يمن مونيتور:
2025-04-17@13:56:55 GMT

واتساب يطلق ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نص

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

واتساب يطلق ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نص

 

يمن مونيتور/ عالم التقنية

أطلق تطبيق واتساب ميزة جديدة تتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة، مما يسهل متابعة المحادثات في البيئات الصاخبة أو عندما يتعذر الاستماع.

مميزات الخدمة:

تحويل محلي على جهاز المستخدم لضمان الخصوصية

حماية كاملة بالتشفير من طرف لطرف

متاحة حاليًا بأربع لغات: الإنجليزية والبرتغالية والإسبانية والروسية

ستتوفر بلغات إضافية في المستقبل

طريقة تفعيل الميزة:

فتح إعدادات واتساب

اختيار «المحادثات»

تفعيل «نسخ الرسائل الصوتية»

اختيار لغة النسخ المفضلة

تحديد وقت تحميل ملفات اللغة (فورًا أو عبر الواي فاي)

طريقة عرض النص:

الضغط مطولاً على الرسالة الصوتية

اختيار «نسخ»

فتح النص من قائمة نافذة تشغيل الرسالة

ملاحظات مهمة:

قد لا تتوفر الميزة إذا لم تتطابق لغة الإعداد مع لغة الرسالة

لا تعمل جيدًا مع الضوضاء الخلفية العالية

يمكن للمستلم فقط رؤية النص، وليس المرسل

.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: تقنية منوعات واتساب

إقرأ أيضاً:

مؤتمر لندن والسودان: قراءة تفكيكية في رمزية التمرد وسردية الرفض

لم يكن مؤتمر لندن حول السودان مجرّد فعالية دبلوماسية تُنظم بحكم العادة، بل ظهر كعلامة فارقة تُعيد مساءلة المنظور الدولي تجاه حربٍ تُنهك البلاد وتُعيد تركيب المجتمع والدولة بعنف. تتجاوز دلالاته البيان الختامي والإجراءات المعلنة لتلامس جوهر الأزمة: كيف يُعاد تشكيل السودان، ومن يملك حق الحديث باسمه؟

انحرف المؤتمر بوعي عن منطق المفاوضات الكلاسيكية الذي يحتفي بالأطراف المسلحة باعتبارهم وكلاء الحل. هذا الانزياح – بإزاحة الجنرالات من مركز الطاولة وتقديم المدنيين كمخاطَبين – يُمكن قراءته بوصفه فعلاً أخلاقيًا بقدر ما هو موقف سياسي، يُقرّ بفشل أدوات النظام الدولي ويُعلن الحاجة إلى هندسة جديدة لمداخل الحل. البيان المشترك، على الرغم من محدوديته، لم يطرح حلولاً بقدر ما طرح سؤالاً مؤرقًا: ماذا يعني الصمت في مواجهة الحرب؟ كان أقرب إلى مرآة تُواجه بها الدول نفسها قبل أن تُخاطب الأطراف السودانية.

النص الذي يُحلل المؤتمر يُدين بجرأة الاصطفافات الداخلية، لا سيما القوى المدنية التي استبطنت خطاب الدولة الأمنية، وتماهت مع فكرة "الأولوية للجيش" كشرط لبناء الدولة. في المقابل، لا يتوانى عن فضح استراتيجيات النظام القديم – الكيزان – الذين يتقنون فن الظهور كأوصياء على الوطنية بينما يُراكمون أسباب الفوضى. الأكثر خطورة هو تعرية المشهد الإقليمي: فشل مصر والسعودية والإمارات في التوافق داخل المؤتمر ليس خلافًا في وجهات نظر، بل تعبير صريح عن تورط بنيوي في استمرار الحرب. ما يُعرض كعجز دبلوماسي هو في جوهره تواطؤ مع منطق الانهيار.

