الجنرال.. شورى التجّار ووحدة المقاتلين !!

خالد فضل

ما الذي حدا بالجنرال تذكُّر أنّ هناك حزبا يقود مشاورات لعقد شورى تنظيمية تخصه ، وما دخل الإجتماعات الحزبية التنظيمية الداخلية بوحدة المقاتلين في ساحات الجهاد المقدس من أجل الكرامة الوطنية التي يلتف حولها كل الشعب . وهل من سبب للقلق على تماسك الجنود في القوات المسلحة (المهنية القومية الموحدة ذات العقيدة القتالية الوطنية المجرّدة) ؟ أم أنّ للجنرال مقاتلين ينتمون لحزبه  يخشى عليهم من فتنة انقسام الولاء بين (محمود وهرون) ثمّ أ ليس هذا الحزب هو نفسه المحظور بموجب الوثيقة الدستورية (2019م) والتي بموجبها يلقب الجنرال برئيس مجلس السيادة الإنتقالي و بنصوصها تعديل(2020م)  يحوز الوزير الهمام على سلطة أمين بيت مال المسلمين  ؛ وهو _أي شيخنا جبريل_ من جماعة يحبون المال حبّا جمّا لذلكفهو من الكفاءات الوطنية النادرة جدا حفظه الله .

فما الذي يضير إن عُقٍدتْ شورى التجار , ورأت أحمد هرون خليفتها  ! وصديقنا الملهم مظفر عليه الرحمة يصرخ :

ما زالت شورى التجار ترى عثمان

خليفتها

وتراك زعيم السوقية

وكاف الخطاب لعلي بن أبي طالب فانتبه ؛ وليس في القوم مثل علي كرّم الله وجهه.وليس فيهم من في ورع ذي النورين فاحترس . لاحظ أنّ المؤتمر الوطني المحظور  لا غبار عليه .كما قال رئيس جامعة القبائل الشرقاوية ، في حوار أحمد طه على الجزيرة مباشر أمّا عبدالله حمدوك فقراره عند حاكم الإقليم ولجنته ، وحمدوك هذا كان قد هبش عش الدبابير ذات شفافية مقدارها(82%) فقط مما يستولون .  لكن توسل الجنرال للمؤتمرالوطني ؛ فقط بأن الوقت غير ملائم ليعقد شوراه ، وقد قيل في الأخبار أنّ الشورى انعقدت بالفعل في عطبرة، ولماذا لا يعقدها ؟ هل رئيسه السابق أوالمنخب شوريا  غير (أقوياء أمناء)، هل عليهما أي شبهات جنائية في الداخل ؟ أ لميتم إطلاق سراحهم بموجب تعهدات بأن يبقوا في مكان آمن كما قال وزير الداخلية السيد سايرين ؟ لمن تعهدوا وفي أي مكان وماذا يفعلون من مأمنهم ؟ أم أنّ الخونة والعملاء ما يزالون في ضلالهم القديم يرددون (محكمة جنائية دولية) ؛ تلك الصنيعة الإستعمارية التي لا تفلح إلاّ في طلب محاكمة الزعماء الأفارقة الأفذاذ الذين يحاربون التمرد في بلادهم الإفريقية الفتية ،  ويدحرون الخونة والعملاء من المليشيات المجرمة وحواضنها السياسية وقواعدها الإجتماعية وإمتداداتها في صحراء الشتات .

ما الذنب الذي ارتكبه المؤتمر الوطني ، فهو الحزب القائد في بلد رائد، ألم يتأهل المنتخب الوطني لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية ، في رسالة قوية للمتخاذلين،  أ لم تقصف روسيا بسلاح الفيتو أحلام العصافير،  ا لم يبدد ذلك السلاح الفتّاك تكالب (14) دولة في مجلس الأمن على السيادة الوطنية السودانية ، اجتمعت القارات كلها على أن يمسوا سيادتنا الوطنية  بما يحمي المدنيين ويغيث الناس ويوقف الجهاد،  لكن لله جنود في (الفيتو) فابطل كيدهم،  ورماه على ساحل البحر ممددا على شكل قاعدة لوجستية وجوه في عمق المناجم سبائك ذهبية . ومن قال إنّ القواعد العسكرية تمس السيادة الوطنية ؟ انظروا إلى سواحل جيبوتي فهي قدوتنا، ثمّ أ لم يطلب الخليفة السابق، أسد إفريقيا الهصور الحماية من (الدب الروسي) لأنّ سمك القرش الأمريكاني يهدده . ألم نعلنها داوية على لسان المشرف العام على  كتائب المجاهدين، أنّ سواحلنا طويلة طويلة أطول من (تسعة)  فهي تتسعلقواعد أي دولة تريد لها موطئ (بوت) ومرسى سفينة عسكرية  (ما عندنا قشة مرّة) شرطنا الوحيد هو المحافظة على كرسي سيادتنا الوطنية لدورتين تلاتة بعد الانتخابات . ومثله عاد أمين شؤون الدعوة السيادية الوطنية الخارجية  المكلّف حديثا المجاهد الكبير منذ العام 1972م  لتأكيد ذات العرض المغري،  وبيننا لغة السوق عرض وطلب ، وبين البائع والشاري (إفتح الله) ! وشروطنا ميسّرة فقط ، لا مهادنة لأي متخاذل (تَقرأ ثائر)، والمليشيا إلى زوال ، والسودان دولة ذات سيادة لا يقدر عليها ولا يقودها أحد (والزارعنا غير الله يجي يقلعنا) ، وحلول المشاكل موجودة بداخلها ولا تفرض من الخارج مثل دول الربيع الفاشلة، والحل الداخلي ساهل، لا مفاوضات ولا وقف إطلاق نار ، فقط القضاء على المتمردين نهائيا للتخلص من الكابوس والسوس الذي نخر جسد الوطن , عن طريق , إنسحاب المليشيات من الفاشر _ إن تعذّر القضاء عليها _وفك حصار الطرق _ إن لم نتمكن من فتحها_ وخروج المتمردين إلى مناطق متفق عليها (  مع منو؟) حزّر فزّر . وجدتها وجدتها : مع الدول الحليفة الصديقة الودودة التي لا تطمع في شئ فهي دول شعارها (هي لله ) !! ونحن ومجلس الشورى نعمل لوجه الله لا للسلطة ولا للجاه ! فما الذي يضير أخوانا ديل إن صبروا شوية حتى ننضف لهم الساحة من (جنسو مدنيا أو ثوريا ينشد سيادة شعب  للسودان)، و أنا أنا فرحان أوي أوي بالفيتو طربان.

