قراصنة صينيون يجهزون ساحة هجوم سيبراني.. مسؤول أمريكي يحذر من صراع وشيك
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي كبير في مجال الأمن السيبراني اليوم الجمعة، إن المتسللين الصينيين يضعون أنفسهم في شبكات تكنولوجيا المعلومات الحيوية في الولايات المتحدة من أجل صدام محتمل مع واشنطن، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
الصين تنفذ عمليات إلكترونيةوحذّر مورجان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة الإلكترونية الأمريكية، من أن الصين تُنفذ عمليات إلكترونية تهدف إلى منحها أفضلية على الولايات المتحدة في حالة نشوب حرب ضدها.
وأشار المسؤولون من أن المتسللين المرتبطين بالصين قد عرضوا شبكات تكنولوجيا المعلومات للخطر، واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة نشوب صراع.
وحذّر السناتور مارك وارنر من أن اختراق شركات اتصالات أمريكية، يُشتبه في ارتباطه بالصين، يُعتبر أسوأ اختراق اتصالات في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك حسبما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»، خلال حديث لأدامسكي مع باحثين في مؤتمر الأمن السيبراني في أرلينجتون، فيرجينيا.
عملية تجسس إلكترونيوأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مؤخرًا عن عملية تجسس إلكتروني تُعرف باسم «سولت تايفون» شملت سرقة سجلات مكالمات، واختراق اتصالات مسؤولين كبار في الحملات الرئاسية الأمريكية الرئيسية قبل انتخابات 5 نوفمبر، بالإضافة إلى معلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون.
وأعلن آدامسكي يوم الجمعة، عن شنّ الحكومة الأمريكية عمليات عالمية متزامنة، هجومية ودفاعية على حد سواء، تستهدف تعطيل وتقويض العمليات الإلكترونية الصينية في جميع أنحاء العالم.
وأوضح آدامسكي أن الاستجابة الحكومية الأمريكية شملت مجموعة من الإجراءات، منها الكشف عن عمليات التجسس، وتطبيق العقوبات، ورفع لوائح اتهام، واتخاذ إجراءات إنفاذ قانونية، بالإضافة إلى إصدار إرشادات للأمن السيبراني، وذلك بالتعاون مع دول متعددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجوم سيبراني الصين أمريكا هجوم إلكتروني
إقرأ أيضاً:
10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي في مالي
قتل 10 على الأقل أمس الجمعة، قرب غاو شمال مالي في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم إرهابيون على قافلة آليات يواكبها الجيش المالي، ومرتزقة من فاغنر الروسية، حسب مسؤولين محليين ومصدر أمني.
وقال مسؤول طلب حجب هويته، إن "الإرهابيين نصبوا كميناً الجمعة بين غاو وأنسونغو، لقافلة مدنية يواكبها عسكريون ماليون ومرتزقة فاغنر، قتل 10 على الأقل في الموقع، والحصيلة لا تزال مؤقتة". وأضاف، "ثمة مدنيون وعسكريون بين القتلى والجرحى".وأكد مصدر طبي في غاو السبت نقل "الكثير من القتلى والجرحى" جراء الهجوم إلى هذه المدينة التي تعد الأكبر في شمال مالي.
وأكد مسؤول في اتحاد مالي للنقل طالباً حجب هويته أنه "حسب أحد السائقين الذي نجا، نصب الإرهابيون كميناً للموكب وفتحوا النار على الجميع بصورة عشوائية للتسبب في أقصى عدد من الضحايا".
من جانبه، قال مسؤول آخر في شمال:"كان العسكريون الماليون وعناصر فاغنر موجودين في حوالى عشر آليات لضمان أمن موكب الركاب المدنيين في 22 حافلة صغيرة وست حافلات كبيرة وثمان شاحنات"، وأضاف أن "إرهابيي تنظيم داعش دمروا ما لا يقل عن 5 شاحنات".ولم يتبنّ التنظيم الهجوم حتى صباح السبت، ولم يصدر أي إعلان عن الجيش المالي أيضاً. وقال مصدر أمني مالي: "نسيطر حالياً على الوضع ميدانياً بين أنسونغو وغاو".