تمارين تحد من شراهتك للتبغ.. «لو عايز تبطل تدخين»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
رغبة الإقلاع عن التدخين تزداد لدى الكثيرين، إلا أن البعض يجد الأمر صعباً، لذا قدمت منظمة الصحة العالمية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» بعض النصائح والتمارين لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وهي فرصة تستحق التجربة عبر استبدال العادة السيئة بأشياء مفيدة، ونستعرضها في السطور التالية.
تمارين تساعدك على الحد من شراهتك للتدخينيعد التنفس العميق من أكثر التمارين فعالية في تقليل شراهة التدخين تدريجياً، وعند الشعور برغبة ملحة لتدخين السيجارة، حاول أخذ 10 أنفاس عميقة تساعدك على الاسترخاء الداخلي، ما يقلل من تلك الرغبة تدريجياً، ويمكنك تكرار هذا التمرين عند الحاجة وستلاحظ فرقاً ملحوظاً مع الوقت.
استبدل عادة التدخين بعادة إيجابية مثل القراءة، وعندما تشعر برغبة في التدخين، ضع كتاباً بجوارك، واحمله بدلاً من السيجارة، انغمس في قراءة محتواه لتجد نفسك مشغولاً، ما يقلل الحاجة إلى التدخين، هذه العادة الإيجابية يمكن أن تكون بديلة فعّالة لتحسين نمط حياتك.
يمكنك التحدث مع أشخاص مروا بذات التجربة، ليكونوا دافعك إلى الاستمرار وحتى الوصول إلى هدفك في النهاية، ويمكن تجربة ذلك الأمر على أرض الواقع، أو العمل على الدخول إلى أحد التطبيقات التي تساعدك في ذلك وعلى رأسها «QuitNow» والتي تجعل تجربة الإقلاع عن التدخين أكثر سهولة، وذلك عبر التحدث مع أشخاص يشاركونك تجربتك الخاصة، ويروون لك تجاربهم المختلفة التي تحفزك على المواظبة والاستمرار في تجربتك للإقلاع عن التدخين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين التدخين تدخين التبغ عن التدخین
إقرأ أيضاً:
السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السويد، تتواصل المناقشات المثيرة حول فعالية أكياس النيكوتين “السنوس” كبديل للتدخين التقليدي.
ومع تزايد الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ظهر باتريك سترومر، الأمين العام لجمعية مصنعي السنوس السويدية، كأحد أبرز المؤيدين لهذه المنتجات، متحدثًا عن دورها الكبير في تقليل مخاطر التدخين التقليدي.
وفي مقال نشرته صحيفة "نورا هالاند"، قدم "سترومر" حججًا قوية تؤكد أن السويد قد تمكنت من خفض معدلات التدخين اليومية بشكل ملحوظ، إذ لا يتجاوز المدخنون اليوميون 3٪ فقط من السكان، وفقًا لآخر الإحصائيات.
وأوضح قائلاً: "نحن نخطو خطوات كبيرة نحو أن نصبح دولة خالية من الدخان، والسنوس يعد جزءًا أساسيًا من هذا التحول."
تشير الدراسات إلى أن أكياس النيكوتين تمثل بديلاً أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، وذلك لأن المخاطر الصحية المرتبطة بحرق التبغ، مثل السرطان وأمراض الرئة، تكون غير موجودة في هذه المنتجات. وبينما لا يمكن تجاهل أن النيكوتين نفسه يسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث تظهر أن منتجات النيكوتين البديلة لا تحمل نفس المخاطر المترتبة على التدخين التقليدي.
في هذا السياق، يعتبر "سترومر" أن الإصرار على ربط هذه المنتجات بالتدخين التقليدي هو أمر غير دقيق.
وقال: "المواطنين في السويد أصبحوا أكثر وعيًا بأن السنوس ليس هو نفسه السجائر، والإحصائيات تشير إلى أن استخدام السنوس ساهم في خفض معدلات التدخين التقليدي بشكل كبير."
لكن على الرغم من هذه الأدلة، لا تزال منظمات مثل "جيل غير مدخن" تعارض منتجات النيكوتين البديلة، معتبرة أنها قد تساهم في نشر النيكوتين بشكل أوسع بين الأجيال الجديدة.
وتستمر هذه المنظمات في التأكيد على مخاطر الإدمان الناتج عن النيكوتين، حتى لو كان بشكل أقل خطورة. هذه المعركة بين المؤيدين والمعارضين توضح أن قضية النيكوتين لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث والفهم العلمي.
وفي ردوده على هذه الانتقادات، أكد "سترومر" أن السويد قد أثبتت نجاحها في تقليل معدلات التدخين التقليدي، وقال: "هذه الإحصائيات لا يمكن تجاهلها. لا يمكننا الاستمرار في ربط السنوس بالتدخين التقليدي بينما تتناقض هذه المقارنة مع الواقع العلمي."
وأشار إلى أن السنوس لا يمثل "بوابة" للتدخين كما يزعم البعض، بل هو خيار منخفض المخاطر ساعد كثيرًا في الحد من التدخين في السويد.
على الرغم من أن السويد تعد رائدة في هذا المجال، إلا أن الطريق نحو "دولة خالية من الدخان" ما زال طويلًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر البلد خاليًا من الدخان إذا كانت نسبة المدخنين اليوميين فيه أقل من 5٪. وفي هذا السياق، يُنظر إلى السويد كنموذج يُحتذى به، ويعتقد العديد من الخبراء أن التجربة السويدية قد تكون خطوة أولى لدول أخرى في تبني هذه المنتجات كجزء من استراتيجية الحد من المخاطر.
مؤخرًا، اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خطوة كبيرة في الاعتراف بمنتجات السنوس كبديل منخفض المخاطر للتدخين التقليدي.
جاء هذا القرار بعد سلسلة من الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين تحولوا من السجائر إلى السنوس شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية.
هذه الخطوة تُعد بداية تحول في النظرة العالمية نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخّن، أكياس النيكوتين، والتبغ الممضوغ.
ويُنتظر أن تؤثر هذه التطورات في سياسات العديد من الدول في المستقبل، مع التأكيد على أن الإقلاع عن التدخين يظل أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها لصحتك.