مصطفى بكري: الأجهزة الرقابية تتصدى للفساد ولن تسمح للخونة بالنجاح.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
طالب الإعلامي مصطفى بكري الجهات المختصة بمحاسبة كل من يسيء للجيش أو الشرطة أو مؤسسات الدولة، تمامًا كما تفعل الدول الأخرى مع الخونة، وكذلك مع أولئك الذين ينشرون الشائعات أو المعلومات المغلوطة التي تساهم في نشر الفوضى.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري: "التاريخ لن يعيد نفسه، فقد تعلمنا من دروس الماضي، ولن نسمح لأنفسنا بالانزلاق وراء الشائعات أو التضليل، نحن مع النقد البناء وليس الهدام، ويجب أن نحرص على حماية وطننا ومؤسساته".
وتابع مصطفى بكري: "إذا تم القبض على فاسد، سيتهموننا في الخارج بأننا نعطل الاستثمار، لكننا سنواصل التصدي للفساد والخونة بكل قوة، الأجهزة الرقابية تعمل بكفاءة وستلاحق كل من يحاول الإضرار بالوطن".
وأكد مصطفى بكري أهمية عودة برامج التوك شو على جميع القنوات المصرية، للتصدي للأكاذيب والدفاع عن الدولة.
وقال بكري: "الآن، لدينا برنامج أو اثنين فقط يتحدثان عن الدولة ويدافعون عنها، بينما ينجذب المواطنون إلى برامج الخونة التي تبث الشائعات وتستهدف الدولة".
وأكمل بكري قائلاً: "أنا محروق من الوضع، وأشعر أننا جميعًا مقصرون، إعلامنا لم ينجح في تسويق الكثير من القضايا بشكل جيد، ولكننا نقوم بدورنا، وفي الفترة القادمة، ستشاهدون تغيرات كبيرة، وكل من أساء أو تقاعس عن أداء واجبه؛ سيتحمل العواقب، أي شخص يتكاسل ويتخذ موقفًا سالبًا؛ لن يكون له مكان في المرحلة القادمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري صدى البلد حقائق واسرار الشرطة مؤسسات الدولة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.