كاتب في واشنطن بوست: مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـإسرائيل على الساحة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شدد الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إيشان ثارو، على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت يشكل "لحظة إذلال لإسرائيل على الساحة العالمية".
وقال في المقال الذي ترجمته "عربي21"، إنه "في حال أخذنا رد الفعل الأميركي بالاعتبار فقد يظن المرؤ أن المحكمة الجنائية الدولية تتخذ من بكين أو موسكو مقرا لها".
يوم الخميس، أصدر مجموعة من القضاة في المحكمة الجنائية الدولية، التي يقع مقرها الرئيسي في لاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة بعد ستة أشهر من المداولات بعد طلب تقدم به المدعي العام للمحكمة، كريم خان، في أيار/ مايو. وكما ذكر مراسلي "واشنطن بوست" فإن المحكمة قالت إنها وجدت "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية عن جرائم بما في ذلك استخدام المجاعة كأسلوب حرب وعن "القتل والاضطهاد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية".
وقال خان إن هناك أدلة واضحة تثبت أن الوزراء الإسرائيليين أشرفوا على سياسة "حرمت بشكل منهجي السكان المدنيين في غزة من الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء الإنسان".
وندد المسؤولون والإسرائيليون من مختلف الأطياف السياسية، بمن فيهم نتنياهو وغالانت، بمذكرات الاعتقال باعتبارها من عمل "عدو الإنسانية"، ودليلا على نظام دولي مليء بـ "التحيز" و"معاداة السامية"، والتدخل في سعي "إسرائيل" إلى حرب عادلة في أعقاب 7تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفي واشنطن، تردد صدى سخطهم وغضبهم.
وقالت إدارة بايدن إنها "ترفض بشكل أساسي" قرار المحكمة الجنائية الدولية، وشككت في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في هذه المسألة. ووصف الرئيس جو بايدن أوامر الاعتقال بأنها "شائنة".
وكان المشرعون الجمهوريون في الولايات المتحدة، أكثر صراحة في انتقاداتهم، حيث انتقد السناتور توم كوتون، الكيان المزور من قبل الأمم المتحدة ووصفه بأنه "محكمة صورية" ووصف خان بأنه "متعصب مختل عقليا"، محذرا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من أن الكونغرس سيتخذ تدابير عقابية ضد المحكمة الجنائية الدولية.
وقال السناتور ليندزي غراهام، الجمهوري من ساوث كارولينا، إن المحكمة الجنائية الدولية "مهزلة خطيرة" ودعا إلى فرض عقوبات أمريكية على الهيئة وأعضائها. وقال النائب مايك والتز، الجمهوري من فلوريدا، الذي تم اختياره ليكون مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إن الإدارة القادمة ستحشد "ردا قويا" على كل من المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة في كانون الثاني/ يناير.
ولم توقع لا إسرائيل والولايات المتحدة على نظام روما الذي تستند إليه المحكمة. ولكن 124 دولة أخرى ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة. وانضم الفلسطينيون إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2015؛ وبالتالي يمكن للمحكمة أن يكون لها ولاية قضائية على الجرائم المزعومة التي تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبعد انتشار الأخبار، دعت العديد من الدول الغربية - بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة وإسرائيل - إلى احترام حكم المحكمة، في حين أكدت بعض الدول أنها ستنفذ أوامر الاعتقال إذا مثل نتنياهو أو غالانت أمام ولاياتها القضائية الوطنية.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للصحافيين: "نحن أحد الأعضاء المؤسسين للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. نحن ندافع عن القانون الدولي وسنلتزم بجميع اللوائح والأحكام الصادرة عن المحاكم الدولية".
وقال كاسبر فيلدكامب وزير الخارجية الهولندي، إن السلطات ستعتقل نتنياهو إذا "وضع قدمه على الأراضي الهولندية". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا تدعم "عمل المدعي العام للمحكمة، الذي يعمل بشكل مستقل تماما"، وكرر تصريحات سابقة زعمت أن عمل المحكمة ضروري في "مكافحة الإفلات من العقاب".