الوسومالجزيرة حمدوك المحكمة جنائية خالد فضل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجزيرة حمدوك المحكمة جنائية خالد فضل

إقرأ أيضاً:

"النسر الأصلع".. رمز أمريكا الوطني من حافة الانقراض إلى أيقونة السيادة

 

في خطوة تاريخية تعزز رمزية "النسر الأصلع" في الثقافة الأميركية، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن قانونًا يعترف رسميًا بهذا الطائر كرمز وطني للولايات المتحدة، بعد أن ظل لسنوات رمزًا غير رسمي يظهر في شعارات وأوراق نقدية ومؤسسات حكومية عديدة.

من شعار على الختم العظيم إلى طائر وطني رسمي

ترجع أهمية النسر الأصلع إلى عام 1782، عندما تم اختياره ليظهر على "الختم العظيم" للولايات المتحدة، معبرًا عن سيادة الدولة وقوتها.

ولكن المفارقة أن هذا الطائر لم يكن مُعترفًا به قانونيًا كرمز وطني حتى الآن، جاء التغيير بعد أن أقر الكونغرس مشروع القانون وأرسله إلى مكتب بايدن الذي وقعه عشية عيد الميلاد.

وبحسب بيان بريستون كوك، الرئيس المشارك لمبادرة الطيور الوطنية بمركز النسر الوطني، يُعد هذا القرار "لحظة تاريخية تؤكد أهمية الطائر في الثقافة الأميركية".

رمز تاريخي يظهر في مؤسسات بارزة

لطالما كان النسر الأصلع حاضرًا في المشهد الأميركي؛ حيث يظهر على علم الرئيس، ومطرقة مجلس النواب، والشارات العسكرية، وكذلك على العملات النقدية التي تُتداول يوميًا.

لكنه لم يُمنح من قبل الصفة القانونية التي حظي بها الآن.

الجدل حول أخلاقيات الطائر

على الرغم من اعتباره رمزًا وطنيًا مقدسًا، إلا أن الأب المؤسس بنيامين فرانكلين أبدى تحفظاته بشأن النسر الأصلع، إذ وصفه في رسالة لابنته بأنه "طائر ذو شخصية أخلاقية سيئة". ومع ذلك، ظل الطائر محتفظًا بمكانته الرمزية في الثقافة الأميركية.

من حافة الانقراض إلى رمز للنجاة

تعرض النسر الأصلع لخطر الانقراض في منتصف القرن الماضي نتيجة الصيد الجائر، والتلوث البيئي، وفقدان الموائل الطبيعية.

ففي عام 1963، وصل عدده إلى أدنى مستوياته بـ417 زوجًا فقط في الولايات المتحدة. لكن جهود الحماية وإجراءات صارمة مكّنت هذا الطائر من التعافي، حيث تشير أحدث الإحصائيات إلى وجود أكثر من 316،700 نسر أصلع، وأكثر من 71،400 زوج متكاثر في الولايات المتحدة.

النسر الأصلع في ثقافة السكان الأصليين

يتمتع النسر الأصلع بمكانة مقدسة لدى العديد من قبائل السكان الأصليين في أميركا، إذ يُعتبر رمزًا للروحانية والقوة.

كما يُستخدم في العديد من الطقوس والمراسم التقليدية.

رمز يعكس القوة والمرونة

اعتراف الولايات المتحدة بالنسر الأصلع كرمز وطني رسمي يُعد خطوة تعكس الالتزام بحماية هذا الطائر الذي أصبح شاهدًا على صمود الطبيعة وقيم القوة والحرية التي تمثلها أميركا.

هذا القرار يعيد تسليط الضوء على أهمية حماية التنوع البيئي، ويضع "النسر الأصلع" في مكانته المستحقة كرمز خالد للأمة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • في انتصار جديد للقوات المسلحة والمشتركة على مليشيا ال دقلو : مقتل ٤٥ متمردا وتدمير ٣٤ مركبةقتالية بالفاشر
  • «التعاون الخليجي»: احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا
  • كتيبة جنين تستولى على سلاح نوعي من قوات الجنرال دايتون
  • عروض فرعونية ووحدة وطنية وتحيا مصر في مؤتمر التربية النفسية بكفر الشيخ
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • "النسر الأصلع".. رمز أمريكا الوطني من حافة الانقراض إلى أيقونة السيادة
  • قديروف يرسل مجموعة جديدة من المقاتلين إلى منطقة العملية العسكرية الروسية
  • قديروف يرسل دفعة جديدة من المقاتلين إلى أوكرانيا
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق