دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال وليام لورانس، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن رفض إسرائيل لقرار الجنائية الدولية، هو رد فعل نمطي من إسرائيل التي تعتبر أي انتقاد لها بمثابة معاداة للسامية، مؤكدا أن القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات الأمريكية تصنف أي شكل من أشكال معاداة السامية كخرق للقانون، ما يجعلها أداة قوية تستخدمها تل أبيب لإسكات الأصوات المعارضة.
وأضاف «لورانس»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر تمامًا، نظرًا لما ارتكبه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائم حرب، لافتا إلى أن هناك العديد من النقاط التي تم التغاضي عنها.
وأكد أن جميع الأطراف تدرك ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، بالاضافة إلى قصف المستشفيات والبنى التحتية، متابعا: «هذا كله يبرر في إطار القانون الدولي صدور مذكرات الاعتقال».
وأشار «لورانس»، إلى أن المجتمع الدولي يسعى لتنفيذ القرار، الذي يعد قرارا غير مسبوق، مواصلا: «أرى أنه كان ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية أن تتخذ أيضا إجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تستخدم أربيل يهود ذريعة لعدم إعادة النازحين إلى شمال غزة
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول قدر الإمكان وضع بعض التحديات حتى لا يُستكمل تنفيذ الهدنة بين حماس وإسرائيل، رغم أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشير إلى نجاح تبادل الأسرى والمحتجزين.
أربيل يهود وعدم عودة النازحينوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك حجة إسرائيلية تتعلق ببعدي التفتيش والرقابة، مشيرة إلى أن الواقع الإسرائيلي اليوم يبدو أنه غير متجهز بآلية الرقابة أو عملية التفتيش، وتحديدا عند عودة المواطنين إلى شمال قطاع غزة، معلقة: «المواطنون سيعودون، لكن العودة ستكون محدودة ولن تكن بالأمر الموسع، إذ أن إسرائيل وضعت احتجاز المجندة أربيل يهود حجة وذريعة، رغم أنها ستكون شخصية مدنية ولكن تم الإشارة أنها مجندة عسكرية لها علاقة بالفضاء التكنولوجي».
إسرائيل تتحجج لاستكمال آلية التفتيش والرقابةوتابعت: «إسرائيل تضع حجج حتى يتم استكمال آلية التفتيش والرقابة والعودة المحدودة للفلسطينيين إلى شمال غزة»، لافتة إلى أن عملية التفتيش تُجرى على أسماء الشخصيات ومعرفة مدى قربهم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي أو كونهم مدنيون خالصون.