لا يزال نتنياهو موضع ترحيب في الولايات المتحدة، لكن سيتعين عليه التفكير مليا في الشروع في رحلات قد تخاطر بالتوقف في حالة الطوارئ في دولة أوروبية، حسب المقال.
وأضاف الكاتب أنها لحظة إذلال لإسرائيل على الساحة العالمية.
وأشار أندرو ميلر، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، إلى أن "هذا في الواقع هو التراجع الجزئي للتطبيع. بدلا من سفر المسؤولين والمواطنين الإسرائيليين وإجراء أعمال تجارية في المزيد من البلدان، لن يتمكن رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق من زيارة البلدان التي اعترفت بإسرائيل منذ عقود".
وبحسب المقال، فقد انضم نتنياهو إلى قائمة العار من القادة الذين تلاحقهم المحكمة الجنائية الدولية والتي تضم عمر البشير من السودان، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وسلوبودان ميلوسيفيتش من صربيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي حالة الأخير، هناك القليل من الثقة في أن الزعيم الروسي سيصل إلى المحاكمة في لاهاي. لكن إصدار المحكمة لمذكرة اعتقاله في أعقاب غزو الكرملين لأوكرانيا حد من سفر بوتين.
كما تلقى ذلك التحرك دعما كاملا من إدارة بايدن وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. واحتفى غراهام، الذي سخر من قرار يوم الخميس، بقضية المحكمة الجنائية الدولية ضد بوتين باعتبارها "عمل هيئة دولية قائمة على الأدلة ستصمد أمام اختبار التاريخ".
وشدد الكاتب على أنه من الصعب تجاهل المعايير المزدوجة. وقد حثت أونا هاثاواي، أستاذة القانون الدولي في كلية الحقوق بجامعة ييل، إدارة بايدن على إجبار إسرائيل على فتح تحقيقاتها الخاصة في سلوك جيشها في الحرب، بدلا من صب غضبها على المحكمة الجنائية الدولية.
في أيار/ مايو، كتبت في مجلة "فورين أفيرز" بعد أن تقدم خان بطلب مذكرات الاعتقال: "إن فرض عقوبات على المحكمة ومسؤوليها من شأنه أن يرسل رسالة واضحة: إن التزام الولايات المتحدة بالعدالة الدولية ليس مبدئيا بل سياسيا بحتا".
حتى في ذلك الوقت، كما أشارت هاثاواي، لم تستطع إدارة بايدن التظاهر بأن الاتهامات، وخاصة تلك التي تركز على التجويع القسري، لا أساس لها من الصحة. وقد قيمت وكالات داخل إدارة بايدن في مناسبات متعددة أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات إلى غزة المنكوبة بالحرب أو عرقلت تدفقها عمدا. ظلت الولايات المتحدة ثابتة في دعمها للمجهود الحربي الإسرائيلي، حتى مع تدمير غزة إلى حد كبير، وارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين، وتحذير مسؤولي الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من ظروف تشبه المجاعة في جميع أنحاء المنطقة.
وتعمل مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية على زيادة التركيز على هذا التواطؤ الملحوظ. قالت جانينا ديل، أستاذة الأمن العالمي بجامعة أكسفورد، لـ"واشنطن بوست": "هذا، بالنسبة لي، يعني بوضوح شديد أن أي دعم مادي أو دبلوماسي لحرب إسرائيل في غزة يخاطر بدعم جرائم الحرب المستمرة والجرائم ضد الإنسانية. يجب أن يصبح من الواضح بشكل متزايد للدول أن دعم هذه الحرب هو في الأساس اتخاذ موقف قوي ضد القانون الدولي".
قد ترى إدارة ترامب القادمة وحلفاؤها الإسرائيليون أن أوامر الاعتقال دليل، بدلا من ذلك، على عدم شرعية هيئات مثل الأمم المتحدة والكيانات التابعة لها. لكن بعض المعلقين في إسرائيل يخشون أن تكون هذه اللحظة بمثابة نقطة تحول قاتمة على الساحة العالمية، وفقا للمقال.
