دياموند بوعبود أفضل ممثلة بالقاهرة السينمائي عن فيلمها "أرزة"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
حصدت الفنانة اللبنانية دياموند بوعبود، جائزة أفضل ممثلة في مسابقة آفاق السينما العربية، عن دورها في فيلم "أرزة" اللبناني.
وحصل فيلم "أرزة" على جائزة آفاق السينما العربية لأفضل سيناريو، والتي استلمها يوسف شريف رزق الله.
بدورها، وجهت دياموند بوعبود، الشكر لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي ولجنة التحكيم على التنظيم والحفل.
وكانت دياموند بوعبود، عبرت في حديثها لـ24، عن سعادتها بعرض فيلم "أرزة"، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووصفته بأحد أهم مهرجانات العالم.
وأوضحت دياموند، أن الفيلم يحمل شعار لبنان والعلم اللبناني وهو "أرزة"، وأنه ليس مجرد عمل فني، بل يحمل بين طياته العديد من الرسائل المهمة، من بينها إشارته إلى الوطن بتركيباته المجتمعية والطائفية المتنوعة، حيث يحتضن الجميع رغم الاختلاف.
وعن تفاصيل دورها؛ قالت دياموند، إنه استثنائي ومُلهم بالنسبة لها وانجذبت له منذ قرأته، لأنها عكست من خلاله دور الأم اللبنانية والعربية أيضاً، التي تواجه بمفردها العديد من الصعوبات والأزمات المتتالية، والأرزة تتحمل مسؤولية طفلها وشقيقتها في بيروت.
وعن خوضها العمل، قالت إن هناك عوامل مُعينة دفعتها لاختيار "أرزة"، مثل جودة الإخراج، والتأليف، وعناصر العمل الفنية الاحترافية، مشددة في حديثها على أهمية إدراك النجوم وصناع الفن، لتناول القضايا التي ترتبط بالوطن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم حسين فهمي دیاموند بوعبود
إقرأ أيضاً:
عُمان والمغرب.. نحو آفاق أرحب من التعاون
تربط عُمان والمغرب علاقات تاريخية وأخوية وطيدة، وهذه العلاقات بُنيت على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، وشهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا على كافة المستويات، لتعزيز التعاون في المجالات والقطاعات الواعدة التي تُعزز من اقتصاديات البلدين الشقيقين.
وفي ظل رغبة قيادتي البلدين الشقيقين في مواصلة هذا التعاون، يأتي دور اللجنة العُمانية المغربية المشتركة للتباحث والتشاور والتنسيق في كافة الملفات والقضايا، سعيا نحو دفع التعاون نحو آفاق أرحب، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية، مع التركيز على توظيف الحلول التكنولوجية والابتكار وتمكين القطاع الخاص.
وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي، نجد أنَّ البلدين يربطهما توافقا في المواقف المتعلقة بالقضايا الإقليمية والعربية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، واحترام سيادة الدول ووحدتها، ونبذ أي تدخل في شؤونها الداخلية، وإدانة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، ورفض ربط هذه الآفة بأي دين أو ثقافة، إلى جانب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
إنَّ العلاقات المغربية العُمانية تمثّل نموذجًا يُحتذى به في التنسيق والتَّعاون الثنائي، لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وروابط راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة، ونأمل أن نشهد في المرحلة المُقبلة توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري وتعزيز آليات التواصل المؤسسي وتبادل الخبرات؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.