف السياح بجمال الأقصر من السماء. أثناء الطيران، يتمكن الزوار من التقاط الصور الفوتوغرافية التي تجمع بين سحر الطبيعة وجمال الآثار، مما يترك ذكريات لا تُنسى، الرحلة تستغرق عادة نحو 45 دقيقة إلى ساعة، تبدأ مع شروق الشمس الذي يضيف سحرًا خاصًا للمشهد.  

الأثر الاقتصادي والسياحي

ساهم تشغيل البالون الطائر في تعزيز قطاع السياحة في الأقصر بشكل كبير، فهو يجذب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للسكان في مجالات عدة، من بينها النقل السياحي، الإرشاد، وتشغيل البالونات نفسها.  

تشغيل البالون الطائر بمنطقة انطلاقه في البر الغربي بالأقصر السلامة والتنظيم

تُعد سلامة الركاب أولوية قصوى في تشغيل البالون الطائر. تُنظم هيئة الطيران المدني المصرية عمل هذه الرحلات وتراقب مدى الالتزام بالضوابط والقوانين، كما يتم تدريب الطيارين بشكل دوري لضمان مهارات عالية في التعامل مع الظروف الجوية المتغيرة.  

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البالون الطائر البر الغربي بالأقصر البالون الطائر بالأقصر بوابة الفجر موقع الفجر الطیران المدنی فی البر الغربی التی ت

إقرأ أيضاً:

تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار":     لم تبدأ انطلاقة حكومة الرئيس نوّاف سلام بعد نيلها ثقة مجلس النوّاب الأربعاء الفائت، بجلسة وزارية وبجدول أعمال، إنّما من الجنوب اللبناني الذي تعرّض ولا يزال الى التدمير على يد العدو الإسرائيلي، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت.     وجال سلام الجمعة الفائت برفقة وزراء الطاقة والمياه جو الصدّي، والبيئة تمارا الزين، والأشغال العامّة فايز رسامني لمعاينة المناطق المدمّرة، ولرؤية بأمّ العين ما الذي تستلزمه مسألة إعادة الإعمار.     ولكن قبل الحصول على أي تمويل خارجي لإعادة إعمار الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، ثمّة تحديات أمام حكومة سلام أوّلها تحرير الأراضي المحتلّة وتثبيت وترسيم الحدود. فالنقاط الجديدة التي يحتلّها العدو "الإسرائيلي" والتي ضمنت الولايات المتحدة انسحابه منها، تطبيقاً لاتفاق وقف النار وللقرار 1701، لا يزال فيها، ولا يبدو أنّه سينسحب منها قريباً.     وأكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أنّ "قوّاته ستبقى في المنطقة العازلة على الحدود مع لبنان الى أجلٍ غير مسمّى"، وذلك "بعد الحصول على ضوء أخضر أميركي"، مشيراً الى أنّ "الأمر يعتمد على الوضع لا على الوقت"، الأمر الذي من شأنه عرقلة انطلاقة الحكومة في حماية السيادة اللبنانية، والقيام بمشاريع إستثمارية في البلوكات البحرية الجنوبية، والحفاظ على الأمن والإستقرار في البلاد.   وإذا كان تثبيت الحدود البرية الجنوبية مع العدو الإسرائيلي قد تعقّد الآن، في ظلّ استمرار إحتلاله لسبع نقاط أو تلال جديدة، فإنّ سياسة الأرض المحروقة المتبعة في مناطق حدودية مختلفة، على ما يقول السفير بسّام النعماني المتابع لقضايا الحدود لـ "الديار"، قد جعلت من الصعب تحديد إذا كانت هنالك نقاط أخرى لم تتخلّى عنها "إسرائيل" بعد. فالعدو لم يسمح للسكان بالعودة إلى العديد من القرى والبلدات، كما أنّ الجيش اللبناني لم يتمكّن من التقدّم لأسباب لوجستية وتقنية إلى حافة الخط الأزرق أو إلى خط الإنسحاب أو إلى الحدود الدولية في العديد من النقاط، لكي يتمكّن من التثبّت من إنسحاب أو عدم إنسحاب قوّات جيش العدو.     وثمّة مشكلة مستحدثة، على ما أضاف النعماني، فضلاً عن النقاط الـ 13 التي تحفّظ عليها لبنان على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة، تتمثّل بتمدّد بلدة الغجر الشمالية إلى داخل الأراض اللبنانية، وإقرار هوية مزارع شبعا النهائية مع السلطة السورية الجديدة، وتحديد حدود المزارع العقارية ، التي ستصبح متوافقة ومتلازمة مع الحدود الدولية الشرقية الجنوبية "المفترضة" بين لبنان وسوريا. وهي "مفترضة" لأنها حالياً قابعة تحت الإحتلال الإسرائيلي.     وبالتالي، يقول النعماني إنّ أي إتفاق بين السلطات اللبنانية والسورية حول هذه المسألة لا يمكن معالجتها إلا بتدخلات إضافية من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، و"الأندوف"، وطبعاً العدو "الإسرائيلي" نفسه. وقد تعقدت الأمور أكثر مع دخول الجيش "الإسرائيلي" إلى المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الإحتلال والجولان السوري المحرّر ، وإلى نقاط متفرقة من جبل الشيخ.     وحتى الآن، لا نعرف إذا كان العدو قد تجاوز هذه النقاط ودخل إلى المناطق اللبنانية في جبل الشيخ. لكن رئيس وزراء العدو قد أضاف إلى هذه المنطقة المنزوعة السلاح مطالب بنزع السلاح من محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا، كما أعلن حمايته للطائفة الدرزية في مناطق لم يحددها، ولكن يستتبع من كلامه بأنها مناطق تتجاوز المحافظات المذكورة.     وتزداد عملية الترسيم البرّي تعقيداً وصعوبة مع المطالبات في القرارات الدولية السابقة بـ "ترسيم الحدود اللبنانية - السورية"، على ما يلفت السفير النعماني، بناءً على رغبات متكرّرة علنية من الجانب اللبناني. فإذا كانت التقديرات بأنّ المسافة الإجمالية لحدود لبنان البرية بين رأس الناقورة وجبل الشيخ تبلغ نحو 140 كيلومتراً، فإنّ المسافة الإجمالية من جبل الشيخ إلى نقطة العريضة تبلغ الضعفين، أي أكثر من 300 كيلومتر على وجه التحديد.     ونشرت مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني خريطة في العام 1975 تُحدّد نحو 36 نقطة على طول الحدود، فيها إختلافات بين سوريا ولبنان حول ترسيمها في الخرائط.     واشار الى ان أسباب هذا التنازع هو أنّ المنطقة بأسرها أصبحت مرتعاً لتهريب البضائع، والنازحين، والأسلحة، والمقاتلين من كل الفصائل المختلفة.     وبالتالي، فإن الترسيم البرّي سيُواجه بمعارضة شديدة من كلّ مَن سوّلت نفسه الإنخراط في عمليات التهريب المتنوعة، أو خوض المعارك بين فصيل وآخر والتي لا تزال تجري حالياً، عدا عن أنّ معالم المنطقة الجغرفية قد جرى تغييرها جراء الدشم والمنشآت والطرق التي تمّ شقّها لتسهيل عمليات التهريب.     أمّا الخرائط التي ترسم الحدود اللبنانية - السورية فتُظهر تباينات كبيرة في التفاصيل، فقرية دير العشاير (غرب دمشق)، هي مثال على الأراضي التي يطالب بها البلدان، فتارة يتمّ ضمّها للبنان وتارة أخرى تُعتبر ضمن الأراضي السورية والأمر نفسه بالنسبة الى مزارع شبعا.   في الخلاصة، يرى السفير النعماني أنّ تحديات الترسيم البرّي التي يواجههالبنان مع سوريا ومع فلسطين المحتلّة، ليست بهذه السهولة التي يتصوّرها البعض.     والأمر الشائك أيضاً يتعلّق بالمعابر الحدودية الرئيسية المعروفة بين البلدين وهي: المعبر الحدودي الساحلي في العريضة، معبر الدبّوسية، معبر تلكلخ، معبر الجوسيه، معبر حمرا، ومعبر المصنع الحدودي على الطريق بين دمشق وبيروت، وسواها من المعابر غير الشرعية.   

مقالات مشابهة

  • وفد الطيران المدني الإيطالي يزور طرابلس لمراجعة إجراءات رفع الحظر الجوي
  • جمعية البر في حمص تطلق مجموعة مبادرات رمضانية
  • قيادة المنطقة الغربية والدفاع المدني يتفوقان في بطولة جدة
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
  • السعودية تتجه لتصنيع وتصدير التاكسي الطائر
  • تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة
  • وشم الطائر صفحة من تاريخ العراق الحزين
  • أجهزة شاومي التي ستفتقد تحديث HyperOS 2.1.. هل موبايلك بينهم؟
  • رئيس هيئة الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
  • شاهد.. صاحب "البالون دور" يعود لتدريبات السيتي