وكتب الباحث القانوني الإسرائيلي أيال غروس: "على الرغم من شعور العديد من الإسرائيليين بعدم الارتياح لرؤية القادة الإسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم دولية، إلا أنه لا يتم طرح أسئلة كافية حول ما كان يمكن القيام به بشكل مختلف. هل كان بإمكان إسرائيل تجنب الحكم إذا كانت سياساتها فيما يتعلق بالأهداف والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة - فضلا عن العديد من القرارات الأخرى المتخذة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر - مختلفة؟"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الجنائية الدولية الاحتلال نتنياهو ترامب نتنياهو الاحتلال الجنائية الدولية ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة على الساحة العالمیة الولایات المتحدة مذکرات الاعتقال إسرائیل على إدارة بایدن واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: المقاعد القضائية معركة جديدة أشعلها فوز ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن عودة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أشعل معركة حول تقاعد القضاة وتعيين جدد؛ حيث تراجع ثلاثة قضاة أمريكيين عينهم رؤساء ديمقراطيون عن خططهم للتقاعد، كما استخدم الرئيس الحالى جو بايدن حق النقض ضد مشروع قانون لإنشاء المزيد من المناصب القضائية.
ترامب لن يسمى خلفاء المقاعد القضائية
ووفقًا لـ"واشنطن بوست"، فقد قرر ثلاثة قضاة فيدراليين عيّنهم الديمقراطيون تغيير خطط تقاعدهم قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فيما تم تحذير قاض رابع فى مجلس الشيوخ من اتباع النهج نفسه.
وذلك رغم أنه من النادر فى نظام المحاكم الفيدرالية أن يتراجع القضاة عن إعلان وضعهم الرفيع؛ حيث هو شكل من أشكال شبه التقاعد الذى يخلق شاغرًا فى المحكمة.
وقد انتقد الجمهوريون الرئيسيون هذه القرارات بشدة، والتى تضمن أن ترامب -الذى دفع المحاكم إلى اليمين بشكل كبير خلال فترة ولايته الأولى فى منصبه- لن يحصل على الفور على فرصة تسمية خلفاء لتلك المقاعد القضائية.
وعلى هذا يرى خبراء قانونيون، أن تصرفات القضاة تشكل جزءًا من مناورات سياسية أوسع نطاقًا على نظام المحاكم الفيدرالية الذى يتمتع قضاته بتعيينات مدى الحياة، والتى يمكن لأحكامها أن تشكل السياسة على مدى إدارات متعددة.
بايدن يستخدم حق النقض ضد قانون القضاة
وقد سارع الديمقراطيون فى مجلس الشيوخ إلى تأكيد أكبر عدد ممكن من مرشحى الرئيس جو بايدن بعد الانتخابات، مدركين أنهم لن يتم تأكيدهم بمجرد أداء مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الجمهورية اليمين فى أوائل العام المقبل، وأن ترامب سيبدأ قريبًا فى تقديم ترشيحاته الخاصة.
وجاء التأكيدان الأخيران يوم الجمعة الماضي؛ ما ترك بايدن مع ٢٣٥ تعيينًا قضائيًا، بزيادة واحدة عن ترامب خلال ولايته الأولى.
وفى يوم الاثنين، استخدم بايدن حق النقض ضد قانون القضاة، الذى كان من شأنه أن يؤدى إلى إنشاء عشرات من مناصب القضاة الجديدة لتخفيف الأعباء المتزايدة على المحاكم.
وقد حظى مشروع القانون بدعم من الحزبين فى مجلس الشيوخ هذا الصيف، لكن الجمهوريين فى مجلس النواب ترددوا فى تمريره حتى فاز “ترامب” فى الانتخابات.
تأثير القضاء على الحياة الأمريكية
وقد تزايد تأثير القضاء على الحياة الأمريكية فى السنوات الأخيرة؛ حيث وصل الكونجرس إلى طريق مسدود بشأن قضايا رئيسية وتدخلت المحاكم فى نزاعات مثيرة للجدال حول الإجهاض وزواج المثليين والرعاية التى تؤكد النوع الاجتماعى وغيرها من القضايا.
ويمكن لقضاة المقاطعات أن يكون لهم تأثير على مستوى البلاد من خلال إصدار أوامر قضائية تمنع السياسات من الدخول حيز التنفيذ. كما تتمتع محاكم الاستئناف بسلطة إلغاء قرارات المحكمة الأدنى ويمكن أن تكون الكلمة الأخيرة فى النزاعات القانونية، ما لم تتدخل المحكمة العليا.
