أحمد حلمي: مهرجان القاهرة السينمائي نقل صورة مشرفة للعالم (صور)
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
انطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ 45، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما، ووزير الثقافة ورئيس دار الأوبرا ورئيس المهرجان الفنان حسين فهمي.
وتوافد عدد كبير من نجوم الفن إلي السجادة الحمراء لحضور فعاليات حفل ختام مهرجان القاهرة وتوزيع الجوائز، وكان من بينهم الفنان أحمد حلمي، الذى خطف الأنظار فور دخوله على الريد كاربت لحفل الافتتاح أمام عدسات الكاميرات، أعرب له عن حبه لهم وتقديره لمجهودهم في نقل فعاليات المهرجان للعالم بصورة مشرفة.
وأوضح الفنان أحمد حلمي، خلال لقائه مع قناة dmc على هامش حضوره حفل الختام، أنه لم يتمكن من حضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، لسفره خارج مصر، وبالتالي لم يستطع مشاهدة أي من الأفلام المشاركة، موجهًا الشكر للفنان حسين فهمي على دعمه للقضية الفلسطينية بالمهرجان وتقديم دورة مشرفة بأفلام من مختلف دول العالم تحمل جميعها رسائل إيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السینمائی أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة اعتزال حسين صدقي ووصيته بحرق أفلامه
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل حسين صدقى الـ 106 والذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
وقد اشتهر حسين صدقى فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى، بأنه فتى الشاشة الأول نظرا لوسامته، كما عرف عن حسين صدقى بتدينه منذ أولى خطواته فى عالم الفن.
نشأة حسين صدقيوولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، وتولت والدته التركية تربيته وتنشئته تنشئة دينية، حيث توفى والده وهو في الخامسة من عمره، وحرصت والدته أن يرتبط ابنها بالمساجد، وهو ما بدا عليه من خلال الأدوار التي أدها في السينما، والقضايا التي كان يعالجها في أفلامه.
أنشأ الفنان حسين صدقى مسجدا والذى افتتحه الرئيس الراحل محمد نجيب فى الجمعة 23 أبريل عام 1954 وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء وقتها جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها.
وفى ستينيات القرن الماضى وفى عز نجاحه ومجده شعر الفنان حسين صدقى أنه فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر، فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر والذى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه الشيخ الجليل على الاعتزال، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقى الفن.
بعد اعتزاله، طالبه أهالى منطقته بالترشح فى انتخابات مجلس الأمة، ونجح باكتساح ليصبح نائبًا منتخبًا عام 1961، وعرض مطالب أهل دائرته، كما طالب بسن قانون لمنع الخمور ولكن لم يتم الاستجابة له، وتم حل مجلس الأمة بعد عام واحد، ولم يرشح صدقى نفسه فى الانتخابات التالية، مؤكدًا أنه لاحظ تجاهل من قبل المسئولين للمشروعات التى يطالب بتنفيذها.
دعا حسين صدقي عبر مجلة "الموعد" الصادرة في يناير 1956 إلى انقلاب فني لمواجهة الغزو الفني الأجنبي بغزو مصري وعربي آخر عن طريق استخدام أحدث التقنيات في ذلك الوقت وتصدير الأفلام المصرية والعربية لهم.
أوصى الفنان حسين صدقي قبل وفاته بحرق كل أفلامه إلا فيلم واحد حيث قال لأولاده: “أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد".
قبل وفاته بدقائق في مثل هذا اليوم من فبراير 1976 لقنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر عبدالحليم محمود الشهادة.