بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد الملاك ميخائيل بكنيسته بحدائق القبة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد الملاك ميخائيل، وذلك بكنيسته، بحدائق القبة.
كذلك، احتفل الأنبا ابراهيم إسحاق بالمناولة الأولى لعدد من أبناء وبنات الرعية، حيث شارك في الصلاة والاحتفال الأب باسكوالي، راعي الكنيسة.
شارك أيضًا الأب منصور البصير، والأب جرجس أرمانيوس، والأب جوفاني الكومبونياني، حيث بدأ القداس ببعض التقدمات، من قِبل أبناء وبنات المناولة الأولى
وأكد الأب البطريرك إننا من خلال أسرار التنشئة، نصبح أبناء الكنيسة، وأعضاءً فيها، كما شدد غبطته على أهمية دور الأسرة في استكمال المسيرة التكوينية لأبنائهم وبناتهم، لأن الأسرة هي التي تقوم بتأسيس الطفل تأسيسًا روحيًا.
وأضاف: إن الأسرة لها دور أساسي وكبير في تنشئة الأطفال بجانب الكنيسة، من أجل اكتساب التعاليم الروحية اللازمة لهم.
تضمنت كلمة العظة أيضًا حوارًا أبويًا بين البطريرك، والمحتفى بهم حول ما تعلموه خلال فترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على حضور القداس الإلهي بانتظام، وممارسة الأسرار الكنسية، وقراءة الكتاب المقدس، وفعل أعمال الخير.
وعقب كلمة العظة، وقبل قانون الإيمان، تمت تلاوة صلاة "حجد الشيطان". وفي النهاية، قام غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بتوزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، ملتقطًا معهم الصور الختامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق الكاثوليك قداس الصلاة الكنيسة البطريرك القداس
إقرأ أيضاً:
الأنبا توماس يلتقي مسؤولي خدمة يسوع السجين بالإيبارشية
التقى نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، مسؤولي خدمة يسوع السجين بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بمدينة السادس من أكتوبر.
أهمية التفاني في الخدمةحضر اللقاء الأب بولس نصيف، المنسق العام لخدمة يسوع السجين، والأب باخوميوس سمير، والأب روفائيل فوزي، والأب ماركو مجدي، مسؤولو الخدمة بالإيبارشية.
وقدم راعي الإيبارشيّة كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، وأن يكونوا سببًا وعلامة للرجاء لمن حولهم، مهنئًا إياهم ببدء مسيرة الصوم الأربعيني المقدس.
وأشار الأب المطران إلى أن الإيبارشية تدعم خدمة يسوع السجين، من أجل المخدومين، وأسرهم، كما إنهم يصلي دائمًا من أجلهم، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية.