انخفاض ثروات الأسر في أنحاء العالم بنسبة 2.4%
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
انخفض إجمالي صافي ثروات الأسر في كافة أنحاء العالم بنسبة 2.4% إلى نحو 454 تريليون دولار في العام الماضي، وفقًا لتقرير الثروة العالمية السنوي لبنك كريدي سويس.
وبحسب التقرير فقد برز الجزء الأكبر من الانخفاض في أميركا وأوروبا، حيث خسرت مجتمعة نحو 11 تريليون دولار..
مادة اعلانيةوتراجعت ثروة الأسر حول العالم للمرة الأولى في العام الماضي منذ الأزمة المالية عام 2008، حيث أدى التضخم وارتفاع الدولار إلى محو 11.
وانخفض إجمالي صافي الثروة الخاصة في جميع أنحاء العالم بنسبة 2.4% إلى إجمالي 454.4 تريليون دولار، وفقًا للتقرير الذي غطى المقتنيات المقدرة لـ 5.4 مليار شخص بالغ حول العالم.
ولا ينطبق هذا على جميع دول العالم فعلى الرغم من العقوبات، سجلت روسيا زيادة كبيرة في الثروة خلال العام، وأضافت 56 مليونيراً.
وشهدت أميركا اللاتينية زيادة في الثروة قدرها 2.4 تريليون دولار مدعومة بارتفاع في قيمة العملة مقابل الدولار بمتوسط 6%.
وقلل تراجع الأصول المالية أيضا من عدم المساواة، حيث انخفض العدد الإجمالي للمليونيرات بمقدار 3.5 مليون إلى نحو 59 مليون و400 ألف مليونير.
وقادت النرويج وسنغافورة والإمارات مكاسب الثروة لكل شخص بالغ في عام 2022، بينما سجلت السويد ونيوزيلندا وأستراليا وكندا أكبر انخفاض.
وعلى الرغم من تأثير العقوبات التي فرضت على روسيا بعد حرب أوكرانيا، إلا أنها شهدت ارتفاعا كبيرا في الثروات خلال العام الماضي، إذ أضافت 56 مليونيراً.
ويتوقع العاملون على التقرير، أن عام 2022 قد يكون مجرد نكسة مؤقتة لنمو الثروة.
ومن المتوقع أن ترتفع الثروة العالمية بمقدار 38% إلى 629 تريليون دولار بحلول عام 2027، وقد يصل عدد أصحاب الملايين إلى 86 مليوناً بحلول عام 2027 من 60 مليونا في عام 2022.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ثروة مليونيرات العالم ثروات الأسر أثرياء العالمالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ثروة تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بانتظار مسار أسعار الفائدة وأزمتي ألمانيا وفرنسا الحكوميتين
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الاثنين، حيث يستعد المتداولون للأسبوع الأخير من إجراءات البنك المركزي في منطقة اليورو هذا العام، ومراقبة الأزمتين الحكوميتين في ألمانيا وفرنسا.
أنهى مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الجلسة منخفضاً بنسبة 0.14%، مع حلول معظم القطاعات في المنطقة الحمراء.
وقادت أسهم شركات السيارات الخسائر، بانخفاض 3%، مع سهم شركة جيب ودودج ستيلانتيس الذي انخفض بنسبة 4.84% مع استمرار المستثمرين في تقييم الإستراتيجية الجديدة للشركة بعد الرحيل المفاجئ للرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس.
وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.75% بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز يوم السبت تصنيف البلاد إلى Aa3، من Aa2 سابقًا. تم تعيين فرانسوا بايرو، يوم الجمعة، رئيساً لوزراء فرنسا الرابع هذا العام.
وكان فرانسوا بايرو قد عُيّن يوم الجمعة الماضي كرابع رئيس وزراء لفرنسا خلال هذا العام.
وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وكريدي أغريكول بنحو 0.3% لكل منها
وتراجع سهم بورشه 1.3% بعد أن لوحت بأنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكسفاغن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار)، وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائج مجموعتها بعد الضرائب لعام 2024 "سلبية بشكل كبير".
بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على انخفاض 92.17 نقطة أو بنسبة 0.45% إلى مستوى 20,313.75 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 0.46% إلى 8,262.05 نقطة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات السريع تحسناً طفيفاً في إنتاج الأعمال ولكن تراجعاً كبيراً في التوظيف في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة.
يراقب المستثمرون يوم الاثنين الأوضاع في برلين حيث خسر المستشار أولاف شولتز تصويتاً على الثقة في البرلمان، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في شباط المقبل المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار الائتلاف الحاكم الشهر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، يترقب المستثمرون اجتماع الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في 18 كانون الأول.
وتشير توقعات أداة CME Fedwatch إلى احتمال بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وسيولي المتداولون اهتماماً خاصاً بالبيان المحدث للسياسة النقدية والمؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول لاستشفاف مسار أسعار الفائدة في المستقبل.