تشغيل البالون الطائر بمنطقة انطلاقه في البر الغربي بالأقصر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تُعد تجربة البالون الطائر من أروع الأنشطة السياحية في الأقصر، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشهد بانورامي مذهل على المدينة التي تُعتبر متحفًا مفتوحًا يروي تاريخ مصر القديمة.
يتمركز تشغيل البالون الطائر في منطقة البر الغربي، التي تحظى بأهمية تاريخية وسياحية كبيرة، ما يجعل هذه التجربة فريدة ومثيرة للإعجاب.
يبدأ اليوم المبكر مع طلوع الفجر، حيث تُنظم الشركات السياحية جولات البالون الطائر التي تنطلق من منطقة مخصصة في البر الغربي، يتم تجهيز البالون الطائر بواسطة فرق مدربة على أعلى مستوى لضمان السلامة والكفاءة.
يتم فحص البالونات بشكل دوري من قبل فرق فنية متخصصة، مع الالتزام الكامل بمعايير الطيران العالمية لضمان تجربة آمنة وممتعة للسياح.
تشغيل البالون الطائر بمنطقة انطلاقه في البر الغربي بالأقصر الموقع وأهميتهاختيار منطقة البر الغربي لانطلاق البالونات لم يكن عشوائيًا، إذ تتميز هذه المنطقة بوجود العديد من المعالم الأثرية الشهيرة مثل وادي الملوك، معبد الملكة حتشبسوت، ووادي الملكات، كما أن طبيعتها الخلابة تُضفي على الرحلة جاذبية خاصة، حيث يمكن للركاب مشاهدة الحقول الخضراء والجبال الشامخة والمعابد المهيبة من ارتفاعات شاهقة.
وزير الطيران المدني يشارك في فعاليات «البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني» بدبي جمهورية مصر العربية تستضيف الجمعية العمومية الـ56لاتحاد لشركات الطيران الأفريقية AFRAA وذلك للمرة الثالثة منذ نشأه الافرا التجربة السياحيةتعتبر تجربة البالون الطائر وسيلة مميزة لتعريف السياح بجمال الأقصر من السماء. أثناء الطيران، يتمكن الزوار من التقاط الصور الفوتوغرافية التي تجمع بين سحر الطبيعة وجمال الآثار، مما يترك ذكريات لا تُنسى، الرحلة تستغرق عادة نحو 45 دقيقة إلى ساعة، تبدأ مع شروق الشمس الذي يضيف سحرًا خاصًا للمشهد.
الأثر الاقتصادي والسياحيساهم تشغيل البالون الطائر في تعزيز قطاع السياحة في الأقصر بشكل كبير، فهو يجذب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للسكان في مجالات عدة، من بينها النقل السياحي، الإرشاد، وتشغيل البالونات نفسها.
تشغيل البالون الطائر بمنطقة انطلاقه في البر الغربي بالأقصر السلامة والتنظيمتُعد سلامة الركاب أولوية قصوى في تشغيل البالون الطائر. تُنظم هيئة الطيران المدني المصرية عمل هذه الرحلات وتراقب مدى الالتزام بالضوابط والقوانين، كما يتم تدريب الطيارين بشكل دوري لضمان مهارات عالية في التعامل مع الظروف الجوية المتغيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البالون الطائر البر الغربي بالأقصر البالون الطائر بالأقصر بوابة الفجر موقع الفجر الطیران المدنی فی البر الغربی التی ت
إقرأ أيضاً:
الطائر الميمون وغصن الزيتون
ناصر بن حمد العبري
في رحاب السياسة الهادئة والدبلوماسية الرصينة، تواصل سلطنة عُمان أداء دورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشعوب، وسفير للسلام في عالم يموج بالأزمات. فقد حملت الأمانة، وأدّتها على أكمل وجه، وكانت الزيارات الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- دليلًا ساطعًا على مكانة السلطنة المرموقة بين دول العالم.
وحرص جلالة السلطان على زيارة الدول الشقيقة والصديقة ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي؛ بل رسالة عُمانية راسخة تؤكد أن السلطنة تسعى لإطفاء فتيل الحروب، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم. إنها اليد التي تحمل غصن الزيتون وتُمد إلى الجميع بروح السلام والتعاون، في مشهد يختزل رؤية عُمان الإنسانية والسياسية.
ويرمز الطائر الميمون الذي يحلّق في السماء إلى الأمل والتفاؤل، ويعكس رؤية وطنٍ اختار طريق الحكمة، وارتضى لنفسه أن يكون صوت العقل في محيط مضطرب؛ فالدور العُماني في التوسط بين الأطراف المتنازعة عبر التاريخ يجعلها لاعبًا مؤثرًا في معادلات السياسة الدولية، ومحل ثقة لدى الجميع.
زيارة جلالة السلطان إلى روسيا- كما في غيرها من المحطات الدولية- تُعبِّر عن نهج مدروس يهدف إلى تعميق الحوار وتوسيع آفاق التعاون، والدفع بمبادرات السلام إلى الأمام. فهي ليست فقط رسائل دبلوماسية؛ بل خطوات استراتيجية تنبع من إيمان السلطنة بأن السلام هو السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار والنماء.
وغصن الزيتون، بما يحمله من رمزية عالمية للسلام، هو شعار عُمان الدائم في تحركاتها الدولية. فهي ترفض العنف، وتؤمن بالحوار وسيلة لحل الخلافات، وتحرص على دعم كل جهد يفضي إلى عدالة وإنصاف بين الشعوب.
كما تعكس هذه الزيارات حرص السلطنة على تنمية علاقاتها الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، بما يواكب رؤيتها المستقبلية نحو تنويع الشراكات وتعزيز الحضور العُماني في مختلف المحافل الدولية.
في الختام.. تظل سلطنة عُمان، بقيادتها الحكيمة، نموذجًا للدولة التي تؤمن بأن قوتها الحقيقية تكمن في نهجها السلمي، وفي يدها الممدودة دومًا بغصن الزيتون؛ فذلك الطائر الميمون الذي يُحلّق عاليًا في سماء الوطن، لا يحمل فقط آمال العُمانيين؛ بل يحمل تطلعات الشعوب إلى عالم يسوده الأمن والتسامح والسلام.
رابط مختصر