مسابقات وورش فنية متنوعة ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك استقبلت مكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم مدرسة باغوص الابتدائية ورياض الأطفال ومدرسة الأخصاص الابتدائية والاعدادية، بدأ اللقاء بعرض أراجوز أداء الفنان اميل الفنس، وهند عبدالتواب، أمينة مكتبة الطفل، ونفذت رضوى على عطية ، أخصائي قسم البيئة بمكتبة الطفل، ورشة إعادة تدوير خامات البيئة، وتم تنفيذ عروسة من كوب الكرتون بطريقة سهلة ومبسطة، ونفذت انتصار فتحى عدد من المسابقات الخاصة برياض الأطفال
"أهمية المياه للأطفال".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومومن جانب آخر، تحت عنوان "أهمية المياه للأطفال"، تحدثت مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بالمكتبة، عن أهمية تعزيز وعي الأطفال للحفاظ على المياه لأهميتها في الصحة العامة للجسم، وأهم طرق ترشيد إستهلاكها ومنها؛ ترشيد الاستهلاك عند غسل الأسنان، والاستحمام، وشرح المراحل التي تمر بها المياه من تكرير كي تصل إلينا نظيفة لذا يجب علينا الحفاظ على المياه لإنها نعمه كبيرة، وتعتبر أساس الحياة وهامة لحياة كل من الإنسان والحيوان والنبات، إلى جانب عرض مواهب الأطفال في الغناء وإلقاء الشعر إشراف فيرونا عبد الله أخصائي المواهب بالمكتبة.
تنفيذ ورشة إعادة تدوير خامات البيئة نفذتها رضوى على عطية أخصائي قسم البيئة بالمكتبة، مع مدرسة الاخصاص ابتدائي واعدادى، وبإستخدام زجاجات المياه الصغيرة، نفذت شكل جمالي تم تزيينه بالفوم الملون على شكل نجمة.
وأضافت انتصار فتحي وعبير ناجي، أمناء مكتبة الطفل مسابقات ترفيهية وفوازير، وعرض مواهب الأطفال من غناء وإلقاء شعر وتمثيل عن التنمر إشراف فيرونا عبد الله أخصائي قسم المواهب بالمكتبة، وورشة حكي عن قصة كن صديقى بحق تأليف محمد فرج أدارتها رضا محمد عبدالوهاب أمينة مكتبة الطفل، ومن جانب آخر، نفذ نادي المرأة بالمكتبة، ورشة أشغال يدوية خيوط المكرمية نفذتها فاطمة محمد ربيع مشرفة نادي المرأة بالمكتبة لعمل ميدالية بالخطوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الاطفال المياه أطفال مكتبة الفيوم ورشة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم مکتبة الطفل
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تعزز جهودها في حماية البيئة
عززت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أعمالها البيئية بانضمام 66 مفتشًا ومفتشة، بعد اجتيازهم بنجاح برنامج التدريب المكثف الذي استمر 9 أسابيع، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للحياة البرية.
وتضم الدفعة الخامسة من المفتشين البيئيين 40 امرأة و26 رجلًا، جميعهم من أبناء المجتمعات المحلية داخل حدود المحمية، لينضموا إلى فريق المفتشين البيئيين القائم الذي يضم 180 مفتشًا، وضمن جهود المحمية في حماية البيئة وصون الحياة الفطرية.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية موطنًا لأول وأكبر دفعة من المفتشات البيئيات في الشرق الأوسط، حيث تشكل النساء 34% من إجمالي المفتشين البيئيين البالغ عددهم 246، وهي نسبة تفوق بكثير المعدل العالمي البالغ 11%.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس “يؤدي المفتشون البيئيون في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية دورًا جوهريًا في تحقيق رؤية ورسالة المحمية، فهؤلاء الأفراد، من أبناء المجتمع المحلي، يعرفون طبيعة الأرض ونظمها البيئية وثقافتها، وهم الحماة الطبيعيون لتراث المملكة البيئي والثقافي”.
وقد استقبلت المحمية أكثر من 18,000 طلب للالتحاق ببرنامج التفتيش البيئي، حيث خضع المتقدمون لاختبارات كتابية وبدنية، إضافةً إلى عدة مقابلات تقييمية، للفوز بمقعد في البرنامج التدريبي للمفتشين البيئيين.
ويتولى الإشراف على البرنامج، الذي يمتد لـ 9 أسابيع، المشرف على بناء القدرات والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في المحمية علي البلوي إذ يشمل البرنامج مجموعة من المهارات الأساسية، من بينها إدارة المحافظة البيئية، جمع البيانات، تنفيذ الدوريات البيئية، إدارة التراث الثقافي، تتبع الحياة البرية، اللياقة البدنية، الدفاع عن النفس، الإسعافات الأولية، وقيادة المركبات رباعية الدفع.
وحول البرنامج التدريبي، أكد البلوي أهمية ودور المفتش البيئي خاصةً إذا كان من المجتمع المحلي فهو يتمتع بالمعرفة وعلى قدر عالٍ من المسؤولية الأمر الذي يعزز الارتباط بين الإنسان وأرضه ودوره في حمايتها للأجيال القادمة.
وستنظم الدفعة الجديدة، إلى القوة الحالية التي تضم 180 مفتشًا بيئيًا، للعمل جنبًا إلى جنب مع القوات الخاصة للأمن البيئي وحرس الحدود لحماية الموارد الطبيعية والثقافية للمحمية، سواء في البر أو البحر، و تشمل مهامهم مراقبة الأنظمة البيئية لتوجيه إستراتيجيات الحفظ، ودعم إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض، وإدارة أعداد الحياة البرية، والإشراف على المشاريع التنموية لضمان توافقها مع التقييمات البيئية والاجتماعية.
وتستثمر المحمية في كوادرها البشرية على المدى الطويل من خلال توفير فرص التدريب والتطوير المستمر، مما يتيح للمفتشين البيئيين إمكانية التدرج الوظيفي ليصبحوا قادة فرق أو مديري مناطق، وبناء مسيرة مهنية مؤثرة في قطاع حماية البيئة، الذي يعد من القطاعات المتنامية في المملكة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية، وتمتد على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، من سهول الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا، حيث تربط بين مشروعات نيوم، البحر الأحمر، والعلا، كما تحتضن المحمية مشاريع رائدة مثل مشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، ووجهة أمالا التابعة لشركة البحر الأحمر الدولية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا متنوعًا، ورغم أن مساحتها لا تتجاوز 1% من إجمالي مساحة المملكة البرية، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تحتوي على أكثر من 50% من أنواع الكائنات الحية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تنوعًا بيئيًا في الشرق الأوسط.
وتلتزم المحمية بإعادة تأهيل النظم البيئية وصون التراث الثقافي، بما في ذلك إعادة توطين 23 نوعًا من الكائنات الفطرية التي كانت تعيش تاريخيًا في المنطقة، ومن بينها النمر العربي، الفهد، المها العربي، ونسر الأذون، وذلك ضمن برنامج واسع لاستعادة التوازن البيئي.
وأنشئت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية بمرسوم ملكي، وهي تحت إشراف مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- كما تتكامل جهودها مع المبادرات الوطنية الكبرى في مجال الاستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.