محطة لمعالجة مخلفات مصائد الزيوت في عجمان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
افتُتحت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، بالتعاون مع مجموعة «السركال» محطة استلام نفايات مصائد الشحوم التابعة لشركة «إنفيرول» في منطقة الجرف الصناعية والتي تهدف إلى جمع النفايات الناتجة عن مصائد الزيوت والشحوم، (وهي أنظمة متخصصة تُستخدم لفصل هذه المواد عن مياه الصرف الصحي)، مما يسهم في حماية أنظمة الصرف من الانسداد وتقليل التأثيرات البيئية السلبية.
وتتميز المحطة بقدرتها على استقبال ما يصل إلى 10.000 جالون يومياً من هذه النفايات، مع خطط مستقبلية للتوسع لتلبية الطلب المتزايد.
وأكد عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن المشروع يمثل إنجازاً حيوياً في إطار تحسين إدارة النفايات في الإمارة، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطبيق حلول مبتكرة ومستدامة تعزز البيئة النظيفة وتحسن جودة الحياة، مضيفاً: إن هذا المشروع يعكس رؤية الدائرة نحو تطوير بنية تحتية متكاملة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للإمارة.
من جانبه، أوضح المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة، أن المحطة تعتمد تقنيات ذكية لإدارة عملية جمع ونقل النفايات الزيتية مشيراً إلى أن المحطة تسهم في تحويل النفايات إلى موارد مفيدة عند معالجتها في محطات الشركة المتخصصة، مثل المياه المعالجة للاستخدام الزراعي، والمواد العضوية للسماد، والزيوت الحيوية التي تدعم الاقتصاد الأخضر.
وأكد أحمد عيسى السركال، رئيس مجلس إدارة مجموعة «السركال» أن محطة إنفيرول في عجمان تمثل نقلة نوعية في إدارة مخلفات مصائد الزيوت والشحوم، وتجسد الالتزام المشترك بين الطرفين لتحقيق أهداف الاستدامة.
وتُعد المحطة إضافة جوهرية للبنية التحتية البيئية في إمارة عجمان، حيث تعزز الصحة العامة والسلامة، وتقلل الآثار البيئية السلبية، وتدعم الجهود المتواصلة لتحويل الإمارة إلى نموذج يُحتذى به في التنمــــية البيئية المستدامة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
مصائد خليج عدن تدين انتهاكات الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت
يمانيون../
عبرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، عن استنكارها الشديد جراء الانتهاكات والتصرفات الاستفزازية غير القانونية التي يمارسها الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.
وأكدت الهيئة في بيان اليوم السبت، أنها تلقت بلاغات تفيد بقيام قوات الاحتلال الإماراتي بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، وسط انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة بالمنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين فيها.
وأشارت إلى أن قوات تابعة للاحتلال الإماراتي و المتمركزة في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر ، وذلك لكسر قيود تحالف الاحتلال والعدوان السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيادين في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر العربي.
وأعلنت هيئة مصائد خليج عدن، رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، مؤكدة أن هذه الأعمال تتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الصيادين في ممارسة الاصطياد بشكل آمن، داعية إلى وقف هذه الانتهاكات وإلغاء القيود غير القانونية المفروضة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، بما يتيح للصيادين ممارسة مهنتهم وحمايتهم من أي تهديدات أو اعتداءات.