رأي الشرع والقانون في ترويج محمد زيدان لإحدى شركات المراهنات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، على اشتراك اللاعب محمد زيدان في الترويج لإحدى شركات المراهنات.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "خلاصة الكلام"، على قناة النهار، أكد أن المراهنات نوع من أنواع المقامرة المحرمة شرعًا، والإشتراك في الترويج لتلك التطبيقات يأثم فاعله ويتحمل وزر خسران أموال من تم تضليلهم من خلاله.
وشدد العالم الأزهري على أن المروج لتلك الشركات يجب أن يلاحق قانونيًا، مشيرًا إلى أن القانون المصري اتسق مع الشريعة الإسلامية في تحريم تلك الأفعال.
هل يعاقب محمد زيدان قانونًا لترويجة لشركة مراهنات؟
من جانبه أوضح المستشار محمد قطب، أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني واشتراك محمد زيدان في الترويج لإحدى شركات المراهنات لا يعاقب عليه القانون المصري.
وأشار المستشار القانوني، أن انتشار شركات وتطبيقات المراهنات بات واضحًا بصورة ملفتة خلال القترة الماضية من خلال الاستعانة بالنجوم، مؤكدًا أن شركات المراهنات ليس لها مقرات في مصر ومن الصعب على يقع فريسة لها أن يسترد أمواله.
اقرأ أيضًا:
وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة و عميقة في وجدان كل مصري
ما أقل سعر لبرامج الحج السياحي 2025؟
الشيخ إبراهيم رضا الترويج لإحدى شركات المراهنات ترويج محمد زيدان لشركات المراهنات برنامج خلاصة الكلام المراهنات نوع من أنواع المقامرة المحرمة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة أميرة بدر تعلق على واقعة طبيبة كفر الدوار: ليست المرة الأولى أخبارالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد الشيخ إبراهيم رضا برنامج خلاصة الكلام محمد زیدان
إقرأ أيضاً:
أين الشرع (فاروق)؟
في رمضان الماضي حللت ضيفاً على الزميل محمد البندر في «مخيال». كان الحديث عن المسيرة المهنية ومن عرفت خلالها من شخصيات سياسية. وتوقف المضيف الشاب طويلاً عند الصداقة مع نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع. قلت يومها إنه كان من أنجح السياسيين، وإن إخراجه من الصورة بعد وفاة حافظ الأسد كان خسارة لبشار، وإن الكتاب الذي وضعه الشرع عن سنواته في دائرة القرار كان مهنياً من الدرجة الأولى.
سألني محمد إن كنت لا أزال أرى الشرع بعد عزله. قلت، لا. ومن أجله لا من أجلي. ثم أين، ومن يمكن أن أسأل عنه؟ ففي سوريا، مثلما في روسيا السوفياتية، والأنظمة المشابهة. يتحول الرجل اللامع اليوم إلى اسم لا وجود له غداً Non - person.
رويت كيف تعرفت في المرة الأولى إلى فاروق في جاكرتا العام 1994 خلال مؤتمر عدم الانحياز، وبمبادرة منه، وكيف عدت وقمت بزيارته في دمشق. والاحتفاء الذي أظهره في استقبالي.
بعد سنوات من الإلغاء التام، لم يكن أحد يتوقع أن يظهر فاروق الشرع من جديد. لقد انتهى ذكره مثل جميع المغضوب عليهم. نسي الناس أن التاريخ لا يكف عن تدبير المفاجآت. وأن المستبد يملك القرار، لا الأقدار. ومن صندوق المفاجآت الكبير في سوريا أطل أحمد الشرع. ثم بدأت عودة المنسيين. وأطل فاروق الشرع ضاحكاً من خلف الستار الحديدي الذي أسقط عليه.
أعدت مشاهدة «مخيال» أمس لكي أتحقق من أنني لم أنكر، أو أتنكر، لفاروق الشرع الملغى ذكره في الإعلام المتخلف، الرافض الخروج من العصر الحجري، خوفاً من أن يرتعش ويهرّ. وقد ارتعش وهَرّ.
أصبح فاروق الشرع في السادسة والثمانين. المستقبل من ورائه والحكمة من أمامه. وفي إمكان صاحب الحكمة أن يقدم الكثير لصاحب الحكم. مسؤوليات في مثل هذا الحجم أكثر ما تحتاجه حيوية الأربعين وخبرات الثمانين.
في عودة الشرع رمزيات كثيرة. لكن وقائع وحقائق سوريا الجديدة وقائع وحقائق مدهشة حقاً. كأننا أمام شريط سينمائي يمر في سرعة وسهولة. وإتقان في العرض والتفاصيل.
(الشرق الأوسط اللندنية)