ترأس مساء اليوم، المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، صلاة القداس الإلهي، الذي خصصته الكنيسة المارونية بمصر، للاحتفال بذكرى استقلال لبنان، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر.

خلال القداس الإلهي، تمت الصلاة من أجل أن يحل السلام والاستقرار في دولة لبنان، وأن يهب الله القدير الهدوء والطمأنينة لبلاد الأرز.

شارك في الصلاة المطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، والخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر.

كذلك، شارك عدد من كهنة الكنيسة المارونية بمصر، والسفير علي الحلبي، السفير اللبناني بجمهورية مصر العربية، والسفيرة ريتا هيرنشار، سفيرة دولة المجر، وبعض الشخصيات الدبلوماسية، والسياسية البارزة.

وفي كلمته، قال المطران: إن الوضع السياسي في لبنان، والأيام الصعبة والخلافات بين كافة التيارات السياسية. فالكل يدعي الدفاع عن استقلال لبنان، ولكن يتناسون أن محبّةٍ الوطن، تقوم على التضحية فى سبيله، وعليه رفض الخلافات، والالتزام بالضمير الوطني.

ووجه مطران الكنيسة المارونية بمصر رسالة خاصة إلى جميع السياسين في لبنان قائلًا: دعونا نعيش بسلام، ولا نريد أن نكون متسولين على أبواب السفارات. فمصير وطننا على المحك، ولابد من المحافظة على الأسس السليمة، والعلاقات الإنسانية بيننا البعض.

وتابع المطران شيحان: إن ذكرى استقلال لبنان تعبير عن محبّةٍ لبلادنا، والدعوة لسلامته، لأن بلادنا يحتاج إلى كل مخلص أمين، فهي بلد صغير بمساحته، لكن كبير بتاريخه، وعراقته، كما قام بفضل دماء الشهداء، والمخلصين، وأصحاب الهمم، وسيبقى هذه الأرض التى أنجبت رجالًا أوفياء، مختتمًا كلمته: نتطلع أن يحفظ الله لبنان، وبلاد الشرق.

وألقى السفير اللبناني بمصر كلمة قال فيها: أشكر الكنيسة المارونية بمصر على تنظيم الصلوات، من أجل استقلال لبنان، مؤكدًا أن هذه الذكرى تذكرنا بالصلاة، من أجل بلادنا، بسبب ما يعانيه على مر العصور.

وشكر السفير اللبناني الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على وقوفها إلى جانب لبنان سياسيًا ودبلوماسيًا، لإرسالها طائرات محملة بالمساعدات، ودعم الدول الشقيقة والصديقة، موضحًا أن لبنان سيعود شامخًا حرًا أبيًا فى القريب العاجل.

وعقب القداس الإلهي، أقيمت احتفالية غنائية، بقيادة الفنانة اللبنانية منال نعمة، بمشاركة فرقتها الموسيقية، التي قدمت باقة من الترانيم الروحية، والأغاني الوطنية اللبنانية.

يذكر أن هذا اليوم جاء بدعوة وتحت رعاية السفير علي الحلبي، السفير اللبناني بجمهورية مصر العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المطران جورج شيحان القداس القديس يوسف الصلاة كهنة الكنيسة السفیر اللبنانی استقلال لبنان

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، بالعثور على رأس القديس يوحنا المعمدان في حِمْص بالشام.

العثور على رأس القديس

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم وجدت رأس القديس يوحنا المعمدان. 

وأضاف السنكسار: أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لأنبا مرتيانوس أسقف حِمْص في رؤيا وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها بإكرام جزيل.

وتابع السنكسار: قصة رحلة رأس يوحنا المعمدان بدأت عندما قطع هيرودس رأسه المقدس بسبب زواجه من هيروديا ( مت 14: 3 – 12)، ثم أخفي الرأس المقدس في منزله، وظلت مجهولة زماناً طويلاً حتى أتى رجلان مسيحيان من أهل حمص إلى أورشليم في الصوم الكبير للتبرك من الأماكن المقدسة، وأمسى عليهما الوقت بالقرب من بيت هيرودس، فناما فظهر القديس يوحنا لأحدهما وأعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره أن يحمله معه إلى منزله، فلما استيقظا من نومهما حفرا في الموضع الذي أخبرهما به القديس، فوجدا الرأس المقدس داخل وعاء فخاري. 

أول من رفض زيارة القدس.. الكنيسة تحيي ذكرى رجل الصلاة «البابا كيرلس السادس»سيامة كاهنين و6 دياكونيين لكنيسة العذراء بسوهاج و3 دياكونيين آخرين لخدمة القريةغلبه إبليس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرام

وواصل السنكسار: ولما فتحاه صعدت منه رائحة طيبة، وأخذ الرجل الذي رأى الرؤيا الرأس معه إلى منزله، ووضع أمامه قنديلاً، وبعد وفاة هذا الرجل انتقل الرأس من مكان إلى آخر داخل مدينة حِمْص إلى أن ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في أواخر القرن الرابع وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها احتفالاً.

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.  

مقالات مشابهة

  • الأنبا بشارة يترأس القداس الإلهي بكنيسة أم الرحمة بمنهري
  • الأنبا جوارجيوس يترأس قداس ذكرى البابا كيرلس السادس بكنيسة عزبة الياسمين
  • الرهبانية المارونية ودعت الأب العنداري بمأتم مهيب في جبيل
  • كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية تستقبل وفدًا من الكنيسة الكاثوليكية ببولندا على خطى يوبيل الرجاء
  • الأنبا بشارة يترأس صلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بالبدرمان
  • الأنبا عمانوئيل يترأس قداس أحد التجربة بكنيسة العائلة المقدسة بجراجوس
  • المطران مار يعقوب أفريم يترأس قداس الصوم في كنيسة مار بهنان وسارة بمتن بيروت
  • رسل الرجاء.. الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد النور لجماعات إيمان ونور بالإيبارشية
  • الأنبا انجيلوس يترأس القداس الإلهي بكنسية مارجرجس بالساحل
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان