ناقش المؤتمر السنوى السادس لقسم أمراض الباطنة بطب جامعة جنوب الوادي الجديد فى مجالات الطب المختلفة لأمراض الباطنة والكلى.

تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور احمد هاشم عميد كلية الطب بحضور اساتذة الباطنة من جامعات اسيوط وقناة السويس والمنيا واسوان وسوهاج وجنوب الوادي. 

ونقل الدكتور حسام اسماعيل رئيس المؤتمر تحيات الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة للمشاركين فى المؤتمر وتمنى ان يخرج المؤتمر بتوصيات تفيد طب الباطنة.

 وأشار رئيس المؤتمر أن المؤتمر ناقش العديد من الجوانب الطبية المختلفة فى مجال أمراض القلب ومناقشة أحدث التقنيات والموضوعات حسب الإرشادات العالمية الحديثة،  مشيرا إلى أن المؤتمر يشارك فيه مائة طبيب من المتخصصين فى أمراض الباطنة والكلى والقلب. 

وأضاف الدكتور عبدالقادر الهاشمى مقرر المؤتمر ، أن المؤتمر تناول فى جلساته الجديد فى علم أمراض وزراعة الكلى وإتباع التقنيات الجديده فى مجال زراعة الكلى وأمراضها المختلفة.

 وتم أيضا مناقشة حالات إكلينيكية كانت محجوزه فى المستشفى الجامعى وتم وضع بروتوكول حديث للتعامل مع مثل هذه الحالات، وشارك فى المؤتمر أساتذة الباطنة وطلاب كلية الطب بجنوب الوادى.

 

مؤتمر كلية التمريض: 

وفي وقت سابق، قال الدكتور جمال عبد الحميد الصغير عميد كلية التمريض بجامعة جنوب الوادي، إن المؤتمر المنعقد بالجامعة، لتحقيق هدف تبادل الخبرات ودعما لتحسين الخدمة الصحية المقدمه لأهالي إقليم الصعيد والبحر الأحمر والوادي الجديد لتكون طبقا لاحدث ارشادات الممارسه المتعارف عليها عالميًا. 

وحضر الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الثانى لكلية التمريض والذى تنظمه كلية التمريض بقنا .

وقال رئيس إن الجامعة نسعى إلى العمل على البرامج التخصصية في مجال التمريض خلال الفترة المقبلة وذكر أن الجامعة حققت مرحلة الانتشار الأفقي للكليات الطبية وتتبقى التخصصات في المرحلة القادمة والتي تساعد على بناء قدرات العاملين في المجال الطبي وتحقيق جاهزية للعمل بفترة تدريب أقل.

وأشاد بالتكامل بين كليات التمريض مؤكدا ان تنظيم مثل هذه المؤتمرات يساعد على تبادل الخبرات وطالب رئيس الجامعة ببذل مزيد من التعاون والتقارب العلمي بين كليات التمريض مؤكدا ان تادية رسالة العلم هو السلعة الغالية التى يجب الحفاظ عليها.

وبيّن الدكتور جمال عبد الحميد الصغير عميد كليه التمريض، أن المؤتمر يدور في يومه الأول حول مناقشة بعض الموضوعات المطروقة حديثا في تخصص التمريض موزعة على ثلاث جلسات تغطي دور الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة بالنظر لتحديات البيئة وتغير المناخ العالمي،  وفي اليوم الثاني يقدم المؤتمر ورشة عمل لمدة ساعتين ونصف عن طرق البحث العلمي الى جانب البرنامج الاجتماعي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر المؤتمر السنوى السادس مؤتمر كلية التمريض جامعة جنوب الوادي أمراض الباطنة کلیة التمریض جنوب الوادی أن المؤتمر

إقرأ أيضاً:

هل ينجح مؤتمر الحوار الوطني في تأسيس انطلاقة مرضية لجميع السوريين؟

مع إعلان الإدارة الجديدة في سوريا عن قرب إطلاق مؤتمر الحوار الوطني، تبرز تساؤلات عديدة حول مدى إمكانية نجاحه في تحقيق انطلاقة مرضية للسوريين، لا سيما بعد أكثر من عقد من الصراع.

وقد تحدثت مصادر للجزيرة عن اكتمال فكرة المؤتمر وقرب انطلاق خطواته العملية، وقالت إن لجنة ستتشكل لإعداد جدول أعمال المؤتمر وتنظيم دعوات المشاركة.

وتوقعت المصادر أن تشارك أكثر من ألف شخصية من مختلف مكونات الشعب السوري بمن في ذلك ممثلون عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والمجلس الوطني الكردي.

لكن دعوات المشاركة في المؤتمر ستُوجه للمدعوين بصفتهم الشخصية وليس لمؤسسات سياسية أو أحزاب، كما تقول المصادر، مما أثار نقاشات حول معايير اختيار المشاركين.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر تشكيل هيئة عامة تختار الحكومة الانتقالية، إضافة إلى لجان تنفيذية تعمل على تحديد آليات الحكم خلال المرحلة الانتقالية.