يحاول المؤتمر – وفق التحليل – استعادة المعنى من ركام الدم. ليس عبر وعود كبرى، بل من خلال فرض خطاب جديد يُعيد الاعتراف بالضحايا، لا كمادة إعلامية، بل كقضية سياسية أخلاقية. ما طُرح من دعم مالي، وإن بدا هزيلاً أمام حجم الكارثة، كان بمثابة إزاحة للصمت الدولي، وتمرد ضمني على تقاليد التحفظ الدبلوماسي الذي يساوي بين القاتل والضحية. التمرد الرمزي هنا لا يتجسد فقط في شكل المؤتمر، بل في اللغة التي استخدمها، والتي تجرأت على تفكيك خطابات السيادة والسلام كما تُروجها القوى المتحاربة: سيادة البرهان فوق الجثث، وسلام حميدتي وسط المجازر.

ردود الفعل على المؤتمر كشفت هشاشة الخطاب الوطني المسيطر. الاتهامات بالعمالة والتبعية للغرب لم تكن سوى إعادة إنتاج لآلية الشيطنة التي تستهدف أي صوت يخرج عن نسق العسكرة. الهجوم على المؤتمر يعكس عمق الاستقطاب، لا بين الأطراف المتحاربة، بل داخل البنية المدنية نفسها، حيث يُستخدم الشباب كوقود في حرب الرموز والتمثيلات. ما يسميه النص لعبة المرايا هو تفكيك بالغ الدقة لديناميكية الغضب: كيف يتم الاستحواذ على الاحتجاج المشروع، وتوجيهه ضد كل محاولة للخروج من دائرة العنف، ليُعاد إنتاج القهر ذاته بلغة وطنية زائفة.

أهم ما يُميز التحليل هو إدراكه لحدود الرمزية، دون السقوط في اليأس. نعم، المؤتمر لا يكفي، لكنه يفتح نافذة في جدار الصمت. ليس بصفته حدثًا فاصلًا، بل كمحاولة لترسيخ لغة جديدة تُعيد السودان إلى مركز الاهتمام الإنساني لا بوصفه ملفًا أمنيًا، بل كقضية تستدعي رؤية للتحول. السؤال الذي يختم به النص لا يخاطب المجتمع الدولي فحسب، بل الشعب السوداني نفسه: هل سنظل نُعيد إنتاج أدوارنا كمرآة لصراعات الآخرين، أم نملك الجرأة على اختراع مسار جديد يُقصي العسكر والميليشيات من صياغة المصير؟

في نهاية المطاف، لا يدور الصراع فقط حول الأرض والسلاح والسلطة، بل حول اللغة ذاتها. مؤتمر لندن، في رمزيته، يُجسد محاولة لانتزاع اللغة من فم العسكر، وإعادتها إلى الناس. لكنها معركة لم تُحسم بعد. وحده الفعل المدني الجريء، المقرون بخطاب واعٍ ومتماسك، يمكنه تحويل هذا التمرد الرمزي إلى نقطة انطلاق لمسار إنقاذ حقيقي.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • سامر المصري: وافقت على آسر لأن النص أدهشني
  • مؤتمر لندن والسودان: قراءة تفكيكية في رمزية التمرد وسردية الرفض
  • منصة X تتجه لإلغاء ميزة الرسائل الخاصة بالكامل
  • علاج سرطان البروستات بالموجات فوق الصوتية بأبوظبي
  • أخبار التكنولوجيا| واتساب يضيف 12 ميزة جديدة.. وآيباد جديد من أوبو يكتسح الأسواق
  • الكشف عن 12 ميزة جديدة في واتساب
  • للأيفون والأندرويد .. واتساب يضيف 12 ميزة جديدة
  • مياه الجنوب: تركيب عدادات الية في محطات الضخ بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • لتجنب الكراهية بين اللاعبين.. لعبة Marathon تلغي ميزة المحادثات الصوتية
  • علي جمعة: الفهم الصحيح لآليات التعامل مع الموروث الإسلامي من أسباب النهضة الحضارية