الجيش السوداني يصادر إمدادات عسكرية إماراتية ضخمة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ الخرطوم/ صحف:
أعلنت قوات مشتركة رديفة للجيش السوداني في إقليم دارفور غربي البلاد، إنها استولت يوم الجمعة على إمدادات عسكرية ضخمة تابعة للقوات المسلحة الإماراتية، بينها صواريخ “كورنيت”، كانت في طريقها إلى قوات “الدعم السريع” و”مرتزقة أجانب” يقاتلون في صفوفها.
وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة في إقليم دارفور غرب السودان، إنها قطعت الطريق على إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة في مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية كانت مُتّجهة إلى الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم القوة أحمد حسين مصطفى، إن الإمدادات المصادرة شملت أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة مرتزقة أجانب من إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
واستحوذت القوة على (7) عربات مصفحة و(25) سيارة دفع رباعي جديدة، كما ضبطت كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة، قالت إنها تابعة للقوات المسلحة الإماراتية، بينها عدد كبير من صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع كانت في طريقها إلى السودان.
وقالت إنها عثرت ضمن المضبوطات، على جوازات سفر أجنبية وبطاقات مصرفية وصور عائلية تخص “مقاتلين مرتزقة” من بينهم مواطنون كولومبيون. وتم الكشف عن تأشيرات دخولهم عبر مطار آل مكتوم الدولي في دولة الإمارات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشددت على أن دخول هذه الأسلحة إلى السودان، خاصة إلى إقليم دارفور، يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي رقم (1591) و(2736) التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم.
وقالت إنها ستقوم بتقديم جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسّسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور “الخطير”.
وفي 30 يوليو/ تموز 2004، فرض مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 1556 حظرا على توريد الأسلحة إلى جميع الكيانات غير الحكومية وجميع الأفراد العاملين في دارفور، بمن فيهم “الجنجويد”.
وبعد ذلك، عدّل القرار ووسع نطاق حظر الأسلحة بحيث يشمل أيضا جميع الأطراف في اتفاق انجمينا لوقف إطلاق النار وأي أطراف متحاربة أخرى.
أما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736، المعتمد في 13 يونيو / حزيران 2024، فقد طالب قوات “الدعم السريع” بوقف حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، داعيا إلى خفض التصعيد في المدينة ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، وطالب جميع أطراف النزاع بالتزام القانون الدولي الإنساني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إمدادات عسکریة
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: السيسى أعد العدة و سلح الجيش ليكون جاهزًا لأي تهديدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة و الشعب المصرى العظيم على الموقف المصري الرافض والثابت لتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، بتهجير الفلسطينيين واحتلال قطاع غزة.
وأشار "الشهابي" في بيان له اليوم السبت، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يتغير موقفه منذ بدء حرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية على غزة العزة الصامدة وتحديدا من العاشر من أكتوبر 2023 بل وكان كاشف لأهداف حرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية منذ هذا اليوم.
وأوضح، أن الرئيس أكد على أن ما يحدث يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرض بلا شعب، وأن مصر قادرة على حماية حدودها وأمنها وأن السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط مرهون بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بأن الرئيس قطع صمت العالم الرهيب بعد تصريحات الرئيس الأمريكى الأولى "ترامب" حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ليؤكد رفض مصر لها وتصديها لهذا الظلم وأن الفلسطينيين باقون فى أرضهم وستقام لهم دولتهم المستقلة.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن الرئيس أعد العدة لمثل هذا اليوم فاتخذ أعظم قرار بتنويع مصادر تسليح الجيش المصرى وكسر احتكار أمريكا منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد، فجعل من جيشنا العظيم الأقوى فى الشرق الأوسط والقادر على حماية حدود الوطن وأمنه القومى، مشيرا إلى أن الرئيس يقود معركة دبلوماسية رائعة ومع هذا الإصرار المصرى، تكون موقف دولي رافض لتصريحات ترامب المهددة للسلام والاستقرار العالمى، والتى تنتهك القانون الدولى وتخالف قرارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي.
وقال إن مصر نجحت فى عزل أمريكا التى أصبحت بفضل تصريحات ترامب دولة مارقة، تنتهك القانون الدولى وتعبث بالسلام والاستقرار العالمى وخاصة بعد قراره ضد الجنائية الدولية وانسحابه من حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والانروا، ووصلت الدول الرافضة لتصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الى 116 دولة، حتى السعودية كانت أول دولة تصدر بيان رسمي من وزارة خارجيتها بعد انتهاء مؤتمر ترامب مع نتنياهو.