وقد أكدت المصادر أن التشكيلات الجديدة ستعتمد على الخبرات والتكنوقراط بدلا من المحاصصة الطائفية أو الحزبية، وقالت إن المؤتمر سيناقش ملفات الحريات العامة وحقوق المواطنين.

وتعليقا على هذا التطور، قال الدكتور عبد المنعم زين الدين، وهو منسق عام بالثورة السورية، إن المؤتمر يمثل ضرورة سياسية وشعبية، مشددا على أهمية تشكيل لجنة تحضيرية تعكس تنوع المجتمع السوري وتستوعب كافة أطيافه.

إعلان

الكفاءة والإستراتيجية

وخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، أكد زين الدين أن نجاح المؤتمر لا يعتمد فقط على عدد المشاركين فيه وإنما على مدى كفاءة الشخصيات المشاركة ونظرتها الإستراتيجية لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية.

وأعرب زين الدين عن اعتقاده بأن الخطوات العملية لهذا المؤتمر لا بد أن تبدأ بحل مجلس الشعب السابق والجيش النظامي، وتشكيل هيئة تأسيسية لصياغة دستور جديد يطرح للاستفتاء الشعبي. وقال إن تجاوز هذه المعضلات "يتطلب توافقا على أولويات المرحلة الانتقالية بعيدا عن الخلافات".

لكن مدير المركز السوري للعدالة والمساءلة في واشنطن، محمد العبد الله، يختلف مع الطرح السابق، ويرى أن الإعداد للمؤتمر يفتقر للشفافية بشكل كبير، مشيرا إلى أن هيئة تحرير الشام (السلطة المؤقتة للبلاد) "تحتكر تمثيل العملية السياسية وتفرض سيطرتها من خلال استبعاد الكيانات السياسية والمدنية الرئيسية".

ويرى العبد الله أن الدعوات الفردية "تعكس محاولة لشرعنة سلطة الأمر الواقع"، وأن المشكلة ليست في صياغة دستور جديد وإنما "في ضمان تنفيذه على أرض الواقع".

كما عبّر المتحدث عن خشيته من أن يُفضي المؤتمر إلى تعميق الانقسامات بدلا من توحيد السوريين، معتبرا أن ما يحدث "يأتي في إطار محاولة هيئة تحرير الشام السيطرة على المشهد السياسي عبر فرض إرادتها على السوريين".

وقال العبد الله إن هذه الأمور "تعزز شكوكا حول الشفافية والشرعية في تنظيم المؤتمر"، وإن التحديات الكبرى "تكمن في التفاصيل الدقيقة حول اختيار الأعضاء والمعايير المتبعة في تمثيل كافة الأطياف".

التشوهات الديمغرافية

وفي السياق نفسه، حذر الكاتب والباحث السياسي محمود علوش من تلك التحديات المرتبطة بتمثيل جميع السوريين، في ظل التشوهات الجغرافية والديمغرافية الناجمة عن النزوح واللجوء، ودعا إلى اعتماد معايير واضحة تضمن مشاركة الكفاءات والخبرات المؤمنة بمبادئ التحول الديمقراطي ووحدة سوريا.

إعلان

وشدد علوش على "ضرورة الاتفاق على أهداف واضحة للحوار الوطني لتجنب تعقيد عملية التحول السياسي"، معربا عن اعتقاده بأن نجاح المؤتمر "يعتمد على استعداد هيئة تحرير الشام لإدارة المرحلة الانتقالية بمعايير تلبي تطلعات السوريين".

ويرى المتحدث أن الانخراط الوطني الشامل "يشكل أساسا لخلق بيئة سياسية قادرة على تحقيق الاستقرار"، وأن ضمان شمولية الحوار الوطني "يعد عاملا أساسيا لنجاح المؤتمر".

كما دعا إلى ترجمة الشعارات الوطنية إلى أفعال سياسية "تتطلب التزاما بمعايير واضحة ومشاركة واسعة تشمل جميع مكونات المجتمع".

لكن زين الدين يرى أن أي حديث عن تحديات بلا بدائل حقيقية "لن يقدم حلا فعّالا". وقال إنه من الصعب إتمام عملية الانتقال السياسي بشكل تقليدي في الظروف الاستثنائية الحالية، معتبر أن النجاح في هذه المرحلة "يتطلب إدارة حكيمة تحظى بثقة الشعب السوري".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادي يُناقش رؤية العمل المستقبلية بقطاع تكنولوجيا المعلومات
  • انتظام طلاب 12 كلية بأداء الامتحانات فى جامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة القاهرة يعلن حصول كلية التمريض على 4 شهادات ISO الدولية
  • وزير الصحة يناقش تعزيز خدمات مرضى السرطان وتخفيف معاناتهم
  • ملتقى يناقش تحسين أداء المشرفين التربويين بجنوب الباطنة
  • دعم المزارعين في الوادي الجديد بأحدث التقنيات الزراعية
  • بمشاركة 16 متحدثًا.. "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة
  • بدء تحضيرات عقد مؤتمر للحوار الوطني في سوريا
  • هل ينجح مؤتمر الحوار الوطني في تأسيس انطلاقة مرضية لجميع السوريين؟
  • سوهاج تنظم مؤتمر عن الجديد فى أمراض الجهاز الهضمي والكبد