قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس على مدار يومين تعكس هشاشة مزاعم الاستقرار في ليبيا.

وقالت الصحيفة إن الأحداث أنهت أشهرا من الهدوء الحذر الذي ساد المدينة وألقت بظلال قاتمة جديدة على الوضع الأمني والسياسي بالبلاد.

وعن حجم نفوذ من سمتهم “التشكيلات المسلحة” أضافت الصحيفة، أنها أصبحت بديلة عن الدولة، واخترقت المؤسسات الوطنية، وباتت تسعى للتأثير في العملية السياسية، رغم وجود حكومتين في ليبيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن طرفي الصراع دعما رئيس حكومة الوحدة الوطنية خلال اشتباكات مايو من العام الماضي ضد قوات تابعة للرئيس السابق للحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا التي حاولت السيطرة على طرابلس.

وأرجعت الصحيفة الوضع الحالي في ليبيا إلى تأجيل الانتخابات إلى تاريخ غير محدد، وسط خلافات بشأن القوانين المنظمة ومعايير الترشح للانتخابات الرئاسية والذي أدى إلى تعميق الانقسامات القائمة بين الفصائل السياسية في ليبيا، حسب فايننشال تايمز.

وكانت مناطق بالعاصمة طرابلس قد شهدت خلال يومين تطورات أمنية ادت إلى اشتباكات بين جهاز قوة الردع الخاصة واللواء 444 قتال على خلفية احتجاز آمر الأخير “محمود حمزة” والتي أدت إلى سقوط 27 قتيلا و106 جرحى على الأقل، قبل إعلان أعيان سوق الجمعة تسليم “حمزة” إلى جهة محايدة، وبدء ترتيبات تنفيذية لوقف إطلاق النار، وحصر الأضرار لتعويض أصحابها، بناء على اتفاق مع حكومة الوحدة الوطنية.

المصدر: صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية

رئيسيطرابلسفايننشيال تايمز

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف رئيسي طرابلس فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الوطنية للنفط تتمكن من السيطرة على فوران بئر بحقل العطشان

الوطن| متابعات

تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط، من السيطرة على فوران البئر ( C3/1) بحقل العطشان التابع لشركة زلّاف ليبيا لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، حيث سجلت عمليات الحفر والاختبار الجارية عن طريق الحفارة فياض برقن 1، فوران البئر وخروجه عن السيطرة، وإيقاف جميع العمليات والحفارة بالكامل.

وجرت السيطرة على الحادث، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، بمجهودات وخبرات المهندسين والفنيين الوطنيين، في مدة زمنية قياسية لم تتجاوز 24 ساعة، دون تسجيل أي أضرار أو وقوع إصابات بين العاملين.

وفور وقوع الحادث، شكلت الإدارات المعنية بالمؤسسة وشركة زلّاف ليبيا غرفة طوارئ لتقديم الدعم والتواصل مع الفريق الموجود في الحقل، كما توجه فريق مختص من الشركة إلى الحقل للمساعدة في توفير كل ما تتطلبه عملية السيطرة على البئر.

ويتوجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، بجزيل الشكر والامتنان للإدارات المعنية بالمؤسسة، ولشركة فياض برقن وجميع الشركات الموجودة بالحقل والفرق التي أسهمت في إنجاز العمل بالسيطرة على فوران البئر.

الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط بئر العطشان زلاف ليبيا ليبيا

مقالات مشابهة

  • مبابي يتعرض لتصنيف محرج من صحيفة بسبب أداءه السيء
  • صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • حياة سرية خاصة عبر الإنترنت.. تقرير يكشف أوضاع المرأة في زمن طالبان
  • حبس متهمين تعمّدوا التصرف في 1.2 هكتار من أملاك الدولة
  • نيويورك تايمز: بايدن أخبر حليفا رئيسا أنه قد ينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
  • البيت الأبيض يكشف حقيقة انسحاب بايدن من السباق الرئاسي
  • «العابد» يبحث أوضاع العمالة البنغالية وسبل تحسين ظروفهم
  • البيت الأبيض يكذّب "نيويورك تايمز" بشأن خوض بايدن الانتخابات
  • المؤسسة الوطنية للنفط تتمكن من السيطرة على فوران بئر بحقل العطشان
  • منشطات السباحين الصينيين.. ضجة في الخارج وصمت في الداخل