وتظهر الدراسات فروقًا واضحة بين كيفية حكم القضاة المعينين من قبل الجمهوريين والقضاة المعينين من قبل الديمقراطيين.
ويقول جوشوا بلاكمان، أستاذ القانون الدستورى بكلية جنوب تكساس للقانون فى هيوستن: "بطريقة أو بأخرى، تجد كل الخلافات طريقها إلى المحاكم. ومع زيادة هذه الأوامر القضائية على مستوى البلاد، يمكن لقاض واحد فى أى مكان أن يوقف أجندة الرئيس إلى أجل غير مسمى تقريبًا".
ويمتد تسييس القضاء إلى عملية التأكيد؛ حيث يقوم المشرعون فى كثير من الأحيان بتأكيد اختيارات الرئيس على أسس حزبية أو يتركونهم يقبعون فى مجلس الشيوخ لعدة أشهر.
وقال راسل ويلر من مؤسسة بروكينجز: "كل ترشيح هو بمثابة معركة قاضية طويلة الأمد، ويقوم الجمهوريون والديمقراطيون بحشد كل أعضائهم تقريبا للتصويت فى خطوة واحدة تقريبا ضد أى مرشح من الحزب الآخر".
ثقة الأمريكيين فى النظام القضائى الفيدرالي
وتأتى هذه المعارك فى وقت انخفضت فيه ثقة الأمريكيين فى النظام القضائى الفيدرالى بشكل حاد، من ٥٩٪ إلى ٣٥٪ على مدى السنوات الأربع الماضية، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" ونشر هذا الشهر.
وقد تميزت هذه الفترة بسقوط قضية “رو” ضد “وايد”، التى ضمنت الحق الدستورى فى الإجهاض، والملاحقات الجنائية لـ"ترامب" فى كل من المحاكم الفيدرالية والمحاكم المحلية.
وهذا أحد أشد الانخفاضات التى قامت مؤسسة غالوب بقياسها على مستوى العالم منذ بدأت فى تتبع الثقة فى النظام القضائى فى عام ٢٠٠٦؛ ما يضع الولايات المتحدة على قدم المساواة مع دول مثل ميانمار وفنزويلا وسوريا.
كما أظهر استطلاع منفصل أجرى مؤخرا أن الاهتمام العام بالمحاكم الحكومية زاد للعام الثانى على التوالي.
تحول فى الموقف بين الحزبين
ووصف الخبراء إقرار قانون القضاة هذا الصيف بأنه إحدى اللحظات النادرة العابرة للتعاون الحزبى فى واشنطن. وكان من شأن مشروع القانون أن ينشئ ٦٦ منصبًا قضائيًا فيدراليًا جديدًا فى ١٣ ولاية على مدى عشر سنوات، وهو ما يساعد فى تخفيف التأخير الناجم عن زيادة أعباء القضايا.
وكان المشرعون قد وافقوا على تمرير مشروع القانون عبر الكونجرس خلال الصيف الذى سبق الانتخابات الرئاسية، حيث وافق مجلس الشيوخ على الإجراء بالإجماع فى أغسطس الماضي. لكن مشروع القانون ظل راكدًا فى مجلس النواب حتى بعد شهر من الانتخابات، عندما طرحته الأغلبية الجمهورية للتصويت عليه.
واستخدم بايدن حق النقض ضد مشروع القانون يوم الاثنين الماضي، بعد أن سحب كبار المشرعين الديمقراطيين الذين دعموه ذات يوم دعمهم له، خوفًا من تسليم ترامب مناصب قضائية جديدة لشغلها.
وقال القاضى روبرت جيه كونراد الابن، مدير المكتب الإدارى للمحاكم الأمريكية: "إن النقض مخيب للآمال للغاية للتقاليد".
وأضاف فى بيان له أن هناك تاريخًا طويلًا من الرؤساء الذين يوافقون على مشاريع قوانين تنشئ مناصب قضاة جديدة، مضيفًا أن قتل مشروع القانون سيساهم فى زيادة أعباء القضايا وتراكمها.