أعلنت شركة واتساب عن إطلاق ميزة جديدة لتفريغ الرسائل الصوتية، تجعل التواصل أسهل وأكثر ملاءمة، في حال عدم القدرة على الاستماع إليها في الأماكن المزدحمة وغيرها.

ومن المقرر طرح هذه الميزة عالمياً لمستخدمي أنظمة أندرويد وiOS في الأسابيع المقبلة، حيث ستقوم تلقائياً بإنشاء نسخة نصية من المقاطع الصوتية داخل التطبيق، في الأوقات التي لا يتمكن فيها المستخدم من الاستماع إليها.



ووفقاً لـ واتساب عبر موقعها الرسمي، فإن هذه الميزة تتيح قراءة محتوى الرسائل الصوتية بدلًا من الاستماع إليها، بما يحقق توازناً ضرورياً بين إيجابيات وسلبيات الرسائل الصوتية، التي يسهل تسجيلها مقارنة بكتابة محادثات مطولة، ولكن قد يكون الاستماع إليها مرهقاً، خاصة أثناء التنقل أو في البيئات الصاخبة.

في السياق ذاته، شددت واتساب على التزامها بحماية خصوصية المستخدمين، عن طريق تشفير النصوص الناتجة عن التفريغ الصوتي من طرف إلى طرف، كما يحدث في الرسائل الصوتية الأصلية.
وقالت واتساب في بيانها إن نصوص الرسائل الصوتية سيتم إنشاؤها مباشرة على الجهاز حتى "لا يستطيع أي شخص آخر، حتى واتساب، سماع أو قراءة رسائلك الشخصية".
كما سيتم تعطيل الميزة افتراضياً بمجرد طرحها، ويمكن تشغيلها بالنقر فوق "الدردشات" ضمن إعدادات واتساب، ثم "نسخ الرسائل الصوتية"، وسيعتمد دعم اللغة على نظام التشغيل الذي تستخدمه، إذ ستتوفر اللغات الإنجليزية والبرتغالية والإسبانية والروسية والهندية في البداية، ثم سيتم توسيع النطاق ليضم جميع اللغات تباعاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واتساب واتساب الرسائل الصوتیة

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: ترامب يدمر 100 عام من الميزة التنافسية الأميركية في 100 يوم

يحذر الكاتب الأميركي فريد زكريا، في مقاله بصحيفة واشنطن بوست من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد دمرت خلال 100 يوم فقط، ما بناه الأميركيون في قرن كامل من المزايا التنافسية العلمية والابتكارية.

ويشير زكريا إلى أن أخطر ما تفعله إدارة ترامب ليس الحرب التجارية مع الصين، بل الهجمات الممنهجة على الجامعات والتخفيضات الواسعة في تمويل البحث العلمي، الأمر الذي سيسمح للصين بالتفوق العالمي على الولايات المتحدة في المستقبل القريب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أخطر نهر بالعالم.. تلغراف: هكذا قد يشعل السند حربا عالمية ثالثة؟list 2 of 2يسرائيل هيوم: هكذا سرق الموساد وثائق إيران النوويةend of list

ويبدأ زكريا بالقول، إن الريادة العلمية الأميركية لم تكن أبدا أمرا طبيعيا أو مضمونا. ففي القرن 19 وأوائل القرن 20، كانت أميركا دولة تابعة علميا لأوروبا، حيث كانت ألمانيا تهيمن على جوائز نوبل في العلوم، تليها بريطانيا، بينما كانت حصة الولايات المتحدة ضئيلة لا تتجاوز 6%.

ثلاث قوى قادت التغيير

ووفقا للكاتب فإن التحول الأميركي يعود إلى ثلاث قوى رئيسية ساهمت في بناء قوتها العلمية.

القوة الأولى، كانت الهجرة الجماعية للعقول العلمية الأوروبية، خاصة اليهود الذين فروا من اضطهاد النازية، وأسهموا لاحقا بتأسيس مؤسسات الأبحاث الأميركية.

أما القوة الثانية، فتمثلت في الدمار الهائل الذي خلفته الحربان العالميتان في أوروبا وآسيا، مما ترك الولايات المتحدة في موقع الهيمنة الاقتصادية والعلمية، بينما كانت بقية القوى العظمى السابقة منهكة ومدمرة.

إعلان

أما القوة الثالثة فكانت القرار الإستراتيجي الأميركي بالاستثمار المكثف في البحث العلمي، حيث خصصت الحكومة الفدرالية نحو 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبحث والتطوير، مع نموذج يعتمد على دعم الجامعات العامة والخاصة دون التدخل في عملها، مما خلق بيئة من التنافس الحر والابتكار.

عكس القوى الثلاث

أما اليوم، كما يقول زكريا، يتم عكس هذه القوى الثلاث. إذ تقود إدارة ترامب حربا على الجامعات الأميركية، وتحجب عنها مليارات الدولارات من التمويل، وتضع ضغوطا سياسية متزايدة على المؤسسات العلمية، في الوقت الذي تخفض فيه الميزانيات المخصصة للأبحاث الفدرالية الحيوية.

والنتيجة أن المؤسسات الرائدة، مثل المعاهد الوطنية للصحة والمؤسسة الوطنية للعلوم بدأت تفقد قدرتها على الابتكار.

وفي هذه الأثناء، تصعد الصين بقوة في الساحة العلمية. فهي الآن تتفوق على الولايات المتحدة في العديد من المؤشرات الحيوية: إذ تحتل المركز الأول في عدد المقالات العلمية المنشورة في المجلات الرائدة، وفي طلبات براءات الاختراع المقدمة عالميا.

كما ارتفع عدد الجامعات الصينية المصنفة ضمن أفضل 500 جامعة عالميا من 27 جامعة عام 2010 إلى 76 جامعة عام 2020، بينما شهدت الولايات المتحدة تراجعا من 154 جامعة إلى 133.

والميزة الأخيرة التي كانت تتفوق بها أميركا -وهي جذب أفضل العقول من أنحاء العالم- أصبحت مهددة أيضا.

 

يفضلون دولا أخرى

فقد أدت سياسات الهجرة المتشددة إلى إلغاء مئات التأشيرات، وزادت القيود على الطلاب والباحثين الأجانب، مما دفع العديد منهم إلى الاتجاه إلى دول أخرى مثل كندا وأستراليا.

وأضاف زكريا، أن 75% من الباحثين الذين شملهم استطلاع مجلة "نيتشر" قالوا "إنهم يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة".

ويختتم زكريا مقاله بالتحذير من أن هذه اللبنات الأساسية لقوة أميركا يتم تدميرها بسرعة مقلقة، مما يهدد مكانتها العالمية التي تطلب بناؤها قرنا من الزمن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ميزة الترجمة تصل إلى واتساب.. وداعا لنسخ الرسائل ولصقها في ترجمة جوجل
  • لهذا السبب.. “واتساب” يتعرض لانتقادات شديدة بعد إطلاقه هذه الميزة على الرسائل
  • الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
  • واتساب يعلن عن ميزة جديدة في تحديث قادم
  • واتساب يواجه انتقادات شديدة بسبب ميزة الذكاء الاصطناعي
  • كاتب أميركي: ترامب يدمر 100 عام من الميزة التنافسية الأميركية في 100 يوم
  • واتساب يغيّر قواعد اللعبة: ميزة موسيقية وحالات تفاعلية جديدة ستدهشك
  • تشخيص جديد بالموجات فوق الصوتية لعقيدات الغدة الدرقية
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • ميزة في واتساب تجعل الرسائل أكثر خصوصية