المطران شيحان يترأس قداس الاحتفال بذكرى استقلال لبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ترأس مساء اليوم، المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، صلاة القداس الإلهي، الذي خصصته الكنيسة المارونية بمصر، للاحتفال بذكرى استقلال لبنان، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر.
خلال القداس الإلهي، تمت الصلاة من أجل أن يحل السلام والاستقرار في دولة لبنان، وأن يهب الله القدير الهدوء والطمأنينة لبلاد الأرز.
شارك في الصلاة المطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، والخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر.
كذلك، شارك عدد من كهنة الكنيسة المارونية بمصر، والسفير علي الحلبي، السفير اللبناني بجمهورية مصر العربية، والسفيرة ريتا هيرنشار، سفيرة دولة المجر، وبعض الشخصيات الدبلوماسية، والسياسية البارزة.
وفي كلمته، قال المطران: إن الوضع السياسي في لبنان، والأيام الصعبة والخلافات بين كافة التيارات السياسية. فالكل يدعي الدفاع عن استقلال لبنان، ولكن يتناسون أن محبّةٍ الوطن، تقوم على التضحية فى سبيله، وعليه رفض الخلافات، والالتزام بالضمير الوطني.
ووجه مطران الكنيسة المارونية بمصر رسالة خاصة إلى جميع السياسين في لبنان قائلًا: دعونا نعيش بسلام، ولا نريد أن نكون متسولين على أبواب السفارات. فمصير وطننا على المحك، ولابد من المحافظة على الأسس السليمة، والعلاقات الإنسانية بيننا البعض.
وتابع المطران شيحان: إن ذكرى استقلال لبنان تعبير عن محبّةٍ لبلادنا، والدعوة لسلامته، لأن بلادنا يحتاج إلى كل مخلص أمين، فهي بلد صغير بمساحته، لكن كبير بتاريخه، وعراقته، كما قام بفضل دماء الشهداء، والمخلصين، وأصحاب الهمم، وسيبقى هذه الأرض التى أنجبت رجالًا أوفياء، مختتمًا كلمته: نتطلع أن يحفظ الله لبنان، وبلاد الشرق.
وألقى السفير اللبناني بمصر كلمة قال فيها: أشكر الكنيسة المارونية بمصر على تنظيم الصلوات، من أجل استقلال لبنان، مؤكدًا أن هذه الذكرى تذكرنا بالصلاة، من أجل بلادنا، بسبب ما يعانيه على مر العصور.
وشكر السفير اللبناني الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على وقوفها إلى جانب لبنان سياسيًا ودبلوماسيًا، لإرسالها طائرات محملة بالمساعدات، ودعم الدول الشقيقة والصديقة، موضحًا أن لبنان سيعود شامخًا حرًا أبيًا فى القريب العاجل.
وعقب القداس الإلهي، أقيمت احتفالية غنائية، بقيادة الفنانة اللبنانية منال نعمة، بمشاركة فرقتها الموسيقية، التي قدمت باقة من الترانيم الروحية، والأغاني الوطنية اللبنانية.
يذكر أن هذا اليوم جاء بدعوة وتحت رعاية السفير علي الحلبي، السفير اللبناني بجمهورية مصر العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطران جورج شيحان القداس القديس يوسف الصلاة كهنة الكنيسة السفیر اللبنانی استقلال لبنان
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء مريم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق الحادي عشر من شهر هاتور القبطي ، بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة القديسة العذراء مريم.
نياحة القديسة حنةوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء القديسة الطاهرة مريم.
وتابع السنكسار : وُلِدَت هذه القديسة في بيت لحم من سبط يهوذا، ووالدتها تُدعى مريم من سبط يهوذا ووالدها يُدعى ماتان بن ملكي من سبط لاوي. وُلِدَ لهما ثلاث بنات، إحداها هذه القديسة، التي تزوجت الصديق يواقيم، وأنجبت منه أعظم نساء العالم القديسة الطاهرة مريم. وكانت تربطها بالقديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان صلة قرابة.
واضاف السنكسار: وقد أفاض الله على الصدّيقة حَنّة، نعماً وافرة، وفضائل كثيرة مثل الحكمة والعبادة. وقد صلّت إلى الله متشبهة بحنة أم صموئيل، أن يرزقها نسلاً، فأعطاها الله القديسة مريم العذراء. فلهذا يجب أن نكرمها ونحتفل بيوم عيدها، ولما أكملت سعيها تنيَّحت بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.